أدعية تريح القلب

كتابة:
أدعية تريح القلب

أدعية مأثورة تريح القلب

يُعد الدعاء من أفضل العبادات التي تُقرّب العبد إلى ربه، فيطمئن قلب العبد ويهدأ، ويستطيع المسلم الدعاء بما شاء من جوامع الكلم، وسنذكر بعض الأدعية التي يمكن الدعاء بها في جميع الأحوال فيما يأتي: [١]

  • (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ، وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ، وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَعَذَابِ، القَبْرِ اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا).[٢]
  • (اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي، إلَّا أذهَب اللهُ همَّه وأبدَله مكانَ حُزْنِه فرَحًا).[٣]
  • (اللَّهُمَّ أعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ، وبِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ).[٤]
  • (اللهمَّ اقسمْ لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا).[٥]

أذكار تريح القلب

بيَّن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في السنة النبوية عددا من الأذكارِ التي تزيلُ الكربَ، والتي تكونُ سببا من أسبابِ راحةِ القلبِ، ويمكن للمسلم أيضاً أن يرددها في جميع الأوقات، وفيما يأتي ذكرها:[٦]

  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم لأسماء بنت عميس رضي الله عنها: (ألا أعلِّمُكِ كلِماتٍ تَقولينَهُنَّ عندَ الكَربِ أو في الكَربِ؟ اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئًا).[٧]
  • كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو عند الكرب: (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ).[٨]
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دَعْوةُ ذي النُّونِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فإنَّها لم يَدْعُ بها مُسلمٌ ربَّه في شيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له).[٩]
  • قال أبو كعب -رضي الله عنه-: (يا رسولَ اللهِ، إني أُكثِرُ الصلاةَ عليك، فكم أجعلُ لك من صلاتي؟ فقال: ما شئتَ، قلت: الربعَ؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ: النصفَ؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلت: فالثُّلُثَيْنِ؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ: أجعلُ لك صلاتي كلَّها؟ قال: إذًا تُكْفَى همَّك، ويُكَفَّرُ لك ذنبَك).[١٠]

أدعية عامة تريح القلب

إنَّ باب الدعاءِ واسعٌ، وللمسلمِ أن يدعوا ربَّه براحةِ القلبِ بما شاء من صيغٍ، وفيما يأتي ذكر بعض الأدعية العامة التي يمكن الاستعانة بها:

  • أسألك باسمك العظيم وسلطانك القديم، أن تفرج همي وتريح قلبي.
  • اللهم إن أصبحت بحزن فأمسيني بفرح.
  • اللهم إن نمت على ضيق فأيقظني على فرج.
  • اللهم إن كنت بحاجة فلا تكلني إلى سواك.
  • اللّهم إنّك لا تحمّل نفسا فوق طاقتها فلا تحملني من كرب الحياة ما لا طاقة لي به.
  • اللهم باعد بيني وبين مصائب الدنيا كما باعدت بين المشرق والمغرب.
  • اللهم إني استودعتك كبائر أحلامي، وصغائر أمنياتي، فاحفظهم في علم الإعجاز عندك.
  • يا حيّ يا قيوم بك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
  • اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه.
  • أسألك اللّهم بقدرتك التي حفظت بها سيدنا يونس في بطن الحوت، ألا تبقِ لي هما ولا حزنًا ولا ضيقًا ولا سقما إلّا فرجته.

المراجع

  1. "أدعية مختارة"، www.islamweb.net، 15-6-2014، اطّلع عليه بتاريخ 26-2-2019.
  2. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن زيد بن أرقم، الصفحة أو الرقم: 2722، صحيح.
  3. رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 972، أخرجه في صحيحه.
  4. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 486، صحيح.
  5. رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 1499، صحيح.
  6. "أدعية مأثورة لدفع الهم والحزن"، www.fatwa.islamweb.net، 28-5-2002، اطّلع عليه بتاريخ 24-2-2019.
  7. رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أسماء بنت عميس، الصفحة أو الرقم: 1525، صحيح.
  8. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 2730، صحيح.
  9. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج سير أعلام النبلاء، عن جد إبراهيم بن محمد بن سعد، الصفحة أو الرقم: 1/94، صحيح.
  10. رواه الألباني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن أبي بن كعب، الصفحة أو الرقم: 889، حسن.
4968 مشاهدة
للأعلى للسفل
×