هل أنت من محبي رياضة الجري؟ إذًا عليك قبل ممارستها أن تتعرف على أخطاء الجري لتتفاداها، تابع المقال لمعرفتها.
فلنتعرف في ما يأتي على أخطاء الجري الشائعة إضافة للتعرف على نصائح تحد من هذه الأخطاء:
أخطاء الجري
في السنوات الأخيرة أصبحت رياضة الجري منشرة إلى حدٍ ما، لذا في ما يأتي سيتم ذكر أخطاء الجري لتفاديها:
1. رفع أكف القدمين من الجهة الأمامية أثناء الجري
رفع أكف القدمين من الجهة الأمامية أثناء الجري قد يؤدي إلى الآتي:
- ضغط كبير على الجزء الداخلي للركبة.
- شد على العضلات المقربة للورك.
هذا يؤدي إلى زيادة الحمل على عضلات الأرداف التي قد تُصاب بالتمزق نتيجةً لذلك.
2. ممارسات وضعيات خاطئة أثناء الجري
كثير من الأشخاص يقومون بتطبيق وضعية خاطئة أثناء الجري، مثل:
- الإفراط في الانحناء إلى الأمام.
- الانحناء إلى أحد جانبي العمود الفقري.
- إجهاد الكتفين بشكل مفرط أثناء الجري، وذلك يحدث عند تحركهما بقوة أو بحركات دائرية أثناء الجري.
هذه الأخطاء جميعها تؤدي إلى تمزق في العضلات، وأحيانًا قد يمتد الأمر إلى الإصابة بالكسور.
3. التحمل فوق الطاقة
الكثير من العدائين يكونون قليلي الصبر وتنافسيين جدًا ومتسرعين، وهذا التسرع يجعلهم يحملون الجسم فوق طاقته بهدف الفوز، مما يؤدي إلى مشكلات صحية في ما بعد.
يجب أن تكون الأهداف التي يُحددها العدائيين واقعية وليس مبالغ فيها، ويمكن الحصول على الأهداف من خلال التمرن المستمر، وهذا قد يحتاج إلى سنوات عديدة.
4. تجاهل علامات الإصابة
أحد أخطاء الجري قيام بعض العدائيين بتجاهل العلامات المبكرة للإصابة، لأنهم لا يريدون أن ينشغلوا عن المهمة التي حددوها لأنفسهم، وهذا التجاهل لأعراض الإصابة يكون خطير، إذ أنه أحيانًا يزداد ليُصبح خطير على الصحة.
الجدير بالذكر أن الأمر لا يقتصر على تمزق العضلات وكسور العظام إنما يمتد إلى تمزق بعض الأعضاء الداخلية وإجهادها مما يؤدي إلى التبول ببول مخلوط بالدم.
5. عدم التدرج في التمرينات
في كثير من الحالات وبسبب ضيق الوقت يتنازل العداؤون عن الكثير من أنواع التدريب، مثل: تدريبات القوة، وتدريبات المرونة، اليوغا وغيرها، وهذا ينبع من الهدف أو الرغبة في حرق السعرات الحرارية القصوى في أقل وقت، لكنه لا يخدم العداء بشكل أفضل إنما يجعل أداءه أسوأ.
6. عدم التوازن العضلي
في بعض الأحيان بعد أو أثناء الإصابة يميل البعض إلى إهمال عملية إعادة التأهيل ولا يتعافى بشكل كامل، مما يؤدي لبقاء القدم تُعاني من مشكلات، وهذا يُسبب عدم التوزان العضلي أثناء ممارسة الجري مرة أخرى.
ما هي العلاقة بين الوزن الزائد والجري؟
العلاقة بين الوزن الزائد والجري علاقة جدًا متناقضة، حيث أن الأشخاص الذين يُعانون من زيادة الوزن يكون الجري مدمرًا لهم، حيث أن الحمل الذي يعمل على المفاصل أثناء الجري كما هو معروف يكون أكثر بكثير منه أثناء الوقوف.
من هذا المنطلق فإن الجري لا يُناسب الأشخاص الذين يُعانون السمنة فالإصابات ستكون مُضاعفة وخطيرة عليهم أحيانًا، لذا يجب تخفيف الوزن أولًا ثم البدء برياضة الجري.
نصائح للتخلص من أخطاء الجري
يُمكن الحد من أخطاء الجري باتباع النصائح الآتية:
- التشاور مع مدرب ووضع أهداف واقعية.
- تصحيح تقنية الجري ومعرفة إذا كان هناك أمراض خاصة.
- ملائمة الأحذية ودعامات تقويم كف القدم (foot lab) إذا لزم الأمر.
- علاج توتر العضلات الحاد أو ارتخائها، أو قصر العضلات وكل مشكلة أو ألم يمكن أن ينشأ خلال الطريق قبل البدء برياضة الجري.
- التدرج، حيث أن القاعدة تقول أنه يُفضل في العام الأول ممارسة رياضة الجري للمتعة أو في أقصى حد التدرب للمشاركة في سباق لمسافة 5 أو 10 كيلومترات، وفي السنة الثانية يمكن التفكير في سباقات أطول قليلًا.