أثر ألعاب الأطفال على صياغة شخصياتهم

كتابة:
أثر ألعاب الأطفال على صياغة شخصياتهم

أثر ألعاب الأطفال على صياغة شخصياتهم

تؤثر ألعاب الأطفال على صياغة شخصياتهم في نواحي متعددة سنذكرها بالتفصيل فيما يأتي:


الألعاب التفاعلية وأثرها على المهارات الجسدية الحركية

الألعاب التي يستخدم فيها الأطفال أيديهم وأجسادهم تساعد على تقوية عضلات الطفل، وتخلق صلة بين الدماغ والجسم، لأن الطفل عند قيامه بالحركات فإنه بذلك يرسل إشارة للدماغ فيقوم بالتركيز، وهذا أيضا يساعده على التنسيق بين حركة اليد والعين، والتنسيق بين القوة والتوازن، تؤثر هذه الألعاب على شخصية الطفل التكوينية البنائية. [١]


الألعاب التعليمية وأثرها على تقوية الذاكرة والتعلم

الألعاب التي تتحدى أدمغة الطفل وتحثهم على التفكير وتساعدهم على تطوير عقولهم ومهارات ذاكرتهم، ويدفعهم للانتباه وتقليل التشتت، ومحاولة الانتقال من مرحلة إلى أخرى، مثل البازل، والمكعبات، والمسابقات حيث تؤثر على شخصية الطفل من الناحية المعرفية العقلية.[١]


الألعاب التفاعلية الاجتماعية وأثرها على مهارة التواصل لدى الأطفال

الألعاب التي تتطلب من الأطفال تكوين فريق، أو الانضمام إلى مجموعة، أو تتطلب الثقة بالآخرين والتعاون معهم، هذه الألعاب تساعدهم على تنمية مهاراتهم الاجتماعية، ومنها مهارة التواصل وتكوين الصداقات، وتعلمهم الانضباط، وقبول الربح والخسارة، وتزرع فيهم حب القيادة، وتبني له قاعدة قوية لإثبات أنفسهم وبناء شخصياتهم وصقلها إلى أن يكبروا، فهي مهمة في تكوين شخصياتهم وتفاعلهم مع المجتمع من حولهم.[١]


ألعاب الأطفال وأثرها النفسي على الطفل

يقوم الطفل بتفريغ مشاعره وطاقاته السلبية مثل العدوان والغضب والتوتر عن طريق لعبه مع أصدقائه، مثل (لعبة كرة القدم) فهي تعتبر متنفس له، وتجعله يتحلى بالروح الرياضية، وتساعده على التخلص من الكبت الموجود بداخله، وبالتالي تقل مشاكله مع الآخرين، ويتعلم السيطرة على مشاعره.[٢]


الألعاب الإلكترونية وتأثيرها على الأطفال

الاعتقاد الشائع أن ألعاب الفيديو هي من أنواع إدمان التسلية، ولكن الدراسات الحديثة بينت أن الألعاب الإلكترونية سواءً الفردية أو الجماعية لديها العديد من الفوائد، وأنها تساعد على تقوية أداء الأطفال العقلي، وتشغل مخهم بالتفكير المستمر، وتطوير مهاراتهم العقلية، وتنسيق مهاراتهم الجسدية والعقلية، وتقوي لديهم الذاكرة، وتحسن لديهم الانتباه والتركيز.[٣]

مما لا شك فيه أن الألعاب الإلكترونية يجب أن تكون خاضعة لمراقبة الأهل حتى لا يكون أثرها عكسي على شخصية الطفل، وتحديد كم من الوقت يجب أن يقضوه في اللعب.[٣]


مفهوم اللعب عند الأطفال

اللعب تعبير جسدي عقلي ونفسي بشكل تلقائي حر، هدفه في ذهن الطفل المتعة والتسلية، وهو حاجة سيكولوجية عند الطفل أي إن الطفل يلعب فقط لأنه يريد اللعب.[٤]


أهمية اللعب عند الأطفال

يُعتبر اللعب حاجة نفسية مهمة وشديدة للأطفال في الست سنوات الأولى من عمره، وتبقى هذه الحاجة ولكن بأقل شدة حتى سن 12 من عمره، ومن المهم معرفة أن ألعاب الأطفال لها عدة وظائف، منها ما يأتي:[٥]

  • وظيفة تكوينية تتعلق بالبناء والنمو.
  • وظيفة تربوية تتعلق بالتعلم والمعرفة.
  • وظيفة إكلينيكية نفسية تتعلق بالعلاج.


المراجع

  1. ^ أ ب ت جودي ملاح (4/6/2020)، "اثر العاب الأطفال وأثرها على صياغة شخصياتهم"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 28/1/2022. بتصرّف.
  2. بابونج (24/11/2019)، "لعب الطفل بين المتعة والتعلم"، ليالينا، اطّلع عليه بتاريخ 28/1/2022. بتصرّف.
  3. ^ أ ب جودي ملاح (4/6/2020)، "اثر العاب الأطفال على صياغة شخصياتهم"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 28/1/2022. بتصرّف.
  4. "أهمية اللعب في تنشئة الطفل وتكوين شخصيته في الوطن العربي "، موسوعة التعليم والتدريب ، 17/5/2010، اطّلع عليه بتاريخ 28/1/2022. بتصرّف.
  5. "أهمية اللعب في تنشئة الطفل تكوين شخصياتهم في الوطن العربي "، موسوعة التعليم والتدريب، 17/5/2010، اطّلع عليه بتاريخ 28/1/2022. بتصرّف.
5989 مشاهدة
للأعلى للسفل
×