أحاديث عن العفو والتسامح

كتابة:
أحاديث عن العفو والتسامح

حديث: بل أرجو أن يخرج اللّه من أصلابهم

متن الحديث

عن عائشة -رضي الله عنها- أنَّها قالَتْ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (هلْ أتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كانَ أشَدَّ مِن يَومِ أُحُدٍ، قالَ: لقَدْ لَقِيتُ مِن قَوْمِكِ ما لَقِيتُ، وكانَ أشَدَّ ما لَقِيتُ منهمْ يَومَ العَقَبَةِ، إذْ عَرَضْتُ نَفْسِي علَى ابْنِ عبدِ يالِيلَ بنِ عبدِ كُلالٍ، فَلَمْ يُجِبْنِي إلى ما أرَدْتُ، فانْطَلَقْتُ وأنا مَهْمُومٌ علَى وجْهِي، فَلَمْ أسْتَفِقْ إلَّا وأنا بقَرْنِ الثَّعالِبِ فَرَفَعْتُ رَأْسِي، فإذا أنا بسَحابَةٍ قدْ أظَلَّتْنِي، فَنَظَرْتُ فإذا فيها جِبْرِيلُ فَنادانِي فقالَ: إنَّ اللَّهَ قدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ، وما رَدُّوا عَلَيْكَ، وقدْ بَعَثَ إلَيْكَ مَلَكَ الجِبالِ لِتَأْمُرَهُ بما شِئْتَ فيهم، فَنادانِي مَلَكُ الجِبالِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ، ثُمَّ قالَ: يا مُحَمَّدُ، فقالَ، ذلكَ فِيما شِئْتَ، إنْ شِئْتَ أنْ أُطْبِقَ عليهمُ الأخْشَبَيْنِ؟ فقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: بَلْ أرْجُو أنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِن أصْلابِهِمْ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ وحْدَهُ، لا يُشْرِكُ به شيئًا).[١]


شرح الحديث

سألت عائشة رضي الله عنها الرسول -صلى الله عليه وسلم- عمّا إذا مرّ عليه يوم أصعب من يوم أحد، وسبب ذكرها لأحد لأنَّه كان شديدًا على الرسول -عليه الصلاة والسلام-؛ فقد تجمَّعت قريش لغزوه، والانتقام لقتلاهم يوم بدر، فأخبرها الرسول -صلى الله عليه وسلم- بقصَّة رحلته إلى الطائف وكيف أنَّه دعا قريشًا في مكة فلم يستجيبوا له فخرج ليعرض دعوته على أهل الطائف فوجدهم أسفه من قريش ووجد منهم أشدَّ الأذى حتى خرج متعبًا مهمومًا.[٢]


بعد هذه الرحلة المتعبة أفاق الرسول -صلى الله عليه وسلم- في منطقة تسمى قرن الثعالب، ووجد هناك سحابة ورأى فيها جبريل -عليه السلام- وأخبره أن الله تعالى أرسل له مَلَك الجبال ليأمره فقال له الملك: إن شئت قلبت الأخشبين أي الجبلين المحيطين بمكة على أهلها،[٢] فتجلَّت ملامح النبوة والرحمة والصفح في جواب النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث أخبره أنَّه يرجو الله أن يخرج منهم من يعبده وحده، وهذه هي الغاية التي جاء من أجلها الرسل عليهم السلام.[٣]



حديث: اللّهم اغفر لقومي فإنّهم لا يعلمون

متن الحديث

عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: (كَأَنِّي أنْظُرُ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يَحْكِي نَبِيًّا مِنَ الأنْبِيَاءِ، ضَرَبَهُ قَوْمُهُ فأدْمَوْهُ، وهو يَمْسَحُ الدَّمَ عن وجْهِهِ ويقولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فإنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ).[٤]


شرح الحديث

يُذكر أنَّ هذا الحديث قاله الرسول -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد بعد أن جرح وشج وجهه ليواسي ويطيّب قلوب الصحابة -عليهم رضوان الله- فذكر أن مثل هذا قد وقع لنبي غيره،[٥] فأخذ الرسول يسمح الدم عن وجهه ويدعو لقومه بالمغفرة والتي تتطلب الهداية أولًا لأن المغفرة تابعة لها، وهذا يدلُّ على عظم خلق الأنبياء وصبرهم وتسامحهم رغم الابتلاءات الكبيرة التي مرُّوا بها.[٦]



حديث: وما انتقم رَسولُ اللَّهِ لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله

متن الحديث

عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (ما خُيِّرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ أمْرَيْنِ إلَّا أخَذَ أيْسَرَهُمَا، ما لَمْ يَكُنْ إثْمًا، فإنْ كانَ إثْمًا كانَ أبْعَدَ النَّاسِ منه، وما انْتَقَمَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِنَفْسِهِ إلَّا أنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللَّهِ، فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ بهَا).[٧]


شرح الحديث

يبين الحديث أخلاق الرسول -صلى الله عليه وسلم- فهو يأخذ بالأمر الأسهل والأرفق ما لم يكن حرامًا أو مكروهًا، وكان أيضًا يعفو ويصفح عمّن أذاه إلا أن يُفعل ما حرمه الله تعالى فكان ينتصر لدين الله ولا يهمل حق الله.[٨]



حديث: يا محمد مرْ لي من مال الله الذي عندك

متن الحديث

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (كنْتُ أَمْشِي مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَعليه رِدَاءٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ الحَاشِيَةِ، فأدْرَكَهُ أَعْرَابِيٌّ، فَجَبَذَهُ برِدَائِهِ جَبْذَةً شَدِيدَةً، نَظَرْتُ إلى صَفْحَةِ عُنُقِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَقَدْ أَثَّرَتْ بهَا حَاشِيَةُ الرِّدَاءِ، مِن شِدَّةِ جَبْذَتِهِ، ثُمَّ قالَ: يا مُحَمَّدُ مُرْ لي مِن مَالِ اللهِ الذي عِنْدَكَ، فَالْتَفَتَ إلَيْهِ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَضَحِكَ، ثُمَّ أَمَرَ له بعَطَاءٍ).[٩]



شرح الحديث

يتجلى في الحديث حرص الرسول على مقابلة السيئة بالحسنة وحلمه وصبره، فيقول أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنَّه كان مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- يومًُا وهو يلبس رداءً من عمل أهل نجران وكان هذا الرداء غليظًا من الجوانب، فجاء أعرابي من خلفهم فمسك الرسول -صلى الله عليه وسلم- من ردائه وشدّه بقوة فلاحظ أنس بن مالك -رضي الله عنه- تأثر رقبة الرسول من شدة الجذبة بسبب خشونة أطراف الرداء وغلظها، وطلب منه الأعرابي أن يأمر وكلاءه فيعطونه من مال الزكاة فالتفت إليه الرسول متعجبًا ثم ضحك له تأليفًا لقلبه وأمر أن يعطوه ما طلب.[١٠]



حديث: لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا

متن الحديث

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تَحاسَدُوا، ولا تَناجَشُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدابَرُوا، ولا يَبِعْ بَعْضُكُمْ علَى بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوانًا المُسْلِمُ أخُو المُسْلِمِ، لا يَظْلِمُهُ ولا يَخْذُلُهُ، ولا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هاهُنا ويُشِيرُ إلى صَدْرِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ بحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أنْ يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمَ، كُلُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ حَرامٌ، دَمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ).[١١]


شرح الحديث

يبين الرسول -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث بعض الإرشادات الاجتماعية والاقتصادية التي تمس حياة الناس، فيقول: لا تحاسدوا؛ أي لا تتمنوا زوال النعم عن الغير ولا تكرهوا أن يفوقكم أحد بها، ولا تناجشوا؛ أي لا تزيدوا في ثمن السلعة وأنتم لا تريدون شرائها لتغرُّوا غيركم بها، ويقول لا تدابروا ولا تباغضوا؛ أي لا تهجروا أخوانكم وأعرضوا عن الأسباب التي تنزع المحبة من بينكم وتسبِّب الكره والبغضاء، وذكر مثالًا على ذلك وهو بيع الإنسان على بيع أخيه أي أن يطلب من المشتري التراجع عن الشراء من أخيه ليبعه هو بثمن أفضل.[١٢]


ونهى في الحديث أيضًا عن خذلان المسلم للمسلم؛ أي ترك نصره و مساعدته وقت حاجته وضيقه، ونهى أيضًا عن استحقاره، وأشار إلى قلبه وبين أن مكان التقوى هناك، ثم حذر من عظم شر استحقار المسلم لغيره وفي قوله كل المسم على المسلم حرام؛ بيان لعظم حرمة المسلم، وتحريم قتله، وتحريم أكل ماله بالباطل، وتحريم الخوض في عرضه.[١٢]



حديث: ومن كفّ غضبه ستر الله عورته

متن الحديث

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (مَنْ كَفَّ غضبَهُ كَفَّ اللهُ عنهُ عذابَهُ، ومَنْ خزنَ لسانَهُ سترَ اللهُ عَوْرَتَهُ، ومَنِ اعْتَذَرَ إلى اللهِ قَبِلَ اللهُ عُذْرَهُ).[١٣]


شرح الحديث

يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنّ من يحفظ لسانه يستر الله عيوبه ويخفيها عن الناس، ومن منع غضبه من أن يهيج ويؤذي الناس به منع الله عنه العذاب يوم القيامة، وأنّ من يرجع إلى الله تائبًا ومعتذرًا ومعترفًا بتقصيره يقبله الله سبحانه وتعالى.[١٤]



حديث: الحمد لله الذي أنقذه من النار

متن الحديث

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (كانَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَمَرِضَ، فأتَاهُ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعُودُهُ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَقالَ له: أسْلِمْ، فَنَظَرَ إلى أبِيهِ وهو عِنْدَهُ فَقالَ له: أطِعْ أبَا القَاسِمِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأسْلَمَ، فَخَرَجَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يقولُ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أنْقَذَهُ مِنَ النَّارِ).[١٥]


شرح الحديث

يبيِّن الحديث جواز عيادة المسلم لليهودي ودعوته للدخول في الإسلام، فقد زار الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولدًا يهوديًا كان يخدمه فجلس عند رأسه وهذا من المستحبات عند زيارة المريض، ثمَّ دعاه للإسلام فلمَّا قبل الغلام ودخل الإسلام، سرَّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- وشهد له أنه ناجٍ من النار، وهذا يدل على أن صحبته للرسول أثناء خدمته كانت نافعة له.[١٦]



حديث: اعفُوا عنه في كل يوم سبعين مرة

متن الحديث

عن عبد الله بن -عمر رضي الله- عنهما قال: (جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسولَ اللهِ، كم نعفو عن الخادمِ؟ فصمَتَ، ثم أعادَ عليه الكلامَ، فصَمَتَ، فلما كان في الثالثةِ قال: اعفُوا عنه في كل يومٍ سبعين مرةً).[١٧]


شرح الحديث

يبين الحديث أن رجلًا سأل الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن كم مرة يعفو عن خادمه؛ أي إذا أخطأ، فصمت ولم يجبه، ولما كرر السؤال ثلاث مرات، أجابه الرسول بأن يعفو عنه سبعين مرة، وفي هذا توجيه على العفو والصفح باستمرار.[١٨]



حديث: رحِم الله عبدًا سمحًا إذا باع

متن الحديث

عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إذا باعَ، وإذا اشْتَرَى، وإذا اقْتَضَى).[١٩]


شرح الحديث

يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- رحم الله رجلًا؛ وهو هنا يدعو أو يخبر أنَّ الله سبحانه وتعالى يرحم السمح؛ وهو سهل التعامل في بيعه وشرائه، وأيضًا عندما يقتضي؛ أي عندما يطلب نقوده من المدين فإنه يطلبه بالرفق واللين.[٢٠]



حديث: وما زاد اللّه عبدًا بعفو إلّا عزًّا

متن الحديث

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ، إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ لِلَّهِ إلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ).[٢١]


شرح الحديث

يحث الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الحديث على مجموعة من الأعمال الحسنة ومنها الصدقة ويبين أنّها لا تنقص من المال شيئًا بل على العكس؛ فإن الله -عزّ وجلّ- يطرح البركة في مال المتصدق، ثم يخبرُ أنّ الذي يعفو عن أخطاء الناس في حقِّه مع قدرته على العقاب يزداد عزًّا ويكبر قدره في قلوب الناس، ثمَّ يبين أنّ المتواضع رجاءً في التقرب إلى الله يزيده الله رفعه في الدنيا وفي الآخرة.[٢٢]



حديث: واعفُ عمّن ظلمك

متن الحديث

عن عُقبةَ بنِ عامرٍ -رضي اللهُ عنه- قال: لقيتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- فقال لي: (يا عُقبةُ! صِلْ مَن قطعَك، وأعطِ مَن حرمَك، واعفُ عمَّنْ ظلمَكَ).[٢٣]



شرح الحديث

في الحديث توجيهات وإرشادات مهمة من الرسول -صلى الله عليه وسلم- للتخلق بأفضل الصفات، ومقابلة السيئة بالحسنة وهي صلة من يقطع الأرحام والعطاء الدائم والعفو عن الظالم.[٢٤]

المراجع

  1. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:3231، صحيح.
  2. ^ أ ب ابن عثيمين، كتاب شرح رياض الصالحين، صفحة 600-601-604. بتصرّف.
  3. صالح عبد الواحد، كتاب سبل السلام من صحيح سيرة خير الأنام عليه الصلاة والسلام، صفحة 174. بتصرّف.
  4. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:3477، صحيح.
  5. شحاتة صقر، كتاب الرد على اللمع، صفحة 198-199. بتصرّف.
  6. ابن باز، كتاب الحلل الإبريزية من التعليقات البازية على صحيح البخاري، صفحة 104. بتصرّف.
  7. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:3560، صحيح.
  8. النووي، كتاب شرح النووي على مسلم، صفحة 83-84. بتصرّف.
  9. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1057، صحيح.
  10. محمد الأمين الهرري، كتاب الكوكب الوهاج شرح صحيح مسلم، صفحة 199-198. بتصرّف.
  11. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:2564، صحيح.
  12. ^ أ ب ياسر الشمالي (2014)، الواضح في شرح الحديث (الطبعة 1)، صفحة 217-218. بتصرّف.
  13. رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:2360، إسناده حسن.
  14. الملا علي القاري، كتاب مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، صفحة 3199. بتصرّف.
  15. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1356، صحيح.
  16. ابن هبيرة، كتاب الإفصاح عن معاني الصحاح، صفحة 305. بتصرّف.
  17. رواه الألباني، في صحيح أبي داوود، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:5164، صحيح.
  18. عبدالمحسن العباد، كتاب شرح سنن أبي داود للعباد، صفحة 16. بتصرّف.
  19. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم:2076، صحيح.
  20. الملا علي القاري، كتاب مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، صفحة 1907. بتصرّف.
  21. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:2588، صحيح.
  22. الملا علي القاري، كتاب مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، صفحة 1334. بتصرّف.
  23. رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن عقبة بن عامر، الصفحة أو الرقم:2536، صحيح.
  24. أمة الله بنت عبد المطلب، كتاب رفقا بالقوارير نصائح للأزواج، صفحة 413. بتصرّف.
6367 مشاهدة
للأعلى للسفل
×