أحكام النون الساكنة في سورة المؤمنون

كتابة:
أحكام النون الساكنة في سورة المؤمنون

تعريف النون الساكنة والتنوين

النون الساكنة: هي حرف ثابت في الوصل والوقف، واللفظ والخطّ، وتأتي في الأسماء والأفعال والحروف، كما قد تقع في وسط الكلمة أو في نهايتها، أما التنوين: فهو نون زائدة تثبت في الوصل لا في الوقف، وفي اللفظ لا في الخط، ولا تأتي إلا في أواخر الأسماء.[١]

أحكام النون الساكنة والتنوين في سورة المؤمنون

احتوت سورة المؤمنون على الكثير من أحكام النون الساكنة والتنوين، نذكر بعضها فيما يأتي:

المثال
الحكم
(الْإِنسَانَ)،[٢]
إخفاء
(مِن سُلَالَةٍ)،[٣]
إخفاء
(سُلَالَةٍ مِّن)،[٤]
إدغام بغنة كامل
(مِّن طِينٍ)،[٥]
إخفاء
(نُطْفَةً فِي)،[٦]
إخفاء
(قَرَارٍ مَّكِينٍ)،[٧]
إدغام بغنة كامل
(عَلَقَةً فَخَلَقْنَا)،[٨]
إخفاء
(خَلْقًا آخَرَ)،[٩]
إظهار
(مَاءً بِقَدَرٍ)،[١٠]
إقلاب
(ذَهَابٍ بِهِ)،[١١]
إقلاب
(جَنَّاتٍ مِّن)،[١٢]
إدغام بغنة كامل
(وَأَعْنَابٍ لَّكُمْ)،[١٣]
إدغام بغير غنة كامل
(مِن طُورِ)،[١٤]
إخفاء
(وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ)،[١٥]
إدغام بغير غنة كامل
(كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا)،[١٦]
نصُرْنِي)،[١٧]
إخفاء
(قَلِيلٍ لَّيُصْبِحُنَّ)،[١٨]
إدغام بغير غنة كامل
(غُثَاءً فَبُعْدًا)،[١٩]
إخفاء
(مِن بَعْدِهِمْ)،[٢٠]
إقلاب
(أُمَّةٍ أَجَلَهَا)،[٢١]
إظهار
(أُمَّةً رَّسُولُهَا)،[٢٢]
إدغام بغير غنة كامل
(وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ)،[٢٣]
إدغام بغنة كامل
(قَوْمًا عَالِينَ)،[٢٤]
إظهار
(آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا)،[٢٥]
إدغام بغنة ناقص
(رَبْوَةٍ ذَاتِ)،[٢٦]
إخفاء
(زُبُرًا كُلُّ)،[٢٧]
إخفاء
(مَّالٍ وَبَنِينَ)،[٢٨]
إدغام بغنة ناقص
(وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ)،[٢٩]
إظهار

أحكام النون الساكنة والتنوين

ترتكز أحكام النون الساكنة والتنوين بشكلٍ مباشر على الحرف الذي يليهما، فيختلف الحكم باختلاف الحرف على النحو التالي:

الإظهار

الإظهار لغةً: البيان والوضوح، أما اصطلاحاً: فهو إخراج حرف النون والتنوين من مخرجهما بلا أي غنة وذلك عند مجيء أحد حروف الحلق بعدها، وهي الهمز والهاء، والعين والحاء، والغين والخاء، والتي قد جمعها العلماء في أوائل عبارة "أخي هاك علما حازه غير خاسر".[٣٠]

الإقلاب

الإقلاب لغةً: التحويل والإبدال، وأما اصطلاحاً: قلب النون الساكنة أو التنوين ميماً مُخفاة مع بقاء الغنة وذلك عندما يأتي بعدها حرف الباء.[٣١]

الإدغام

الإدغام لغةً: الإدخال، أما اصطلاحاً فهو عبارة عن إدخال حرف ساكن بحرف متحرك بحيث يصيران حرفاً واحداً مشدداً كالثاني، وحروفه ستة مجموعة في كلمة "يرملون"،[٣٢] وينقسم الإدغام إل قسمين باعتبار سببين هما كما يأتي:[٣٣]

  • من حيث وجود الغنة: ينقسم الإدغام من حيث وجود الغنة إلى إدغام بغنة وهو عبارة عن إدخال النون الساكنة أو التنوين في الحرف الذي يليهما عندما يأتي بعدها أحد حروفه المجموعة في كلمة "ينمو" مع بقاء الغنة، بينما الإدغام بغير غنة فيكون بإدخالهما في اللام والراء، إذا أتيا بعدهما مع ذهاب الغنة.
  • من حيث الكمال والنقصان: ينقسم الإدغام من حيث الكمال والنقصان إلى إدغام كامل ويكون بإدخال النون الساكنة أو التنوين ذاتاً وصفةً في أحد حروفه وهي: الميم، والنون، واللام، والراء، إذا أتت بعدهما، بينما الإدغام الناقص فيكون بإدخالهما في الياء والواو إذا أتيا بعدهما ذاتاً وبقاء صفتهما وهي الغنة.[٣٣]

الإخفاء

الإخفاء لغةً: السّتر، أما اصطلاحاً فهو النطق بالنون الساكنة أو التنوين بحالة بين الإظهار والإدغام بلا تشديد مع بقاء الغنة في النون، وذلك عند إتيان أحد حروف الهجاء الباقية بعد النون الساكنة أو التنوين.[٣٤]

المراجع

  1. عبد العزيز القارئ، كتاب قواعد التجويد على رواية حفص عن عاصم بن أبي النجود، صفحة 84. بتصرّف.
  2. سورة المؤمنون، آية:12
  3. سورة المؤمنون، آية:12
  4. سورة المؤمنون، آية:12
  5. سورة المؤمنون، آية:12
  6. سورة المؤمنون، آية:13
  7. سورة المؤمنون، آية:13
  8. سورة المؤمنون، آية:14
  9. سورة المؤمنون، آية:14
  10. سورة المؤمنون، آية:18
  11. سورة المؤمنون، آية:18
  12. سورة المؤمنون، آية:19
  13. سورة المؤمنون، آية:19
  14. سورة المؤمنون، آية:20
  15. سورة المؤمنون، آية:20
  16. سورة المؤمنون، آية:21
  17. سورة المؤمنون، آية:39
  18. سورة المؤمنون، آية:40
  19. سورة المؤمنون، آية:41
  20. سورة المؤمنون، آية:42
  21. سورة المؤمنون، آية:43
  22. سورة المؤمنون، آية:44
  23. سورة المؤمنون، آية:45
  24. سورة المؤمنون، آية:46
  25. سورة المؤمنون، آية:50
  26. سورة المؤمنون، آية:50
  27. سورة المؤمنون، آية:53
  28. سورة المؤمنون، آية:55
  29. سورة المؤمنون، آية:60
  30. يحيى الغوثانى (2006)، كتاب تيسير أحكام التجويد المستوى الأول (الطبعة 4)، دمشق:دار الغوثانى، صفحة 7. بتصرّف.
  31. فريال العبد، كتاب الميزان في أحكام تجويد القرآن، القاهرة:دار الإيمان، صفحة 117. بتصرّف.
  32. عطية قابل نصر، غاية المريد في علم التجويد، صفحة 57. بتصرّف.
  33. ^ أ ب الشيخ محمد عبدالمنعم المسلمي (22/9/2013)، "(الإدغام وأقسامه)"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 19/2/2022. بتصرّف.
  34. يحيى الغوثانى (2006)، تيسير أحكام التجويد (المستوى الأول) (الطبعة 4)، دمشق:دار الغوثانى، صفحة 10. بتصرّف.
4461 مشاهدة
للأعلى للسفل
×