أجمل مقولات غسان كنفاني

كتابة:
أجمل مقولات غسان كنفاني

أجمل مقولات غسان كنفاني

لعلّ أهمية أقوال كنفاني تأتي من كونها من وحي الواقع والمعاناة ولأجل تحرير الإنسان وحثه على الثورة والانتفاضة، ومنها ما يأتي:[١]


  • بَدَت لي الحياة كلّها حقيرة، وأضيق من أن تتسع للإنسان ولجوعه معًا.
  • إن الحياة لا قيمة لها قطّ إن لم تكن دائمًا واقفة قُبالة الموت.
  • يتعلم الإنسان أمورًا عديدة في لحظات غريبة دون أن يقصد ذلك.
  • بَدَتْ لي حياتي صُدفةً فارغةً لمْ يكُنْ لها أيُّ معنى، وأنَّ أخطاءَ العالم كلّها تلتقي عِندي.
  • لن تستطيعي أن تَجِدي الشمس في غرفة مغلقة.
  • ألست ترى أن التشاؤم هو الشجاعة؟ ألست ترى أنّ التفاؤل هو كذب وهروب وجبن؟ أنت تعرف أن الحياة قميئة وسيئة، فلماذا تواصل الأمل بها؟
  • ربما يكون قد أمضى حياته جاهلًا تَعِسًا، لكنه قد تعلم أخيرًا درسًا صغيرًا واحدً، بسيطًا ولكنه أساسي للغاية: إذا أردت أن تحصل على شيء ما، فخذه بذراعيك وكفيك وأصابعك.
  • الحياة قد خدشتها بما فيه الكفاية، لترفض مزيدًا من الخدوش.
  • أنا أعرف ما الذي أضاع فلسطين: يكتبون عن فلسطين، وعن حرب فلسطين، وهم لم يسمعوا طلقة واحدة في حياتهم كلها.
  • إنّ الجلوس مع العدو -حتى في إستديو تلفزيونيّ- هو خطأ أساسيّ في المعركة، وكذلك فإنّه من الخطأ اعتبار هذه المسألة مسألة شكلية.
  • كلام الجرائد لا ينفع يا بني، فهم -أولئك الذين يكتبون في الجرائد- يجلسون في مقاعد مريحة وفي غرف واسعة فيها صور وفيها مدفأة، ثم يكتبون عن فلسطين، وعن حرب فلسطين، وهم لم يسمعوا طلقة واحدة في حياتهم كلها، ولو سمعوا، إذن، لهربوا إلى حيث لا أدري.
  • في الوقت الذي كان يناضل فيه بعض الناس ويتفرج بعض آخر، كان هناك بعضٌ آخر يقوم بدور الخائن.
  • الإنسان في نهاية الأمر، قضية.
  • أنا من شعب يشتعل حبًّا، ويزهو بأوسمة الأقحوان وشقائق النعمان على صدره وحرفه، ولن أدع أحدًا يسلبني حقي في صدقي.
  • الوطن ليس شرطًا أن يكون أرضًا كبيرةً، فقد يكون مساحةً صغيرةً جدًا حدودها كتفين.
  • إنّ الرجل الذي يلتحق بالفدائيّين لا يحتاج بعد إلى رعاية أمه.
  • خلقت أكتاف الرجال لحمل البنادق فإما عظماء فوق الأرض أو عظامًا في جوفها.
  • إنّ قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت، إنّها قضية الباقين.
  • إذا كنا مدافعين فاشلين عن القضية فالأجدر بنا تغيير المدافعين لا القضية.
  • وكنت أعرف في أعماقي أنّني لا أستحقك، ليس لأنني لا أستطيع أن أعطيك حبات عيني، ولكن لأنني لا أستطيع الاحتفاظ بك إلى الأبد.
  • ولن يستطيع شيء في العالم أن يجعلني أفقدك، فقد فقدت قبلك وسأفقد بعدك كل شيء.
  • لا أريد أن تغيب عني عيناكِ الّلتان أعطتَاني ما عجز كل شيء انتزعته في هذا العالم من إعطائي ... ببساطة لأني أحبك.
  • إنني أتقدُ مثل كهفٍ مغلق من الكبريت وأمام عيني تتساقط النساء كأن أعناقهن بُتِرَت بحاجبيك.
  • إنّني لست راغبًا في أيّ شيء، كلّ الأشياء التي اعتقدت أنّني أحبُها، فقَدَت معناها تمامًا.
  • إنني أقول لك كل شيء لأنني أفتقدك، لأنني أكثر من ذلك تعبت من الوقوف دونك.
  • إنني أريدك، بمقدار ما لا أستطيع أخذك.
  • لن أنسى، كلا، فأنا ببساطة أقول لكِ: لم أعرف أحدًا في حياتي مثلك، أبدًا أبدًا..لم أقترِب من أحدٍ كما اقتربت منك أبدًا أبدًا ولذلك لن أنساكِ .. لا .. إنكِ شيء نادرٌ في حياتي، بدأت معكِ ويبدو لي أنني سأنتهي معكِ.
  • أنا أعرف أنها تحبني، لا ليس كما أحبها، ولكنها تحبني، إنها تهرب مني في وقت لا أكف فيه عن الاندفاع نحوها، وأنا أعرف أن الحياة قد خدشتها بما فيه الكفاية لترفض مزيدًا من الأخداش، ولكن لماذا يتعيّن عليً أنا أن أدفع الثمن؟
  • ما أعرفه أنني سأظل أكتبُ لكِ، وستظلينَ بعيدة.
  • اخسَرْ ما شئت، لكن إياك أن تخسر قلبًا يحاول أن يفعل الكثير ليسعدك، فهناك قلوب لا تعوض أبدًا.
  • ‏كُن جميلًا في كل شيء: صداقتك، حبك، أخلاقك، تعاملك حتى في البعد كن جميلًا.
  • ‏أما أنتِ فقد دخلت إلى عروقي وانتهى الأمر، إنه لمن الصعب أن أشفى منكِ.
  • لا تكتبي لي جوابًا، لا تكترثي لا تقولي شيئًا، إنني أعود إليك مثلما يعود اليتيم، إلى ملجئه الوحيد، وسأظل أعود، وأعرفُ أيضًا أن حُبَكِ يستحقُ أن يعيشَ الإنسانُ له.
  • اكتبي لي في هذه اللحظة وقولي: سأظل معك وسنظل معًا.
  • المرأة توجد مرة واحدة في عمر الرجل، وكذلك الرجل في عمر المرأة، وكل ما عدا ذلك وكل ما عدا ذلك ليس إلا محاولات للتعويض.
  • إن الصمت هو صراخ من النوع نفسه، أكثر عمقًأ واكثر لياقة بكرامة الإنسان.
  • كل دموع الأرض لا تستطيع ان تحمل زورقًا صغيرًا يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود.
  • يسرقون رغيفك ثم يعطونك منه كسرة، ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم، يا لوقاحتهم.
  • إن قضية الموت ليست على الإطلاق قضية الميت، إنها قضية الباقين.
  • لقد حاولوا أن يذوبوني كقطعة سكر في فنجان شاي ساخن، وبذلوا -يشهد الله- جهدًا عجيبًا من أجل ذلك، ولكنني ما زلت موجودًا رغم كل شيء.
  • أنا أعرفُ أَنكَ ذَات يوم سَتُدْرِكُ هذه الأشياء، وتدرك أن أكبرجريمة يمكن لأي إنسان أن يرتكبها، كائنًا من كَان، هي أَن يعتقدَ ولو للحظة أن ضعف الآخرين وأخطاءهم هي الَّتي تشكل حقه فِي الوجُودِ على حسابهم، وهي الَّتي تبرر له أَخطاءه وَجَرَائِمه.
  • في صفاء رؤيا الجماهير تكون الثورة جزءًا لا ينقسم عن الخبز والماء وأكف الكدح ونبض القلب.
  • مَمَرّ؛ فوقك تعبر كل الأشياء التي أردتها أن تكون لك، و لكنها لن تكون أبدًا لك.
  • لا تتَعلق بِشخصٍ لا يكتُب لك، لا يُزاحِم يوْمك، لَا يقْرأ ما بك، لا يحفظ أهَمَّ تواريخك، ولا يَملأ حياتَك بالمُفاجَآت.
  • لا شيء، لا شيء أبدًا، كنت أتساءل فقط، أفتش عن فلسطين الحقيقية، فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة، أكثر من ولد، وكنت أقول لنفسي: ما هي فلسطين بالنسبة لخالد؟ إنّه لا يعرف المزهرية، ولا الصورة، ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرء السلاح ويموت في سبيلها.
  • لقد أخطأنا حين اعتبرنا أنّ الوطن هو الماضي فقط، أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل، وهكذا كان الافتراق، عشرات الألوف مثل خالد لا تستوقفهم الدموع المفلولة لرجال يبحثون في أغوار هزائمهم عن حطام الدروع وتفل الزهور، وهم إنما ينظرون للمستقبل، ولذلك هم يصححون أخطأنا، وأخطاء العالم كله.
  • إنني لا أخاف من الموت، ولكنني لا أريد أن أموت، لقد عشت سنوات قليلة قاسية، وتبدو لي فكرة أن لا أعوّض فكرة رهيبة، ‎إنني لم أعش قط، لذلك فأنا لم أوجد، ولا أريد أن أغادر دون أن أكون، قبل المغادرة موجودًا، أتعرفين الذي أعنيه؟
  • مسامحتك للآخرين لا تعني أنك راضٍ عنهم، بل تعني غالبًا البحث عن راحة بالك بعيدًا عن نقاشات لا قيمة لها.
  • نزلت على رسالتك كما المطر على أرض اعتصرها اليباس، مثلك لا شيء، مكانك لا يُملأ، كلماتك وحدها التي لها صوت يغطس إلى أعماقي.
  • أراكِ دائمًا أمامي، أشتاقك، أعذب نفسي بأن أحاول نسيانك فأغرسك أكثر في تربة صارت كالحقول التي يزرعون فيها الحشيش: لا تقبل زرعاً غيره إلا "عباد الشمس" وأنا لن أنهي حياتي عبادًا للشمس.
  • لقد بدا بائسًا ومحطمًا ومثقلًا، وكان بعيدًا أيضا عن الطريق، والليل يتسرب من حوله دون أن يدري، وددت لو أستطيع أن أقول له شيئًا، إلا إنَّ الصمت هو قدري، وكان متعبًا بلا شك، ملقى في هذه الهوة من العتمة معذبًا ومطعونًا دون كلمة واحدة، دون كلمة واحدة.
  • كانت ليلى تطلب مني ألّا أنظر إليها عندما تنام، كانت تعتقد أن تقاطيع وجهها تكون صادقة عندما تفقد التحكم بها، وهي لا تريد أن أعرف شعورها الحقيقي تجاهي، تخاف أن أصبح مغرورًا.
  • شيء جميل أن تكون قريبًا من شخص محتفظ بك، لا يبتسم لغيرك، ولا يعطي ربع مكانتك لأي شخص آخر.
  • حياتِي جَميعها كانَت سلسلة من الرّفض، ولذلك استطعت أن أعيش، لقد رَفضت المدرَسة ورفَضْت الثّروة وَرفضْت الخضُوع ورفضت القبول بالأشْياء.
  • ولن يستطيع شيء في العالم أن يجعلني أفقدك، فقد فقدت قبلك وسأفقد بعدك كل شيء.
  • يتعلم الإنسان أمورًا عديدةً في لحظات غريبة دون أن يقصد ذلك.
  • تعجبني الأرواح الراقية، التي تحترم ذاتها وتحترم الغير، تتحدث بعمق، تطلب بأدب، تمزح بذوق، تعتذر بصدق، وترحل بهدوء.
  • نعم أتغير، لو قلت في الأربعين ما كنت أردّده بالعشرين فمعناه أن عشرين سنة من عمري ضاعت سدى.
  • ولكنني لم أكن لأعرف، لقد عرفت فقط أن شيئًا ما في داخلي، مثل جسر يستند عليه بناء، قد انكسر.
  • يا ولدي المسكين أكان من الضروري أن ترتطم بالعالم على هذه الصورة الفاجعة؟
  • إنّ رجولتي لم تذل في حياتها، مثلما تذل في كل ليلة أقول لها فيها نومًا هنيئًا، ثم أدير ظهري وأمضي كأني قطعة خشب لا يسكنها عصب، وينزف جرح تلك الرجولة المهدورة حين أسمع وراء ظهري اصطفاق الباب: إن الأمر لا يعنيها.
  • لقد قطعت على نفسها عهدًا بألّا تطلب شيئًا من أحد قط .. إنّها لا تستطيع أن تتحمل خذلانًا جديدًا، ولو كان خذلانًا تافهًا.
  • إن لي قُدرة لم أعرف مثلها في حياتي على تصورك ورؤيتك، وحين أرى منظرًا أو أسمع كلمة وأعلق عليها بيني وبين نفسي أسمع جوابك في أذني، كأنك واقفة إلى جواري ويدك في يدي.
  • أحيانًا أسمعكِ تضحكين وأحيانًا أسمعكِ ترفضين رأيي وأحيانًا تسبقيني إلى التعليق، وأنظر إلى عيون الواقفين أمامي لأرى إن كانوا قد لمحوك معي.
  • ولكنّني متأكد من شيء واحد على الأقل، هو قيمتكِ عندي .. أنا لم أفقد صوابي بكِ بعد، ولذلك فأنا الذي أعرف كم أنتِ أذكى وأنبل وأجمل.
  • ‏كُن جميلًا في كل شيء: صداقتك، حبك، أخلاقك، تعاملك حتى في البُعد كُن جميلًا.
  • لنجعل من نفسَيْنا معا شيئا أكثر بساطة ويسرًا، لنضع ذراعينا معًا، ونصنع منها قوسًا بسيطًا فوق التعقيدات التي نعيشها وتستفزنا، لنحاول ذلك على الأقل.
  • أنت عندي أروع من غضبك وحزنك وقطيعتك، أنت عندي شيء يستعصي على النسيان، أنت نبية هذا الظلام الذي أغرقتني أغواره الباردة الموحشة وأنا لا أحبك فقط، ولكنني أؤمن بك مثلما كان الفارس الجاهليّ يؤمن بكأس النهاية يشربه وهو ينزف حياته، بل سأضعه لك كما يلي، أؤمن بك كما يؤمن الأصيل بالوطن والتقي بالله والصوفي بالغيب.
  • لا تكتبي لي جوابًا، لا تكترثي لا تقولي شيئًا، إنني أعود إليك مثلما يعود اليتيم، إلى ملجأه الوحيد، وسأظل أعود.
  • أريد أن أستريح، أتمدّد، أستلقي في الظلّ وأفكر أو لا أفكر، لا أريد أن أتحرك قط لقد تعبت في حياتي بشكل أكثر من كافِ، أي والله أكثر من كافٍ.


لقراءة الرسائل التي كتبها كنفاني إلى غادة السمّان، ننصحك بالاطّلاع على المقال الآتي: رسائل غسان كنفاني لغادة السمان.

المراجع

  1. "من هو غسان كنفاني - Ghassan Kanafani؟"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 26-01-2020. بتصرّف.
5088 مشاهدة
للأعلى للسفل
×