أجمل ما قيل في العيد

كتابة:
أجمل ما قيل في العيد

أجمل ما قيل في فرحة العيد

  • يتجلى لنا العيد بأيامه القليلة، فيغرس في قلوبنا فرحة طويلة، تملأ القلب حبًا وسعادةً لمن حولنا.
  • فرحة العيد ليست فرحة لصغيرنا دون كبيرنا أو غنينا دون فقيرنا، بل هي فرحة عمّت الصغير والكبير، الغني والفقير.
  • ثقلتنا الدنيا بهمومها وأحزانها، فيغمرنا العيد بفرحته ينسينا ما قاسينا من الهموم والأحزان.
  • تزهر فرحة العيد في قلوبنا كما يزهر الورد في الربيع، فتبعث في نواحيه بشذاه الفواح وعطره الفريد.
  • يشاء الله لعباده الجوائز بعد صومهم وحجهم، فيأتي العيد مطلًا عليهم بفرحتهم ينسيهم عناء صومهم وحجهم.
  • تعجز الألسن عن وصف فرحة قصدها عزيز على القلب، فكيف تصف فرحة شرعها العزيز رب العالمين!.
  • يا سعادتنا بفرحة حلت علينا، وطلت بأنوارها حولنا، فرحة عيد بها الله أكرمنا.
  • في كل عام وضيفنا غالٍ عزيز، في كل عام وضيفنا خفيف ولطيف، في كل عام وفرحة العيد في قلوبنا تزيد.
  • تضيء السماء مزخرفة بالمصابيح، وتتزين الأرض مفترشة بالورود، وكل ذلك ابتهاجًا وفرحًا بقدوم العيد.
  • الحمد لله على عظيم ما أعطى ومنّ، الحمد لله على العيد وفرحته، الحمد لله على العيد وبجته، الحمد لله على العيد وتكبيراته.
  • هنيئًا للمسلمين بعيدهم والدنيا لفرحتهم قد ازدانت، والأرض لهم قد تزينت، والسماء بصلاتهم قد استبشرت، والنفوس بسلامهم قد تبسمت.
  • كل عام والفرحة في بيتوكم عامرة، كل عام والفرحة في قلوبكم مستقرة، كل عام وأنتم بخير.
  • أيا هائمًا في أحزانه، غارقًا في آلامه دع عنك ما أصابك، وانفض عنك الهم والألم، واسعد بعيدك فما العيد إلا فرحة.
  • أسأل من أعاد العيد، وطوى الأيام المعدودة والشهر الفقيد أن يمدكم بالعمر المديد، ويديم عليكم الفرحة في كل عيد.

أجمل ما قيل في صلاة العيد

  • يصلي المسلمون صلاة العيد، فيكبرون في ركعتهم الأولى سبعًا، وفي ركعتهم الثانية خمسًا، كأنهم بذلك قد طهروا قلوبهم من كل ضغينة.
  • سبحان من جعل صلاة العيد للنفوس فرحةً، وللقلوب صفاءً، وللأرواح نقاءً، وللذنوب مغفرة وعفوًا.
  • ما أجمل صلاة العيد! تلك الصلاة التي يلتقي فيها المسلمون مع بعضهم؛ فتشبه صلاة الفجر في نقائها، وصلاة الجمعة في كثرتها، وصلاة العصر في بركتها وصلاة المغرب في خفتها، وصلاة العشاء في جمالها.
  • لله فضل على عباده المسلمين، وقد منّ عليهم بما لم يمنّ به على الأولين، فشرع لهم صلاة العيد، هي والله صلاة من أجمل وأعظم ما يكرم به رب العالمين.
  • يسعد القلب، ويهنأ عندما يحل ضيفًا عند كريم، فكيف به وقد حلّ ضيفًا في صلاة العيد عند رب العالمين، يعظم شعائره ويتقرب إليه بأداء فرائضه، فما أعظمها من شعيرة وأجلّها من فريضة.
  • لك أن تتخيل صورة ذاك العبد، وقد استحمّ وتتطيب وصحب طفله المحبب، قاصدًا مصلاه الأقرب، فدخل بيت ربه مُكبّرًا، وأدّى صلاة العيد فرحًا متهللًا، فلما انقضت مد يده على من جنبه مُصافِحًا وله مُعيدًا.
  • الله أكبر ما أحلاه من يوم، الله أكبر ما أبهاها من صلاة، الله أكبر ما أعظمها من شعيرة، الله أكبر ما أجملها من فرحة!.

أجمل ما قيل في طقوس العيد

  • تجتمع الأم بأبنائها وبناتها عشية العيد، فتبدأ بتوزيع المهام هذا ينظف شباكًا، وآخر يمسح بابًا، وآخر يغسل سجادًا، فينقلب التعب راحةً، والعناء فرحة وبهجة، وما ذلك إلا استقبالًا لأيام فيها يفرح الصغير، ويهنأ الكبير، ويجود الغني، ويسعد الفقير.
  • ما أجمل أن يتجمل الواحد فينا استقبالًا للعيد؛ فيلبس الجديد ويتعطر العطر الفريد، يصافح القريب والبعيد، ويصل رحمه معيدًا لهم بعيدية العيد، مطبقًا سنة النبي الحبيب، حقًّا نِعم الطقوس طقوس العيد.
  • يحلو العيد بحلوياته، هذا يصنع كعكًا، وآخر يوزع معمولًا، وذاك يشتري حلوى، فيكتمل العيد بما تصنعه أيادي الأسرة، مجتمعين على سعادة وفرح في أجواء قلما نشاهدها في العام كله.
  • يوم عيدنا ليس كأي يوم يمضي كما أيام السنة، فهو يوم يبدأ بصلاة العيد، مرورًا بإفطاره الفريد، ولبسه المميز الجديد، ثم زيارة كل حبيب، وإدخال البسمة والفرحة على وجه الطفل الصغير، والشيخ الكبير.
  • سبحان من شرع لنا عيدًا سعيدًا، وأباح لنا فيه مباحًا كثيرًا، من أكل وشرب، ولعب ولهو، وصلة رحم، وتفقد فقير، فإنّ لكل قوم عيدًا وهذا عيدنا.
  • تختلف طقوس أناس عن غيرهم في العيد، لكن العامل المشترك بينهم الفرحة بقدومه، والسعادة بطقوسه، والهناء في أيامه.
  • يا الله ما ألطفها من طقوس يملؤها السعادة والفرحة، يملؤها التسامح والمغفرة، يكسوها اللطف والجمال، هذا يطعم فقيرًا، وذلك يُعيّد صغيرًا، وآخر يجل كبيرًا.
  • ما أعظم طقوس الدين الإسلامي في أعياده، تسمو لإدخال البسمة على قلوب المسلمين كافة، فيقف غنيهم بجانب فقيرهم، ويمازح كبيرهم صغيرهم، وكلهم في ميزان السعادة سواء.

أجمل ما قيل في لباس العيد

  • ترى في العيد كل جديد، ترى فيه جمال لبس الأطفال، وأناقة لبس الكبار، وحلاوة زينة البنات، ونضرة وجوه الأمهات، وبسمة شفاه الفقراء، وكرم وعطاء الأغنياء.
  • يميل القلب لكل جميل، فيسعد برؤية من كسا كساء الجمال، ويهنأ بمن لبس لباس العيد، فيسعى بين الناس بكل دلال، وعطف على الصغار، وممازحة الكبار.
  • ملابس العيد مطلوبة، من ثوب وغترة جديدة، أو لباس على الموضة الحديثة، فيا سعدنا بعيدنا ويا لهنائنا بفرحتنا، ويا ليت كل عامنا عيد.
  • لبس النبي -صلى الله عليه وسلم- في العيد اللبس الجديد، كذلك فعل صحابته من بعده، فهذا عمر -رضي الله عنه- كان يلبس أفضل الثياب في العيد، فما أجمل أن يقتدي المسلم بسنة الحبيب، فيلبس الجديد فرحًا بقدوم العيد.
  • لباس العيد ليس كغيره من اللباس، فهو يمتاز بجماله ورونقه وألوانه، يمتاز بعطره ورائحته، فيميز صاحبه عن غيره من الناس، ويميز يومه عن باقي الأيام فهو يوم عيد، فيا لجمال هذا اليوم.
  • وإن عجز الكبير عن لبس الجديد، فلا أقل من أن يكسو الصغير بالجديد، فنبتهج بابتهاجهم، ونفرح بفرحهم، سائلين الله أن يعيده علينا باليمن والخير والبركات.
  • يحار القلب في وصف جمال لباس الأطفال، ويعجز اللسان في مدح أناقة لباس الرجال، ويقف العقل حائرًا في ذكر محاسن لباس النساء، فكل منهم يسعى للتزين والتجمل في العيد، فيظهر بمظهر البهاء ويطل بإطلالة الصفاء.
  • من ظن أن العيد ليس بلباسه الجميل فقد أخطأ الظن، فما العيد إلا بلباسه وأكله وشرابه، وتفقد فقرائه، وصلة رحمه.

أجمل ما قيل في زيارات العيد

  • ما أجمل ذاك المشهد حين يدخل الأخ على والديه مقبلًا رؤوسهم، وعلى أخته متهللًا وعلى عمته مستبشرًا وعلى خالته زائرًا فرحًا.
  • من طقوس عيدنا تبادل الزيارات، فهذا يصل رحمه، وآخر يهنئ جاره، وآخر يبعث السعادة في قلوب الصغار متمنّيًا لهم دوام الفرحة والسعادة.
  • فرح أنا بالأقدار، سعيد بإرسال التهاني، أسعى أن أسبق الجميع مُهنئًا القريب والبعيد، الغريب والحبيب، متمنيًا لهم عام خير وسرور.
  • يحلو العيد برؤية الأحباب، واللقاء بهم بعد طول غياب، راجيًا قبول الصالحات، ودوام العافية والعطيات.
  • يصافح كبيرنا صغيرنا، وغنينا فقيرنا، كذلك يرسل قريبنا بالتهاني لبعيدنا، وكل ذلك فرحًا بقدوم عيدنا وفرحتنا فيه تجمعنا.
  • ترسم زيارة العيد في قلب كل مكسور الفرحة والاستبشار، وتبعث في قلب الفقير الكثير من الآمال، وتنحت في قلوب الصغار الفرحة والجمال.
  • أدخل عليك زائرًا بجسدي وقلبي، تاركًا همومي ومشاكلي خلف ظهري، فكل عام وأنت بخير يا أعز من عندي.
  • ها هو العيد قد حل، أهديك فيه عطر الورد، وأرسل لك أيا زائري جوابًا أنت عنوانه، فكل عام وأنت بخير.
  • ما أجمله ذلك الصباح الذي يحل فيه الناس زائرين وبالعيد مهنئين فرحين.
  • لا تكتمل فرحة العيد إلا بزيارة الأرحام، فتدوم بينهم المحبة والوئام، وتضمد لليتيم الجروح والآلام، وتسود أجواء السلام.

أجمل ما قيل في ليلة العيد

  • ما أجملها من ليلة ينام فيها الواحد فينا على تكبيرات العيد مستيقظًا كذلك على تكبيراته، مستيقظًا على فرحة تملأ فؤاده، قد نوى إسعاد من حوله في يومه.
  • ليلة العيد ليلة يكاد ينام فيها الصغير والكبير على سواء، فهذا يفكر بعيدته وملبسه ماذا يفعل في يومه لإسعاد نفسه، وذاك يفكر بأرحامه ومن حوله وكيف يسعدهم بنفسه.
  • ليلة العيد ليلة صفاء، ليلة شكر لله على هذا العطاء، ليلة صبيحتها صلاة يجتمع فيها المسلمون مكبرين مهللين حامدين الله على ما أكرمهم به من عطاء العيد.
  • ما أبهاه من مشهد حين يجتمع أهل البيت ليلة العيد يتسامرون، ويتضاحكون حتى مطلع الفجر تاركين خلفهم الهموم، معلنين أنّ يومهم يوم سعادة لا حزن، يوم نشاط لا كسل، يوم فرح لا اكتئاب، يوم شكر لله تعالى.
  • في ليلة العيد توضع اللمسات الأخيرة والتفاصيل الدقيقة في نواحي البيت، أملًا أن يكون عيدهم عيد بركة وخير، عيد سعادة وسرور.
  • يأنس القلب بليلة العيد كما يأنس المسافر بالرفيق، يأنس به لأنها لحظات لا تأتي في العام إلا مرتان وفي ليلتين ليلة الفطر وليلة الأضحى، فيسعى ليسجل فيهما الخير، يسعى لإرضاء ربه فيهما، فهما والله ليلتان عظيمتان.
  • ليلة لن تكون مثل أيّة ليلة فهي ليلة العيد، فيها الفرح والتجديد، والتجهيز من أجل لباس جديد، ينام الجميع لتبدأ التهاني بعيد سعيد.
  • كل عام ولياليه لا تنقضي، كل عام ولياليه تزيدنا سعادة وسرورًا، كل عام ولياليه مليئة بالهناء والبركات، كل عام وأنتم بخير وإلى الله أقرب.
6368 مشاهدة
للأعلى للسفل
×