محتويات
- ١ قصيدة: أليس الليل يجمعني وليلى
- ٢ قصيدة: وقالوا لو تشاء سلوت عنها
- ٣ قصيدة: لو سيل أهل الهوى من بعد موتهم
- ٤ قصيدة: فواكبدا من حب لا يحبني
- ٥ قصيدة: عفا الله عن ليلى وإن سفكت دمي
- ٦ قصيدة: أحبك يا ليلى وأفرط في حبي
- ٧ قصيدة: ألا إن ليلى بالعراق مريضة
- ٨ قصيدة: وإني لمجنون بليلى موكل
- ٩ قصيدة: ألا يا ليل إن ملكت فينا
- ١٠ قصيدة: لو كان لي قلبان لعشت بواحد
- ١١ قصيدة: متى يشتفي منك الفؤاد المعذب
- ١٢ قصيدة: أرى أهل ليلى أوروثوني صبابة
- ١٣ قصيدة: فوالله ثم والله إني لدائب
قصيدة: أليس الليل يجمعني وليلى
قال الشاعر قيس بن الملوح:
أَلَيسَ اللَيلُ يَجمَعُني وَلَيلى
- كَفاكَ بِذاكَ فيهِ لَنا تَداني
تَرى وَضَحَ النَهارِ كَما أَراهُ
- وَيَعلوها النَهارُ كَما عَلاني.[١]
قصيدة: وقالوا لو تشاء سلوت عنها
قال الشاعر قيس بن الملوح:
وَقالوا لَو تَشاءُ سَلَوتَ عَنها
- فَقُلتَ لَهُم فَإِنّي لا أَشاءُ
وَكَيفَ وَحُبُّها عَلِقٌ بِقَلبي
- كَما عَلِقَت بِأَرشِيَةٍ دِلاءُ
لَها حُبٌّ تَنَشَّأَ في فُؤادي
- فَلَيسَ لَهُ وَإِن زُجِرَ اِنتِهاءُ
وَعاذِلَةٍ تُقَطِّعُني مَلامًا
- وَفي زَجرِ العَواذِلِ لي بَلاءُ.[٢]
قصيدة: لو سيل أهل الهوى من بعد موتهم
قال الشاعر قيس بن الملوح:
لَو سيلَ أَهلُ الهَوى مِن بَعدِ مَوتِهِمُ
- هَل فُرِّجَت عَنكُمُ مُذ مِتُّمُ الكُرَبُ
لَقالَ صادِقُهُم أَن قَد بَلى جَسَدي
- لَكِنَّ نارَ الهَوى في القَلبِ تَلتَهِبُ
جَفَّت مَدامِعُ عَينِ الجِسمِ حينَ بَكى
- وَإِنَّ بِالدَمعِ عَينَ الروحِ تَنسَكِبُ.[٣]
قصيدة: فواكبدا من حب لا يحبني
قال الشاعر قيس بن الملوح:
فَواكَبِدا مِن حُبِّ مَن لا يَحُبُّني
- وَمِن زَفَراتٍ ما لَهُنَّ فَناءُ
أَرَيتِكِ إِن لَم أُعطِكَ الحُبَّ عَن يَدِ
- وَلَم يَكُ عِندي إِذ أَبَيتِ إِباءُ
أَتارِكَتي لِلمَوتُ إِنّي لَمَيِّتٌ
- وَما لِلنُفوسِ الهالِكاتِ بَقاءُ
إِذ هِيَ أَمسَت مَنبِتُ الرَبعِ دونَها
- وَدونَكِ أَرطىً مُسهِلٌ وَأَلاءُ
فَلا وَصلَ إِلّا أَن يُقارِبَ بَينَنا
- قَلائِصُ في أَذنابِهِنَّ صَفاءُ
يَجُبنَ بِنا عُرضَ الفَلاةِ وَما لَنا
- عَليهِنَّ إِلّا وَحدَهُنَّ شِفاءُ
إِذا القَومُ قالوا وِردُهُنَّ ضُحى غَدٍ
- تَواهَقنَ حَتّى وِردُهُنَّ عِشاءُ
إِذا اِستُخبِرَت رُكبانُها لَم يُخَبَّروا
- عَلَيهُنَّ إِلّا أَن يَكونَ نِداءُ.[٤]
قصيدة: عفا الله عن ليلى وإن سفكت دمي
قال الشاعر قيس بن الملوح:
عَفا اللَهُ عَن لَيلى وَإِن سَفَكَت دَمي
- فَإِنّي وَإِن لَم تَحزِني غَيرُ عاتِبِ
عَلَيها وَلا مُبدٍ لِلَيلى شِكايَةً
- وَقَد يَشتَكي المُشكى إِلى كُلَّ صاحِبِ
يَقولونَ تُب عَن ذِكرِ لَيلى وَحُبِّها
- وَما خَلِدي عَن حُبِّ لَيلى بِتائِبِ.[٥]
قصيدة: أحبك يا ليلى وأفرط في حبي
قال الشاعر قيس بن الملوح:
أُحُبُّكِ يا لَيلى وَأُفرِطُ في حُبّي
- وَتُبدينَ لي هَجرا عَلى البُعدِ وَالقُربِ
وَأَهواكِ يا لَيلى هَوىً لَو تَنَسَّمَت
- نُفوسُ الوَرى أَدناهُ صِحنَ مِنَ الكَربِ
شَكَوتُ إِلَيها الشَوقُ سِرّاً وَجَهرَةً
- وَبُحتُ بِما أَلقاهُ مِن شِدَّةِ الحُبِّ
وَلَمّا رَأَيتُ الصَدَّ مِنها وَلَم تَكُن
- تَرِقُّ لِشَكواتي شَكَوتُ إِلى رَبّي
إِذا كانَ قُربَ الدارِ يورِثُ حَسرَةً
- فَلا خَيرَ لِلصَبِّ المُتَيَّمِ في القُربِ.[٦]
قصيدة: ألا إن ليلى بالعراق مريضة
قال الشاعر قيس بن الملوح:
أَلا إِنَّ لَيلى بِالعِراقِ مَريضَةٌ
- وَأَنتَ خَليُّ البالِ تَلهو وَتَرقُدُ
فَلَو كُنتَ يا مَجنونُ تَضنى مِنَ الهَوى
- لَبِتَّ كَما باتَ السَليمُ المُسَهَّدُ
يَقولونَ لَيلى بِالعِراقِ مَريضَةٌ
- فَما لَكَ لا تَضنى وَأَنتَ صَديقُ
شَفى اللَهُ مَرضى بِالعِراقِ فَإِنَّني
- عَلى كُلِّ مَرضى بِالعِراقِ شَفيقُ
فَإِن تَكُ لَيلى بِالعِراقِ مَريضَةً
- فَإِنِّيَ في بَحرِ الحُتوفِ غَريقُ
أَهيمُ بِأَقطارِ البِلادِ وَعَرضِها
- وَمالي إِلى لَيلى الغَداةَ طَريقُ
كَأَنَّ فُؤادي فيهِ مورٍ بِقادِحٍ
- وَفيهِ لَهيبٌ ساطِعٌ وَبُروقُ
إِذا ذَكَرَتها النَفسُ ماتَت صَبابَةً
- لَها زَفرَةٌ قَتّالَةٌ وَشَهيقُ
سَقَتنِيَ شَمسٌ يُخجِلُ البَدرَ نورُها
- وَيَكسِفُ ضَوءَ البَرقِ وَهوَ بَروقُ
غُرابيَّةُ الفِرعَينِ بَدرِيَّةُ السَنا
- وَمَنظَرُها بادي الجَمالِ أَنيقُ
وَقَد صِرتُ مَجنونًا مِنَ الحُبِّ هائِمًا
- كَأَنِّيَ عانٍ في القُيودِ وَثيقُ
أَظَلُّ رَزيحَ العَقلِ ما أُطعَمُ الكَرى
- وَلِلقَلبِ مِنّي أَنَّةٌ وَخُفوقُ
بَرى حُبُّها جِسمي وَقَلبي وَمُهجَتي
- فَلَم يَبقَ إِلّا أَعظُمٌ وَعُروقُ
فَلا تَعذِلوني إِن هَلَكتُ تَرَحَّموا
- عَلَيَّ فَفَقدُ الروحِ لَيسَ يَعوقُ
وَخُطّوا عَلى قَبري إِذا مِتُّ وَاِكتُبوا
- قَتيلُ لِحاظٍ ماتَ وَهوَ عَشيقُ
إِلى اللَهِ أَشكو ما أُلاقي مِنَ الهَوى
- بِلَيلى فَفي قَلبي جَوىً وَحَريقُ.[٧]
قصيدة: وإني لمجنون بليلى موكل
قال الشاعر قيس بن الملوح:
وَإِنّي لَمَجنونٌ بِلَيلى مُوَكَّلٌ
- وَلَستُ عَزوفًا عَن هَواها وَلا جَلدا
إِذا ذُكِرَت لَيلى بَكَيتُ صَبابَةً
- لِتَذكارِها حَتّى يَبُلَّ البُكا الخَدا.[٨]
قصيدة: ألا يا ليل إن ملكت فينا
قال الشاعر قيس بن الملوح:
- خِيارَكِ فَاِنظُري لِمَنِ الخِيارُ
وَلا تَستَبدِلي مِنّي دَنِيّاً
- وَلا بَرَمًا إِذا حُبَّ القَتارُ
يُهَروِلُ في الصَغيرِ إِذا رَآهُ
- وَتُعجِزُهُ مُلِمّاتٌ كِبارُ
فَمِثلُ تَأَيُّمٍ مِنهُ نِكاحٌ
- وَمِثلُ تَمَوُّلٍ مِنهُ اِفتِقارُ.[٩]
قصيدة: لو كان لي قلبان لعشت بواحد
قال الشاعر قيس بن الملوح:
لو كانَ لي قلبان لعشت بواحدٍ
- وأفردتُ قلبًا في هواكَ يُعذَّبُ
لكنَّ لي قلبًا تّمَلكَهُ الهَوى
- لا العَيشُ يحلُو لَهُ ولا الموتُ يَقْرَبُ
كَعُصفُورةٍ في كفِّ طفلٍ يُهِينُها
- تُعَانِي عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُ
فلا الطفل ذو عقلٍ يرِقُّ لِحالِها
- ولا الطّيرُ مَطلُوقُ الجنَاحَينِ فيذهبُ.[١٠]
قصيدة: متى يشتفي منك الفؤاد المعذب
قال الشاعر قيس بن الملوح:
مَتى يَشتَفي مِنكَ الفُؤادُ المُعَذَّبُ
- وَسَهمُ المَنايا مِن وِصالِكِ أَقرَبُ
فَبُعدٌ وَوَجدٌ وَاِشتِياقٌ وَرَجفَةٌ
- فَلا أَنتِ تُدنيني وَلا أَنا أَقرَبُ
كَعُصفورَةٍ في كَفِّ طِفلٍ يَزُمُّها
- تَذوقُ حِياضَ المَوتِ وَالطِفلُ يَلعَبُ
فَلا الطِفلُ ذو عَقلٍ يَرِقُّ لِما بِها
- وَلا الطَيرُ ذو ريشٍ يَطيرُ فَيَذهَبُ
وَلي أَلفُ وَجهٍ قَد عَرَفتُ طَريقَهُ
- وَلَكِن بِلا قَلبٍ إِلى أَينَ أَذهَبُ.[١١]
قصيدة: أرى أهل ليلى أوروثوني صبابة
قال الشاعر قيس بن الملوح:
أَرى أَهلَ لَيلى أَورَثوني صَبابَةً
- وَمالي سِوى لَيلى الغَداةَ طَبيبُ
إِذا ما رَأَوني أَظهَروا لي مَوَدَّةً
- وَمِثلُ سُيوفِ الهِندِ حينَ أَغيبُ
فَإِن يَمنَعوا عَينَيَّ مِنها فَمَن لَهُم
- بِقَلبٍ لَهُ بَينَ الضُلوعِ وَجيبُ
إِن كانَ يا لَيلى اِشتِياقي إِلَيكُمُ
- ضَلالاً وَفي بُرئي لِأَهلِكِ حوبُ
فَما تُبتُ مِن ذَنبٍ إِذا تُبتُ مِنكُمُ
- وَما الناسُ إِلّا مُخطِئٌ وَمُصيبُ
بِنَفسي وَأَهلي مَن إِذا عَرَضوا لَهُ
- بِبَعضِ الأَذى لَم يَدرِ كَيفَ يُجيبُ
وَلَم يَعتَذِر عُذرَ البَريءِ وَلَم يَزَل
- بِهِ سَكنَةٌ حَتّى يُقالَ مُريبُ
فَلا النَفسُ يُسليها البُعادُ فَتَنثَني
- وَلا هِيَ عَمّا لا تَنالُ تَطيبُ
وَكَم زَفرَةٍ لي لَو عَلى البَحرِ أَشرَقَت
- لَأَنشَفَهُ حَرٌّ لَها وَلَهيبُ
وَلَو أَنَّ ما بي بِالحَصى فُلِقَ الحَصى
- وَبِالريحِ لَم يُسمَع لَهُنَّ هُبوبُ
وَأَلقى مِنَ الحُبِّ المُبَرِّحِ لَوعَةً
- لَها بَينَ جِلدي وَالعِظامِ دَبيبُ.[١٢]
قصيدة: فوالله ثم والله إني لدائب
قال الشاعر قيس بن الملوح:
فَوَاللَهِ ثَمَّ وَاللَهِ إِنّي لَدائِبٌ
- أُفَكِّرُ ما ذَنبي إِلَيكِ فَأَعجَبُ
وَوَاللَهِ ما أَدري عَلامَ هَجَرتِني
- وَأَيَّ أُموري فيكِ يا لَيلَ أَركَبُ
أَأَقطَعُ حَبلَ الوَصلِ فَالمَوتُ دونَهُ
- أَمَ اَشرَبُ كَأسًا مِنكُمُ لَيسَ يُشرَبُ
أَمَ اَهرُبُ حَتّى لا أَرى لي مُجاوِرًا
- أَمَ اَفعَلُ ماذا أَم أَبوحُ فَأُغلَبُ
فَأَيُّهُما يا لَيلَ ما تَفعَلينَهُ
- فَأَوَّلُ مَهجورٌ وَآخَرُ مُعتَبُ
فَلَو تَلتَقي أَرواحُنا بَعدَ مَوتِنا
- وَمِن دونِ رَمسَينا مِنَ الأَرضِ مَنكِبُ
لَظَلَّ صَدى رَمسي وَإِن كُنتُ رِمَّةً
- لِصَوتِ صَدى لَيلى يَهُشُّ وَيَطرَبُ
وَلَو أَنَّ عَينًا طاوَعَتنِيَ لَم تَزَل
- تَرَقرَقُ دَمعًا أَو دَمًا حينَ تَسكُبُ.[١٣]
المراجع
- ↑ " أليس الليل يجمعني وليلى"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2021.
- ↑ "وقالوا لو تشاء سلوت عنها"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2021.
- ↑ " لو سيل أهل الهوى من بعد موتهم"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2021.
- ↑ " فواكبدا من حب لا يحبني"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2021.
- ↑ "عفا الله عن ليلى وإن سفكت دمي"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2021.
- ↑ "أحبك يا ليلى وأفرط في حبي"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2021.
- ↑ "ألا إن ليلى بالعراق مريضة"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2021.
- ↑ "وإني لمجنون بليلى موكل"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2021.
- ↑ "ألا يا ليل إن ملكت فينا"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2021.
- ↑ "لو كان لي قلبان لعشت بواحد"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2021.
- ↑ "متى يشتفي منك الفؤاد المعذب"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2021.
- ↑ "أرى أهل ليلى أوروثوني صبابة"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2021.
- ↑ "فوالله ثم والله إني لدائب"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 10/12/2021.