أجمل الروايات الخيالية الرومانسية

كتابة:
أجمل الروايات الخيالية الرومانسية


أجمل الروايات الخيالية الرومانسية

تعد الروايات الرومنسية من الروايات التي تجذب الكثير من القراء، والتي تروي قصص حب بين طرفين، وقد تدمج بالخيال والخيال العلمي أحيانًا، ومن الروايات الخيالية الرومانسية ما يأتي ذكره:


رواية أروع واحد وعشرين شيئاً في إيميليا

مؤلف الرواية هو عمر كمال الدين، تتكون الرواية من 336 صفحة، [١] وهي رواية رومانسية خفيفة، تدور أحداث الرواية عن فتاة تدعى إيميليا والتي يتم إرسال صناديق سوداء لها غامضة تحتوي على رسائل وهدايا.[٢]


عندما تلقت الصندوق الأول والذي كان يحتوي على ورود وكمية من الشوكولاتة ظنت أنه من معجب مجهول يخاطب جمالها، ولكن بعد حصولها على الصندوق الثاني يتغير شيء ما بها، وبعد تكرار وصول الصناديق السوداء تتأكد من أن الذي يرسل هذه الصناديق ليس بمعجب ساذج بل الأمر أكبر من ذلك بكثير، فمن هو مرسل هذه الهدايا؟[٢]


رواية لا تطفئ الشمس

هي رواية للكاتب إحسان عبد القدوس، تتكون الرواية من جزأين يتألف الجزء الأول من 562 صفحة، والجزء الثاني من 714 صفحة، تدور أحداث الرواية حول الشاب الوقور والجاد أحمد الذي يبلغ من العمر 25 عامًا وهو يتحمل مسؤولية عائلته بعد وفاة والده، فقد فرضت عليه الظروف الصعبة بأن يصبح رب هذه الأسرة الصغيرة، وهذا يجعله شيخًا في جسد شاب.[٣]


يلجأ أحمد للكتب للهروب من واقعة في العمل والبيت ومن أي شيء أخرى إلا أن هذا الواقع يعود ليفرض عليه نفسه، ولأن أحمد أن يقوم برعاية أخوته والعائلة فقد جعله هذا يفتقر إلى الحب والحنان، فيقابل العديد من الأشخاص في هذه الرواية ويمر بالعديد من الأمور.[٣]


رواية أنا عشقت

مؤلف رواية "أنا عشقت" هو محمد المنسي قنديل، تتكون الرواية من 438 صفحة، تعد هذه الرواية من أجمل الروايات الرومنسية ذات الطابع الاجتماعي، تدور حول الشاب القروي علي وهو طالب جامعي في السنة الأخيرة يدرس الطب، والذي يودع حبيبته التي تسمى ورد في محطة القطار متجهًا في رحلة طويلة إلى العاصمة المصرية القاهرة من أجل إتمام دراسته.[٤]


يصل علي إلى القاهرة ويتجول بين شوارعها وضواحيها ليكتشف الجانب المظلم في هذه الحياة، تتطور شخصية علي بتطور الأحداث ليخرج أسوأ ما بداخله، وهناك في الجانب الآخر وفي القرية تحديدًا تنتظر ورد عودة حبيبها علي وهي تتألم كل يوم على فراقه.[٤]

رواية إني راحلة

مؤلف الرواية هو الكاتب المصري يوسف السباعي، صدرت الرواية سنة 2000 م، وهي تتألف من 445 صفحة، وتعدّ من روايات الكاتب التي تم تحويلها إلى فيلم سينمائي.[٥]

تحكي الرواية عن امرأة ذات قلب قاسٍ لا تؤمن بالحب ولا بوجوده، وتظن هذه المرأة أن الحب لن يعرف إليها طريق، وهذا ما رباها أبوها عليه "القسوة الشديدة"، وذلك بعد أن عاش تجربة الحب في السابق وطعن في قلبه، فأقسم أنه لن يجعله يطعنه مرة أخرى وأنشأ ابنته الوحيدة على ذلك.[٥]


لكن تلك المرأة تقع في الحب فجأة، وقد كانت متزوجة تعيش حياتها الأسرية، فما كان منها إلا أن تهرب من بيتها وتتركه وتدعو نفسها الزوجة الخائنة وفي هذه الرواية ستروي هذه المرأة كل الأحداث التي عاشتها بنفسها.[٥]


المراجع

  1. "أروع واحد وعشرين شيئاً في إيميليا"، مكتبة نور ، اطّلع عليه بتاريخ 21/1/2022. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "أروع واحد وعشرين شيئا في إِيمِيليا"، ستورتلي، اطّلع عليه بتاريخ 21/1/2022. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "لا تطفئ الشمس - الجزء الاول "، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 21/1/2022. بتصرّف.
  4. ^ أ ب "رواية أنا عشقت لمحمد المنسي قنديل "، مكتبة نور ، اطّلع عليه بتاريخ 21/1/2022. بتصرّف.
  5. ^ أ ب ت "إني راحلة"، فلة بوك. بتصرّف.
6240 مشاهدة
للأعلى للسفل
×