محتويات
أدوات المنهج البنيوي الغربي
إنّ أوّل من بدأ بمدرسة المنهج البنيوي كانت (ألسنية فرديناند دي سوسير)، حتّى لم يستخدم مصطلح "البنيوية" في كتاباته، لكن مهّد لظهور هذا المنهج، وتلامذته ساهموا بنشر فكره، وإن توغّلنا في هذا المنهج لوجدنا أسماءً عديدةً ساهموا في صناعة التّأثير على المنهج البنيوي، فمنهم: شـولز، وفوكـو، وجوليـا كريستيفا... وغيرهم، ومن أهم أدواتها، هي كالآتي:[١]
- تحليل السرد وتقعيد القصص.
- تحليل أدبية الأدب.
- تحليلها وعلاقتها بالمجالات الحيوية.
- تحليلها بعلم العلامات والرموز.
- تحليلها بعلم الإشارات والدلالات.
- الأنثروبولوجيا البنيوية.
- البنية وتفسيرها.
- التحليل الأسلوبي للنص.
تأثر المنهج البنيوي الغربي بالشكلانية
تأثّر المنهج البنيوي بالشكليّة الروسيّة، وحدّد مجموعة من الأنظمة والوظائف، فمنها الآتي:[٢]
- الوظيفة الشعرية
وهي الّتي توضّح لك الجانب الرمزي بالإشارة اللغوية.
- الوظيفة الانتباهيّة
وهي الّتي تؤدّي لتوطيد الكلام وتأثيره الإبداعي، وبملمح بلاغي أحياناً.
- الوظيفة المرجعيّة
وهي أحد أساليب السيطرة عبر مجموعة من الرّسائل غير المباشرة منها والمباشرة.
الشفرات المنظمة لقواعد البنيوية
الشفرات الأساسيّة لتنظيم قواعد المنهج البنيوي منها الآتي:[٣]
- شفرة الألغاز والحكم.
- شفرة الثقافة والإبداع اللفظي.
- شفرة الأخبار والأحداث المترابطة.
- شفرة فهم الكلام وفهم معنى المعنى عبر الرّسائل التضمينية، والحقول الواسعة من الرّموز.
أدوات المنهج البنيوي العربي القديمة منها والحديثة
شعارهم هو النّصّ أغلى ما نملك، أي أنّه يهتم بالنسق اللغوي الداخلي والتّحولات الخارجية، وهذا النسق لا يحتاج لعناصر خارجية، فهو يتطوّر من الدّاخل، ويسمح للناقد أن يكتشف ضمن هذه البنية أسرارها وألغازها، ومن أهم أدواتها هي الآتي:[٤]
- جوهر العمل تحليلي لا تقويمي.
- استكشاف تركيبة العمل الأدبي.
- وصف الأبنية الداخلية وتحليل جزئيات النص.
- النظر للنص من الداخل لا الخارج.
- النص هو صاحب السلطة؛ لذلك يجب محاورته.
- اختراق البنية المتماسكة؛ لتحليل علاقاته.
- دراسة البنية السطحية والعميقة.
- دراسة عروضية وصوتيّة.
- دراسة الرمز اللغوي.
- دراسة المستوى الدلالي.
- دراسة نحوية وصرفية.
- دراسة إملائية وبلاغية.
- دراسة أفقية وعرضية.
- دراسة سياقية وإيحائيّة.
- دراسة معجمية.
أنواع البنيوية
إنّ البنيوية لها أنواع كثيرة، فمنها الآتي:[٥]
- البنيويّة الاجتماعيّة.
- البنيويّة النفسيّة.
- البنيويّة الفلسفيّة.
- البنيويّة النقديّة.
المراجع
- ↑ محمد عزام ، تحلیل الخطاب الأدبي على ضوء المناھج النقدیة الحداثیة، صفحة 13 - 14. بتصرّف.
- ↑ محمد عزام ، تحلیل الخطاب الأدبي على ضوء المناھج النقدیة الحداثیة، صفحة 16-17. بتصرّف.
- ↑ محمد عزام ، تحلیل الخطاب الأدبي على ضوء المناھج النقدیة الحداثیة، صفحة 23. بتصرّف.
- ↑ كاتب غير محدد، بحث المنهج البنيوي، صفحة 4 -24. بتصرّف.
- ↑ وردة عبد العظيم عطا االله قنديل، البنيوية وما بعدها بين التأصيل الغربي والتحصيل العربي، صفحة 32 - 51 - 61. بتصرّف.