أحسن دعاء للمريض

كتابة:
أحسن دعاء للمريض


أحسن الأدعية المأثورة للمريض

إنّ على المسلم أن يدعو الله في كل أحواله، ودعائه عند المرض أوْلى، فما هي أحسن الأدعية المأثورة للمريض؟ وما هي الأدعية المشتهرة للمريض؟ وما هي الآيات التي تُقرأ على المريض؟ وما هو فضل زيارة المريض؟ كل هذه التساؤلات يُجيب عنها هذا المقال.



ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- العديد من الأدعية التي ندعي بها للمريض ومنها ما يلي:

  • (اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ البَاسَ، اشْفِهِ وَأَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا).[١]
  • (أَسْأَلُ اللَّهَ العَظِيمَ رَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ).[٢]
  • (اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ يَنْكَأُ لَكَ عَدُوًّا، أَوْ يَمْشِي لَكَ إِلَى جَنَازَةٍ).[٣]
  • (قل بسم الله ثلاثاً، وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر).[٤]


أحسن الأدعية المشتهرة للمريض

هناك العديد من الأدعية المتداولة بين الناس تدعى للمريض، ومنها:

  • اللهمّ إنّا نسألك باسمك الأعظم وبصفاتك العليا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، أن تمنّ علينا بالشفاء، ولا تدع فينا جروحًا إلّا داويتها، ولا ألماً إلا أسكنته، ولا مريضًا إلا شافيته، وألبسنا ثوب الصحة والعافية ، وشافِنا وعافِنا واعف عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك، وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
  • اللهم إنّا نسألك شفاءً عاجلاً، ومعافاة تامّةً.
  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه.
  • يا مُفرّج الكروب يا مُجيب دعوة الداعي، اللهم إنّي أسألك أن تلبس كل مريض ثوب الصحة والعافية يا أرحم الراحمين.
  • اللهمَّ عافنا في أبداننا، اللهمَّ عافنا في سمعنا، اللهمَّ عافنا في أبصارنا.



آيات تقرأ للمريض

ورد في كتاب الله الكريم أيآت تقرأ على المريض بنيّة الشفاء، ومن هذه الآيات الكريمة ما يأتي:

  • قراءة سورة الفاتحة: (بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ* الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ* الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ* مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ* إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ* اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ* صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ)[٥].
  • قراءة المعوذتين: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)[٦]لْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَـهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)[٧].
  • أواخر سورة البقرة: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)[٨].
  • قراءة آية الكرسي.



فضل زيارة المريض والدعاء له

إنّ لزيارة المريض فضل عظيم بينته الشريعة الإسلامية والأحاديث النبوية، وفيما يأتي ذلك:

  • (إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا عَادَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ لَمْ يَزَلْ فِي خُرْفَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَرْجِعَ)[٩].
  • (مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلً)[١٠].
  • (مَنْ عَادَ مَرِيضًا، خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ، حَتَّى إِذَا قَعَدَ اسْتَقَرَّ فِيهَا)[١١].























المراجع

  1. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:5743، صحيح.
  2. رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:250، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما.
  3. رواه الألباني، في صحيح أبي داوود، عن عبدالله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:3107، صحيح.
  4. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن نافع بن جبير ، الصفحة أو الرقم:2202، صحيح.
  5. سورة الفاتحة، آية:1-7
  6. سورة الفلق، آية:1-5
  7. سورة الناس، آية:1-6
  8. سورة البقرة، آية:285-286
  9. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن ثوبان مولى رسول الله، الصفحة أو الرقم:2568، صحيح.
  10. رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:2008، حسن.
  11. رواه البخاري، في الأدب المفرد، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:522، صحيح.
4706 مشاهدة
للأعلى للسفل
×