أجمل كلام لصديق

كتابة:
أجمل كلام لصديق

الصديق

الصديق هو الرفيق والأخ في طريق هذه الحياة الصعبة، الصديق هو اليد التي تمتد لتساعدك إذا احتجت للمساعدة دون طلب، الصديق هو من يشاركك أحلامك وأحزانك وأفراحك، وقد أحضرنا لكم مجموعة من أجمل الكلمات التي تقال للصديق.


أجمل كلام للصديق

  • إذا كُنت تَملُك أصدقاء، إذاً أنت غني.
  • الحب والصداقة والاحترام لا توحّد الناس مثلما تفعل كراهية شيء ما.
  • أخبر صديقك كذبة فإن كتمها أخبره الحقيقة.
  • الأب كنز، والأخ سلوى، والصديق كِّلا الاثنين.
  • يمكننا التخلّص من صديق بكلمة واحدة، لكن ألف كلمة لا تكفي لاكتسابه.
  • صديقك حين تستغني كثير، وما لك عند فقرك من صديق.
  • عليك بالأصدقاء فإنّهم في الرخاء زينة وفي البلاء عُدَّةٌ.
  • حفنة من الأصدقاء خير من عربة ملأى بالدراهم.
  • لا يكون الصديق صديقاً حتى يحفظ أخاه في غيبته ونكبته ووفاته.
  • زهرة واحدة تستطيع أن تكون حديقتي، صديق واحد يستطيع أن يكون عالمي.
  • الصداقة جبل شاهق لا يتسلقه إلا الأوفياء،فيكونون هم أصدقاء لنهاية العمر.
  • الصديق الوفي هو الشخص الذي يتواجد معك، عندما يكون بإمكانه أن يتواجد في مكان آخر.


أبيات شعرية عن الصديق

قصيدة دمعة على صديق

قصيدة دمعَة على صديق للشاعر محمد مهدي الجواهري، هو شاعر عراقي ولد في مدينة النجف العراقية عام 1899م، ويتصف الشاعر محمد مهدي الجواهري بقوة الذاكرة، وسرعة الحفظ، وفي إحدى المرات طُلِب من الشاعر محمد مهدي الجواهري أن يبرهن مدى سرعته في الحفظ وقد وضع أمامه ليرة ذهبية إذا أثبت قوة حفظه يأخذها فغاب الفتى ثماني ساعات وحفظ قصيدة من (450) بيتاً واسمعها للحاضرين وقبض الليرة.

حَمَلَتْ إليك رسالةَ المفجوعِ

عينٌ مرقرقةٌ بفيضِ دموعي

لاتبخَسوا قَدْرَ الدموع فإنها

دفعُ الهموم تَفيضُ من يَنْبوع

للنفس حالاتٌ يَلَذُّ لها الأسى

وترى البكاءَ كواجبٍ مشروع

وأمضَّها فقدُ الشبابِ مضرَّجاً

بدمائه من كفِ غير قريع

أأبا فلاحٍ هل سمعتَ مَنَاحَةً

وَصَلَتْ إلى أسماعِ كلِّ سميع

قد كنتَ في مندوحةٍ عن مثلِها

لولا قضاءٌ ليس بالمدفوع

أبكيكَ للطبعِ الرقيقِ وللحِجىَ

أبكي لحبلِ شبابِكَ المقطوع

أبكيك لستُ أخْصُّ خلقاً واحداً

لكنما أبكي على المجموع

جَزَعاً شقيقيه فهذا موقفٌ

يَشْقَى به من لم يكنْ بجَزوع

أن التجلُّدَ في المصاب تطبُّعٌ

والحزنُ شيءٌ في النفوس طبيعي

وإذا صدقتُ فإن عينَ أبيكما

قد خَبَّرَتْ عن قلبِه الصدوع

شيخوخةٌ ما كان أحوجَها إلى

شملٍ تُسَرُّ بقربِهِ مجموع

وبحَسْبِ أحمدَ " لوعة " أنَّ ابنهُ

لبس الغروبَ ولم يَعُدْ لطلوع

لو تأذنون سألتُهُ عن خاطرٍ

مُبْكٍ يَهُزُّ فؤادَ كلِّ مَروع

أعرفْتَ في ساعاتِ عُمْركَ موقِفاً

بَعَثَ الشُّجونَ كساعةِ التوديع؟

إني رأيت القولَ غيرَ مرَّفهٍ

لكن رأيتُ الصمتَ غيرَ بديع

فأتتك تُعْرِبُ عن كوامنِ لوعتي

مقطوعةٌ هي آهةُ الموجوع


قصيدة لي صديق على الزمان صديقي

قصيدة لي صديق على الزمان صديقي للشاعر أبو فراس الحمداني، هو الحارث بن سعيد بن حمدان، كنيته "أبو فراس"، ولد في الموصل استقرّ أبو فراس في بلاد الحمدانيين في حلب، ودرس الأدب والفروسية، وقد وقع مرتين في أسر الروم، وطال به الأسر وهو أمير، وفي سجنه نظم الروميات، وهي من أروع الشعر الإنساني وأصدقه.

لي صَديقٌ عَلى الزَمانِ صَديقي

وَرَفيقٌ مَعَ الخُطوبِ رَفيقي

لَو تَراني إِذا اِستَهَلَّت دُموعي

في صَبوحٍ ذَكَرتُهُ أَو غَبوقِ

أَشرَبُ الدَمعَ مَع نَديمي بِكَأسي

وَأُحَلّي عِقيانَها بِعَقيقِ


قصيدة عندما يرحل الرفاق

قصيدة عندما يرحل الرفاق للشاعر فاروق جويدة هو شاعر مصري معاصر ولد عام 1946م، تخرج من قسم الصحافة في كلية الآداب عام 1968م، وتميز بنظم الكثير من الألوان الشعرية بدءاً بالقصيدة العمودية وانتهاءً بالمسرح الشعري، وخلال حياته كتب 20 كتاباً من بينها 13 مجموعة شعرية حملت تجربة لها خصوصيتها المميزة والفريدة، وقدم للمسرح الشعري 3 مسرحيات حققت نجاحاً باهراً، ويعتبر الشاعر فاروق جويدة من الأصوات الشعرية الصادقة والفريدة من نوعها في حركة الشعر العربي المعاصر.

تاهت خطاي عن الطريق

لا ضوء فيه.. ولا حياة.. ولا رفيق

والبيت.. أين البيت؟!

قد صار كالأمل الغريق

وعواصف الأيام تقتلع الجوانح

بالأسى الدامي.. العميق

وتلعثمت شفتاي قلت لعلني

أخطأت.. في الليل الطريق

وسمعت صوت الليل يسري.. في شجن:

قدماك خاصمتا الطريق

رحل الرفاق أيا صديقي من زمن

يا ليل..

يا من قد جمعت على جفونك شملنا

يا من نثرت رياض دفئك حولنا

وحملت أنسام الربيع رقيقة

سكرى لترقص.. بيننا

أتراك تذكر من أنا؟

أنا صاحب البيت القديم

يوما تركت لديك حبا عاش مفتون.. المنى

وسمعت صوت الليل يسري.. في شجن

رحل الرفاق أيا صديقي من زمن

ودخلت بيتي والسنين تشدني

وروائح الماضي القديم.. تضمني

البيت يعرف خطوتي

في مدخل البيت الحزين رأيت كل حكايتي

الأرض تبتلع الزهور

وأزهار النوار في تابوتها

أطلال عطر.. أو قشور

فوق القاعد كانت الحشرات تجري.. أو تدور

والهمس يسري بينها

جمع التراب رفاقه حولي وحدق.. في غرور:

أتراك جئت لكي تحطم بيتنا

وسألته في دهشة:

أتراك تعرف من أنا؟

أنا صاحب البيت القديم

نهض التراب وقال في غضب:

شيء عجيب ما أرى..

ماذا تريد؟

كل الذي في البيت يعرف أنني

أصبحت صاحبه الجديد

وعلى جدار الصمت نامت صورتي

تاهت ملامحها مع الأيام مثل.. حكايتي..

ودموعها تنساب كالماضي وتروي قصتي..

بجوار مقعدنا رأيت جريدة

فيها مواعيد السفر..

ومتى تعود الطائرة..

وشريط أغنية لعل رنينها

قد ظل يسرع.. ثم يسرع

خلف ذكرى.. حائرة

فتوقفت نبضاتها..

وسمعتها:

(أيها الساهر تغفو..

تذكر العهد.. وتصحو..

وإذا ما التأم جرح جد بالتذكار.. جرح

فتعلم كيف تنسى وتعلم.. كيف تمحو)

وعلى سريري ماتت الأحلام وانتهت.. المنى

يا حجرتي.. يا صورتي..

يا كل ما أحببت من هذا الوجود

يا وردتي يا أعذب الألحان في دنيا الورود

أنا صاحب البيت القديم!!

لا شيء ينطق في السكون

لا شيء يعرف.. من أكون؟!!

وسمعت صوتا يقتل الصمت الرهيب:

أنت الذي ترك الزهور..

لكي تموت من الصقيع..

كل الذي في البيت عاش وظل يحلم بالربيع..

كل الذي في البيت مات

كل الذي في البيت مات

ومضيت نحو الصوت تنهرني الخطى..

فوجدته قلمي ينام على كتاب

ودماؤه الحيرى تئن على التراب

ومضى يحدثني بحزن.. و اكتئاب:

لم يا صديقي قد هجرتم بيتنا

وتركتم الحب الصغير يموت حزنا.. بيننا

في كل يوم كان يسأل: أين أمي؟؟ أين راح أبي؟!

تراني.. من أنا؟!

ما زلت أذكر يا رفيقي ساعة الأمس الحزين

أنا لا أصدق أن قلبك جرب الأشواق

أو ذاق الحنين

ما كنت أحسب أن مثلك قد يخون

أو أن طيف الحب في دنياك يوما.. قد يهون

أمسكت بالقلم الذي يبكي أمامي في جنون..

هيا إلي فربما نجد الطريق

هيا إلي فربما نجد الرفيق

ماذا أقول؟!

تاهت خطاي عن الطريق..!


رسائل للصديق

الرسالة الأولى:

اعلم أنّ أرفع منازل الصداقة منزلتان..

الصبر على الصديق حين يغلِبه طبعه فيُسيء إليك..

ثمّ صبرك على هذا الصبر حين تُغالب طبعك لكي لا تُسيء إليه..


الرسالة الثانية:

إنّ أجمل شيء في ناظري منظر الأصحاب الأوفياء..

وإنّ أجمل شيء تسمعه أذاني صوت الأحباب بعودتهم..

فإنّ الأصدقاء أجمل ما يفعله كلّ إنسان..


الرسالة الثالثة:

حبك لذاتك يجعلك تنعم بصداقة تدوم مدى الحياة..

لذا صادق نفسك أولاً كي تستطيع مصادقة الآخرين..

وكي تحصل على صديق يبقى معك إن مت وإذا حييت..

صديق وفي هو أنت..


الرسالة الرابعة:

إذا صمت صديقك ولم يتكلّم..

فلا ينقطع قلبك عن الإصغاء إلى صوت قلبه..

لأنّ الصداقة لا تحتاج إلى الألفاظ والعبارات..


الرسالة الخامسة:

تعاشروا كالإخوان..

وتحاسبوا كالغُرباء..

وتعاشروا كالإخوان..

وتعاملوا كالأغراب..

وتقاربوا بالمودة..

ولا تتكِلوا على القرابة..


أجمل كلام للصديق الحقيقي

  • الصديق الحقيقي هو من يمشي اتجاهك عندما يمشي الجميعُ بعيداً عنك.
  • الصديق الحقيقي هو الذي يوسع لك في المجلس، ويسبقك بالسلام إذا لقيك، ويسعى في حاجتك إذا احتجت إليه.
  • الصديق الحقيقي هو الذي يُحبك بالله، وفي الله دون مصلحة ماديّة أو معنويّة.
  • الصديق الحقيقيّ هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك، ويُشجعك إذا رأى منك الخير، ويُعينك على العمل الصالح.
  • الصديق الحقيقي هو الذي يرعاك في مالِكَ وأهلك وولدك وعِرضك.
  • الصديق الحقيقي هو الذي يكون معك في السّراء والضراء، وفي الفرح والحُزن، وفي السِعةِ والضيق، وفي الغِنى والفقر.
  • الصديق الحقيقي هو الذي يظُن بك الظن الحَسن، وإذا أخطأت بِحقِهِ يلتمس العُذر، ويقول في نفسِهِ لعله لم يقصد.
  • الصديق الحقيقيّ هو الذي يرفع شأنك بين الناس، وتفتخر بصداقتِه ولا تخجل من مصاحبتِه والسير معه.
4590 مشاهدة
للأعلى للسفل
×