أثينا أوناسيس روسيل (فارسة فرنسية يونانية)

كتابة:
أثينا أوناسيس روسيل (فارسة فرنسية يونانية)


نبذة عن أثينا أوناسيس روسيل

أثينا أوناسيس روسيل (Athina Onassis Roussel) فارسة خيل معروفة بكونها الوريثة الوحيدة لرجل الأعمال الملياردير اليوناني أرسطو أوناسيس، تعرضت حياتها للكثير من العواقب والمحنات سواء من ناحية المشاكل القانونية لثروتها الضخمة، أو على صعيد الحياة الخاصة.[١] ولدت أثينا أوناسيس في 29 يناير من عام 1985 م في فرنسا، وبعد ثمانية أشهر من ولادتها بدأت إجراءات الطلاق بين والدها تييري روسيل ووالدتها كريستينا إثر خلافات بينهما، وفي عمر الثالثة فقدت أثينا والدتها؛ حيث عثر عليها متوفّاة في منزل أحد اصدقائها في الأرجنتين نتيجة مرض رئوي يعرف باسم الوذمة الرئوية (بالإنجليزية: pulmonary edema) وكانت أمها آنذاك في عمر السابعة والثلاثين فقط.[١]

ميراث عائلة أوناسيس

كان جد أثينا، أرسطو أوناسيس، أحد أكثر رواد الأعمال تميزًا في القرن العشرين؛ حيث قام بتجميع إمبراطورية بالمليارات شملت جزيرتين يونانيتين وممتلكات واستثمارات ضخمة في جميع العالم، وتوفي أرسطو بسبب الوهن العضلي الشديد إثر مقتل ابنه ألكساندر الذي توفي في حادث تحطم طائرة فذهبت ثروة العائلة إلى ابنته كريستينا، والدة أثينا، وبوفاة كريستينا المأساوية أصبحت أثينا الوريثة الوحيدة لأمها.[٢]


بحسب القوانين لن تستطيع أثينا أخذ هذا الميراث الضخم إلا إذا بلغت 18 سنة، فدفع ذالك والدها للتدخل لتربية أثينا في سوسيرا وتنشئتها حياة عادية بعيدة عن حياة الترف، حيث قضى والدها تييري، وهو فرنسي الجنسية ، سنوات من القتال لانتزاع السيطرة على ميراث ابنته>[٢]


حياة أثينا أوناسيس مع أبيها وزوجته

عندما كانت طفلة، لم تتلق أثينا المصروف أكثر من إخوتها الثلاثة، أطفال والدها وزوجته الجديدة غابي روسيل، حيث صرح والدها أنه يريدها أن تعرف أن "المال ليس تمثالًا ذهبيًا يجب عليها تبجيله "، وقال أن أثينا ادخرت مصروفها وصرفته على حصانها المحبوب، والتحقت بمدرسة حكومية عادية، على الرغم من التهديدات المستمرة بالاختطاف لذالك كان لديها فريق حراس متواجد دائما لحمايتها.[٣]


بحلول الوقت الذي قاربت أثينا فيه أن تصبح في الثامنة عشر من العمر، انتقلت إلى بروكسل لمتابعة شغفها بركوب الخيل في أكاديمية ركوب الخيل نيلسون بيسوا، تعرفت هناك على زوجها المستقبلي - الفارس البرازيلي ألفارو ألفونسو دي ميراندا، أو "دودا"، وانتقلت أثينا بعد ذالك إلى ساو باولو لتكون أقرب إلى صديقها[٢]، اتخذ والدها، الذي كان قلقًا بشأن نوايا ألفارو خطوات لتشديد السيطرة على ميراثها، وهنا شنت أثينا معركة قانونية ضده وفازت بها وقيل إنها تسببت لسوء علاقتهما، لاحقا عندما تزوجت أثينا من ألفارو، لم يكن والدها من بين ضيوف زفافها.[٢]


استلام أثينا أوناسيس للثروة

عندما بلغت أثينا الثامنة عشر، تمكنت من الوصول إلى إرثها، ومع ذالك لم تمثل الثروة الهائلة سوى النصف؛ إذ قصد جدها أن ترأس أثينا عندما تبلغ الـ21 إدارة الموسسة الخيرية التي أنشأها تخليدا لذكرى ابنه، ولكن المديرين عن الجمعية غيّروا ميثاق المؤسسة وأزالوا حق أثينا الشرعي لتصبح رئيسة مجلس الإدارة في عيد ميلادها الـ21 بحجة أنها لا تعرف اللغة اليونانية، وأصرت اثينا على أخذ حقها في الرئاسة وتعلمت اللغة اليونانية في محاولة لكسب المديرين للمؤسسة.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب "athina today", greekreporte.
  2. ^ أ ب ت ث "inside the lonely world of athina", townandcountrymag.
  3. ^ أ ب "athina bio", hellomagazine.
3822 مشاهدة
للأعلى للسفل
×