الإظهار الحلقي
هو إخراج كل حرف من حروف الإظهار من مخرجه من غير غنة، وحروفه هي؛ الهمزة، الهاء، العين، الحاء، الغين، الخاء، فإذا جاء أحد الأحرف المذكورة في الكلمة وكان قبلها نون ساكنة أو تنوين فهنا يكون الحكم إظهاراً،[١]ومن الأمثلة عليها في سورة الحديد:[٢]
- ورد في قوله -تبارك وتعالى-: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا)،[٣] جاء موضع الإظهار في قوله -تعالى-: (مِنْهَا).[٤]
- وجاء في قوله -تبارك وتعالى-: (وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلِلَّـهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ)،[٥] ورد موضع الإظهار في قوله -تعالى-: (مَّنْ أَنفَقَ).[٦]
- وجاء في قوله -تبارك وتعالى-: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُم مُّهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ)،[٧] جاء موضع الإظهار في قوله -تعالى-: (فَمِنْهُم).[٨]
الإخفاء
الإخفاء هو أن نقوم بإخفاء الحرف الأول مع الحرف الثاني مع بقاء صفة الغنة،[٩] وحروفه في أول كلمة من البيت:
"صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما *** دم طيبًا زد في تقى ضع ظالمًا"،[١٠]ومن الأمثلة عليه في سورة الحديد:
- جاء في قوله -تبارك وتعالى-: (يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)،[١١] ورد الإخفاء في موضعين وهما؛ في قوله: (يَنزِلُ)،[١٢] وقوله -تعالى-: (كُنتُمْ).[١٣]
- ورد في قوله -تبارك وتعالى-: (آمِنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ).[١٤]
- وقوله -تعالى-: (إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ).[١٥]
الإدغام
الإدغام هو إدخال حرف ساكن في حرف آخر يكون متحركاً بحيث يصبحان حرفًا واحدًا مشددًا، وينقسم إلى قسمين؛ إدغام بغنة وحروفه في كلمة ينمو، وإدغام بغير غنة وحروفه اللام والراء،[١٦] ومن الأمثلة عليه في سورة الحديد:
- جاء في قوله -تبارك وتعالى-: (يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ).[١٧]
- وورد في قوله -تعالى-: (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّـهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ).[١٨]
- وفي قوله تبارك وتعالى-: (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ).[١٩]
- وقوله -تعالى-: (الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ).[٢٠]
- وفي قوله -تبارك وتعالى-: (وَلِيَعْلَمَ اللَّـهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّـهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ).[٢١]
الإقلاب
هو أن يقوم القارئ بقلب النون الساكنة أو التنوين إلى ميم مخفاة بغنة، وحرفه هو حرف الباء، ويمكن أن يأتي في كلمة أو كلمتين،[٢٢] حيث جاء في موضع واحد في سورة الحديد وذلك في قوله -تبارك وتعالى-: (لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَـئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ).[٢٣]
المراجع
- ↑ يحيى الغوثانى، تيسير أحكام التجويد _ المستوى الاول، صفحة 7. بتصرّف.
- ↑ "سورة الحديد"، القرآن الكريم المصحف الإلكتروني، اطّلع عليه بتاريخ 18/2/2022. بتصرّف.
- ↑ سورة الحديد، آية:3
- ↑ سورة الحديد، آية:3
- ↑ سورة الحديد، آية:10
- ↑ سورة الحديد، آية:10
- ↑ سورة الحديد، آية:26
- ↑ سورة الحديد، آية:26
- ↑ عبد العزيز القارئ، قواعد التجويد على رواية حفص بن عاصم بن أبي النجود، صفحة 89. بتصرّف.
- ↑ عبد العزيز القارئ، قواعد التجويد على رواية حفص بن عاصم بن أبي النجود، صفحة 90. بتصرّف.
- ↑ سورة الحديد، آية:4
- ↑ سورة الحديد، آية:4
- ↑ سورة الحديد، آية:4
- ↑ سورة الحديد، آية:7
- ↑ سورة الحديد، آية:8
- ↑ عطية قابل نصر، غاية المريد في علم التجويد، صفحة 57. بتصرّف.
- ↑ سورة الحديد، آية:13
- ↑ سورة الحديد، آية:21
- ↑ سورة الحديد، آية:22
- ↑ سورة الحديد، آية:24
- ↑ سورة الحديد، آية:25
- ↑ عطية قابل نصر، غاية المريد في علم التجويد، صفحة 63. بتصرّف.
- ↑ سورة الحديد، آية:10