أحلى كلام لحبيبتي

كتابة:
أحلى كلام لحبيبتي

كلام للحبيبة

الحب يملأ حياة الإنسان بالنشاط والسعادة والحيوية، وعندما يقع الإنسان بالحب فإنّه يبحث دوماً عن أصدق العبارات التي تساعده للتعبير عن ما بداخله، فبالحب تتعلق الأرواح ببعضها البعض، وما البعد إلّا نار ليزيد المحبين شوقاً، وقد تغنى الشعراء بوصف الحبيبة ووصف حسنها، وقد أحضرنا لكم باقة من أجمل ما قيل من كلمات للحبيبة.


أحلى كلام لحبيبتي

  • حبيبتي أحبك أضعاف ذلك الحب الذي تتخيله.
  • مهما بعدت تأكدي أنك معي، لست بجانبي، لست عندي، ولكنك وسط قلبي.
  • ليتني كل شيء تحبينه أنتِ حبيبتي.
  • أحدهم لا يحادثك كثيراً لكنّه يفكر بك أكثر مما تتصورين يا حبيبتي.
  • لا يوجد حب أصدق من شخص يسأل عنك كل يوم ولا يمل.
  • جميل أن تصبح شيء ثمين لشخص يخاف أن يفقدك يوماً.
  • أليس من حقّنا اللّجوء إلى قلبٍ نحبه؟.
  • الإعجاب هو التوأم الوسيم للحب.
  • وقنعت باللقيا وأول نظرةٍ إنّ القليل من الحبيبِ كثير.
  • وإني أراك بعين قلبي جنة يا من بك مر الحياة يطيب.
  • ‏فياليت العناق غداً يا حبيبتي.
  • لست أمام عينِي لكنّكِ كُل مَا أرَى.
  • هي امرأة أغازل كل ما فيها ولي عذري إذا كنت بها المفتون.
  • ‏عندما رأيتكَ بحراً يا حبيبتي ثقبت سفينتي.


قصيدة تغرب فالبدار الحبيبة دار

قصيدة تغربْ فالبدار الحبيبةِ دارُ للشاعر مهيار الديلمي، اسمه مهيار بن مرزويه أبو الحسن الديلمي، وهو شاعر كبير من شعراء العصر العباسي، وقد ولد في الديلم التي تقع جنوب جيلان على بحر قزوين، ويتميز مهيار الديلمي بقوة في أسلوبه وإبداع في معانيه، وقد جمع الشاعر مهيار الديلمي بين فصاحة العرب ومعاني العجم، وقد كان مجوسياً وأسلم سنة 494 هـجرياً على يد الشريف الرضي.

تغربْ فالبدار الحبيبةِ دارُ

و فكَّ المطايا فالمناخُ إسارُ

و لا تسأل الأقدارَ عما تجره

مخافة َ هلكٍ والسلامة ُ عارُ

إذا لم يسعها الأمنُ في عقر دارها

فخاطر بها إنّ العلاءَ خطارُ

أرى إبلي تعصى الحداة َ كأنما

بوازلها تحتَ الحبالِ بكارُ

تقامصُ من مسَّ الهوان جنوبها

كأنّ الأذى طردٌ لها وعوارُ

تحسى القدى المنزورَ من ماءِ أهلها

و تأبى َ النميرَ العدَّ وهوبحارُ

و مذ علمتْ أن الحشاشة َ ذلة ٌ

ففي خطمها من أن تخشَّ نفارُ

لغيري قرى ألبانها ولحومها و

لاقحة ٌ من أدمها وحوارُ

متى دبَّ ماءُ الضيم فيها فلم تعدْ

مطيَّ قفار الأرض وهي قفارُ

و إن لم تناضلْ من عقودِ نسوعها

نصولُ نعيَ سيبَ اللصابِ تبارُ

ظرابُ الغضا من تحت أخفافها

سفاً يطيشُ وأحقافُ الغويرِ حفارُ

كأنّ السياطَ يقتلعنَ إذا هوت

سفائنَ منها والسرابُ بحارُ

مقامي على الزوراء وهي حبيبة ٌ

مع الظلم غبنٌ للعلا وخسارُ

و كم حلة ٍ مجفوة ٍ ولها الهوى

و أخرى لها البغضاءُ وهيْ تزارُ

و في غيرها المجدُ الذي كان مرة ً

لها شرفٌ في قربه وفخارُ

إذا حملتْ أرضٌ ترابَ مذلة ٍ فليس

عليها للكريم قرارُ

و كم عزمة ٍ مرتاضة ٍ قد ركبتها

فخضتُ بها الحاجاتِ وهي غمارُ

و ذي سنة ٍ فجعتُ بالنوم عينه

و أجفانه عطفاً عليه طوارُ

صحا لي وقد ناديتُ من سكرة ِ الكرى

و قد دار في عينيه منه عقارُ

تبخرتُ أقصى جودهِ وهو كارة ٌ

و لم يك للمولى عليّ خيارُ

و ليلٍ أضافَ الصبحَ تحت جناحه

و حصَّ فلم يرفعهُ عنه مطارُ

هجمتُ عليه فادحا ببصيرتي

دجاهُ وليلُ الزبرقانِ نهارُ

و مشترفٍ من العفافِ أطلعتهُ

و قد نم واشٍ واستقام نوارُ

فلمَ يتوصمني وسادٌ علوته

بعيبٍ ولم يشهدْ عليَّ إزارُ

و قافية ٍ أسهلتُ طريقها

لها في حلوقِ القائلين عثارُ

نضار من القول الذي لم يردْ به

لجينٌ ولم يوجد عليه نضارُ

إذا ما استبقن الحسنَ يبسطن عن فمي

شردنَ فلم يعلقْ لهن غبارُ

يعيرني قومٌ خلَّ معاطني

و فيهم رغاءٌ ما اشتهوا ونعارُ

رو لاعيبَ أن أهزلتُ وحدي وأسمنوا

إذا أنا أنجدتُ العلاءَ وغاروا

و لستَ ترى الأجسامَ وهي ضئيلة ٌ

نواحلُ إلا والنفوسُ كبارُ

خفيتُ ونوري كامنٌ في قناعتي

و ما كلُّ ما غمَّ الهلالَ سرارُ

و كيف أذود النومَ أخشى خصاصة ً

و لي من كلاءاتِ الوزير جوارُ

و نعماه إن دهري أغار حماتهُ

على الحرّ من مسّ الهوانِ تغارُ

إذا ضمني مؤيد الملك مانعا

فما لدمِ الأيام عنديَ ثارُ

نكولي إذا أمسكتُ أطرافَ حبله

قويً وافتقاري في ذراه يسارُ

سقى اللهُ ماءَ النصر بنانها

غصونٌ لها درُّ البحار ثمارُ

و حيا على غم الكواكب غرة ً

أسرتها للمعتقين منارُ

ترى الرزق شفافا وراء ابتسامها

كما شفَّ عن لمع البروق قطارُ

و زاد انبساطا في الممالك راحة ٌ

يمينُ الحيا إن جاودته يسارُ

رمن القوم لو طار الفخارُ بمعشرٍ

إلى غاية ٍ فوق السماء لطاروا

بنى الملكِ والدنيا بماءِ شبابها

و أيامها زغبٌ تدبُّ صغارُ

خيامٌ على أطنابها رخجية ٌ

لها في سماوات الفخار ديارُ

و زيرية ٌ جدا فجدا يعدها

على المجدِ عرقٌ ضاربٌ ونجارُ

يراحُ عليها بالعشيَّ لبونها

إذا روحتْ على البيوتِ عشارُ

و شقَّ دجناتِ الخطوبِ برأيه

بصيرٌ به سرُّ الغيوب جهارُ

إذا ردَّ في أعطافه لحظاتهِ

تشعشعَ سربالٌ له وصدارُ

قريبُ الجنى حلوٌ لأيدي عفاتهِ

و أشوسُ بين العاقرين مرارُ

إذا ما بدا للعين راقت بشاشة ٌ

عليه وراعت هيبة ٌ ووقارُ

فيطمعُ فيه ثغرهُ حين يجتدى و

يؤيسُ منه الأنفُ حين يغارُ

له اللهُ من ملك حميت سريرهُ

و غايتهُ للطامعين وجارُ

و قد نام عنه الدافعون وكشفتْ

خباياه للأبصارِ وهي عوارُ

مددتَ بباعيه فلم يرَ معصمٌ

له بارزاً إلا وأنتَ سوارُ

و غربك الأعداءَ خلقٌ مسامحٌ

لهم وخلالٌ أن رضيتَ خيارُ

و ما علموا أنّ النصولَ شوارعٌ

على علقِ الأكبادِ وهي طرارُ

فإنَّ رقابَ الأسد جون عراكها

مصارعُ للآجالِ وهي قصارُ

و قد جربوا عزميك والجودُ ساكنٌ

على السلم والنقعُ الأغمُّ مثارُ

و كم لك من يومٍ يخيم شجاعهُ

و لا يصمُ المهزومَ منه فرارُ

تناكرَ عنه المدعون فلم يكن

سوى اسمك للأبطالِ فيه شعارُ


أحلى رسائل لحبيبتي

الرسالة الأولى:

حبيبتي..

كيف لا أكتب لك عشقي..

وكل نبضي يتصارع من أجل حبك..

فأنت من امتلك بحبه نبضي..

وأصبحت روحه تسبح في جسدي..

وأصبح حبه ينير روحي..

سأكتب من أجلك أعذب الحروف..

وأسطر لك أجمل همسات قلبي..

وأنشد لك همس حبي وأنين عشقي..

فبدونك لا يعيش الحب..

وبغيرك لا أعرف معنى العشق..


الرسالة الثانية:

حبيبتي..

أغمضي عينيك يا عمري قليلاً..

وادخلي في أحضاني وقتاً طويلاً..

لأملك الدنيا ولا أرضى بغير ذلك بديلاً..

فبك يا حبيبتي يغدو الهوى لوناً جميلاً..


الرسالة الثالثة:

احتويني حبيبتي..

قبل أن تطوى آخر صفحة من عمري..

فحلمي أنتِ ..

وهاجسي أنتِ..

وعشقي أنتِ..

فياحلمي الجميل..

وجدتك في خزائن عشقي..

وفي صفحات كتبي..

عندها سألتُ نفسي ..

ما الذي أصابني..

عندها وجدتك..

أكبر من الإحساس ذاته..

فأي نوع من الأحلام أنتِ..

وأي نوع من الأحاسيس أنتِ..


أحلى خواطر لحبيبتي

الخاطرة الأولى:

أضلاعي تقصف بدلالك .. يا نور العين ومبداها .. ألفاظك هاج بها قلبي .. وبضفة روحي أرساها .. أذهلت العقل معذبتي .. أحلامي تفترش نداها .. سأبحر بين نجومي الآن .. أحضن أحلامي بلقياها .. ارقص يا قمر فنحن هنا .. أسفر عن نور محياها .. ليل عربي ونجوم .. بدر والشهد عطاياها .. بحر حب لك .. حبيبتي..


الخاطرة الثانية:

حبيبتي .. من أي زمن جئتي يا من بالقلب تستوطنين .. وبأي أرض يا نبتتي تنبتين .. وأي شمس أنتِ دائماً بحياتي تشرقين...يا من أنتِ كاللؤلؤ تبرقين .. والمرجان تتألقين .. حلمت بك عمراً منتظراً تأتين .. تحتلين أجزائي وبحبك قلبي تروين .. فافتحي ذراعيكي وإلى أحضانك ضميني .. أنشودة الربيع في لحن بديع .. غايتي وحلم حياتي..

6895 مشاهدة
للأعلى للسفل
×