أبرز المناطق السياحية في الجزائر

كتابة:
أبرز المناطق السياحية في الجزائر

الجزائر

تقع الجزائر في السهل الساحلي الخصب في شمال إفريقيا، وقد كانت قديمًا بمثابة منطقة عبور للأشخاص الذين يهاجرون إلى أوروبا والشرق الأوسط، وقد تأثر سكان الجزائر إلى حد كبير على مر القرون من قِبل الوافدين من المناطق المجاورة، فقد حمل هؤلاء الوافدين ثقافات مختلفة، وتستفيد الجزائر من أرباح الغاز الطبيعي والنفط لتحسين البنية التحتية، والجزائر هي أكبر دولة في إفريقيا، وتقع المراكز السكانية الرئيسة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتتميز الجزائر بسلاسل جبال أطلس في الشمال والممرات القاحلة الشاسعة للصحراء الوسطى والجنوبية، وسيتناول هذا المقال أبرز المناطق السياحية في الجزائر.[١]

تاريخ الجزائر

كانت الجزائر موقعًا تاريخيًا هامًا يحمل الكثير من حفريات العصر الحجري القديم ابتداءً من حوالي 30.000 سنة قبل الميلاد، فهي واحدة من أقدم دول المنطقة، ويمكن توضيح المزيد عن تاريخ الجزائر فيما يأتي:[٢]

  • بدأت حضارات قديمة في الصحراء المغاربية والبحر الأبيض المتوسط في وقت مبكر من حوالي 11.000 سنة قبل الميلاد.
  • اندمجت شعوب شمال إفريقيا في النهاية مع سكان أصليين بتلك المنطقة أصبح يطلق عليهم البربر، وهم الشعوب الأصليون لشمال إفريقيا.
  • توسع القرطاجيون وأنشأوا مستوطنات صغيرة على طول ساحل شمال إفريقيا في عام 600 قبل الميلاد، وقد كان الوجود الفينيقي بارزًا في تيبازة في شرق شيرشل وهيبو ريجيوس وروسيكاد.
  • بعد مقاومة ضئيلة من السكان المحليين غزا العرب المسلمون الجزائر في ظل الخلافة الأموية في أوائل القرن الثامن، وتحولت أعداد كبيرة من السكان البربر الأصليين إلى الإسلام.
  • كانت شمال إفريقيا خلال العصور الوسطى موطنًا لكثير من العلماء والقديسين والعظماء مثل بن قريش أول نحوي متخصص في اللغات السامية والبربرية.
  • ظلت القبائل الأمازيغية الأصلية مستقلة إلى حد كبير اعتمادًا على القبيلة والموقع.
  • تأسست إمبراطورية إسلامية في شمال إفريقيا وتم تداول الخلافة في شمال إفريقيا مع الإمبراطوريات الأخرى بالإضافة إلى تشكيل جزء من اتحاد كونفدرالي مع دول إسلامية أخرى خلال العصر الإسلامي.

اقتصاد الجزائر

قبل توضيح أبرز المناطق السياحية في الجزائر ينبغي توضيح أن الجزائر يتم تصنيفها كدولة ذات دخل متوسط مرتفع من قِبل البنك الدولي، والعملة الجزائرية هي الدينار الجزائري، ولا تزال الدولة تعاني من بعض اضطرابات في الاقتصاد، ويمكن توضيح المزيد عن اقتصاد الجزائر فيما يأتي:[٣]

  • أوقفت الحكومة الجزائرية خصخصة الصناعات المملوكة للدولة في السنوات الأخيرة وفرضت قيودًا على الواردات والمشاركة الأجنبية في اقتصادها.
  • كافحت الجزائر لتطوير صناعات الهيدروكربونات جزئيًا بسبب التكاليف الباهظة وبيروقراطية مؤسسات الدولة.
  • تتنوع جهود الحكومة في الاقتصاد من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.
  • دفعت الحكومة الجزائرية موجة من الاحتجاجات الاقتصادية في فبراير ومارس في سنة 2011 إلى تقديم أكثر من 23 مليار دولار في شكل منح عامة وزيادة الرواتب والمعاشات بأثر رجعي.
  • زاد الإنفاق العام بنسبة 27 % سنويًا خلال السنوات الخمس الماضية، وقد كلف برنامج الاستثمار العام في سنوات 2010-2014 حوالي 286 مليار دولار أمريكي.
  • نما الاقتصاد الجزائري بنسبة 2.6 % في عام 2011 مدفوعة بالإنفاق العام لا سيما في قطاع البناء والأشغال العامة، وقد بلغت الاحتياطيات الرسمية في نهاية ديسمبر 2011 حوالي 182 مليار دولار أمريكي في ظل معدل تضخم هو الأقل في المنطقة.
  • أعلنت الجزائر عام 2011 عن فائض في الميزانية قدره 26.9 مليار دولار، بزيادة قدرها 62 % مقارنة بفائض عام 2010.

أبرز المناطق السياحية في الجزائر

يوجد الكثير من أبرز الأماكن السياحية في الجزائر، فهي تضم عددًا من المزارات التاريخية بالإضافة لمزارات أخرى ذات طابع عصري حديث، ويمكن توضيح عددًا من أبرز المناطق السياحية في الجزائر فيما يأتي:[٤]

  • عنابة: تعد مدينة عنابة من أجمل المدن الجزائرية، وهي مدينة ذات هندسة معمارية رائعة، وبجانب جمالها فهي تضم الكثير من تاريخ وثقافة الجزائر التي تمنحها سحرًا، وتشتهر تلك المنطقة الآن بكونها ملاذًا هادئًا بسبب مناظر البحر المثالية والرمال الاستوائية البيضاء.
  • تلمسان: وهي من أبرز المناطق السياحية في الجزائر، فهي تضم عددًا هائلًا من الحدائق والمتاجر التي تعرض مختلف المنسوجات والأقمشة ومختلف المنتجات للسياح باختلاف جنسياتهم، وهي الآن بوتقة تمتزج فيها الأساليب الموسيقية والفنية المختلفة.
  • غرداية: جزء من مدينة بنتابوليس بولاية غرداية هي في الواقع واحد من أبرز المناطق السياحية في الجزائر، وهي تقع على قمة تل بنيت منذ ما يقرب من ألف عام في وادي المزاب، وتعدّ غرداية مركزًا رئيسًا لإنتاج التمور وصناعة السجاد والزخارف، وهي تجربة ساحرة لمختلف فئات السياح، وتنقسم هذه المدينة المحصنة والفريدة والساحرة إلى قطاعات رئيسة ومميزة، وهي تفتخر بمركزها التاريخي، وقد وصفها ذات مرة الفيلسوف الفرنسي سيمون دي بوفوار بأنها لوحة مكعبة تم بناؤها بشكل جميل.
  • تيميمون: تتميز هذه الواحة بوجودها في الصحراء الكبرى بكثبانها الرملية المتغيرة وبساتين النخيل وبحيرة الملح، وتشكل الكثبان الرملية الرائعة بها خلفية رائعة تجعلها واحدة من أبرز المناطق السياحية في الجزائر.

مناخ الجزائر

بعد توضيح بعض أبرز المناطق السياحية في الجزائر تجدر الإشارة إلى أن المنطقة الساحلية الجزائرية بجبالها الشمالية تتمتع بمناخ متوسطي نموذجي يتميز بصيف دافئ وجاف وشتاء معتدل ممطر، حيث تبلغ درجات الحرارة بعد الظهر في يوليو 83 درجة فهرنهايت وتنخفض إلى حوالي 70 درجة فهرنهايت في الليل، بينما في يناير تتراوح درجات الحرارة اليومية بين 59 و 49 درجة فهرنهايت، ويبلغ معدل هطول الأمطار السنوي في الجزائر حوالي 30 بوصة في أكتوبر ومارس ويوليو وأغسطس، ويزداد إجمالي هطول الأمطار السنوي على طول الساحل من الغرب إلى الشرق ولكنه يتناقص بسرعة من الساحل جنوبًا إلى الداخل، وتتساقط أكبر كمية من الأمطار في المناطق الجبلية في الساحل الشرقي، حيث تتعرض تلك المنطقة مباشرة للرياح الرطبة التي تهب داخل البحر المتوسط من نقطة تبعد حوالي 50 ميلًا غرب الجزائر حتى الحدود التونسية، ويتناقص هطول الأمطار أيضًا بعد عبور سلاسل الأطلس إلى الجنوب باستثناء جبال الأوريس وفي جزء من جبال عمور التي يبلغ معدل هبوط الأمطار بها حوالي 16 بوصة.[٥]

المراجع

  1. "Algeria", www.worldatlas.com, Retrieved 07-11-2019. Edited.
  2. "Algeria", en.wikipedia.org, Retrieved 07-11-2019. Edited.
  3. "Algeria", www.wikiwand.com, Retrieved 07-11-2019. Edited.
  4. "The 10 Most Beautiful Towns In Algeria", theculturetrip.com, Retrieved 07-11-2019. Edited.
  5. "Algeria", www.britannica.com, Retrieved 07-11-2019. Edited.
5358 مشاهدة
للأعلى للسفل
×