أسئلة دينية عن عيد الفطر قد تخطر على بال كل مسلم

كتابة:
أسئلة دينية عن عيد الفطر قد تخطر على بال كل مسلم

ما حكم الخروج إلى المقابر ليلة العيد؟

الخروج إلى زيارة المقابر ليلة العيد بدعة، فلم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه خصص ليلة العيد أو يوم العيد للخروج للمقبرة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِيّاكُمْ ومُحْدَثات الأُمُور فَإِنْ كُلَ مُحْدَثَةٍ بِدْعة وكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وَكُلَّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ)،[١]وهنا القول بأن البدع حرام، وتؤدّي إلى النار.[٢]

ما الدليل على التكبيرات في صلاة العيد؟

دليل التكبيرات الزوائد، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كَبَّرَ في عيدٍ ثِنتَي عشْرة تكبيرة؛ سَبْعًا في الأُولى، وخَمْسًا في الآخِرة، ولَمْ يُصَلِّ قَبْلَها، ولا بَعْدَهَا)،[٣]وهذه هي صفة التكبيرات كما وردت عن النبي.[٤]

إذا فاتت صلاة العيد هل تقضى؟

يُسن لمن فاتته صلاة العيد أن يقضيها قبل الزوال وبعده في يومها على صفتها، لما روي عن أنس أنه لم يشهدها في البصرة فجمع أهله وموالية، ثم قام عبد الله بن عتبة، فصلى بهم ركعتين كسائر الصلوات، ويكبر فيهما، لعموم قول: (ما أدركتم صلوا، وما فاتكم فاقضوا)، وإن أدركه بعد التكبيرات الزوائد، أو بعد بعضها لم يأت به.[٤]

ما هي السنة في الخروج لصلاة العيد؟

من السنن التي يفعلها المسلم قبل خروجه لصلاة عيد الفطر ما يأتي:[٥]

  • أول السنن في عيد الفطر: هي إخراج صدقة الفطر قبل صلاة العيد.
  • ثانيها: تناول شيء من الطعام قبل الخروج لصلاة العيد؛ لأنه خرج من الصيام، فيأكل شيئاً قبل الصلاة، طاعة لله -عز وجل- الذي أمره بالفطر.
  • ثالثها: تكبيرات العيد، ويكبر التكبير المشروع، ويبدأ من فجر العيد إلى انتهاء صلاة العيد على أصح أقوال العلماء.
  • رابعها: أن ينطلق إلى الصلاة من طريق ويعود من طريق أخرى ويلقي السلام.
  • خامسها: أن تكون صلاة العيد في الخارج لا كما يفعلها الناس اليوم في المساجد.
  • سادساً: سلام المسلمين على بعضهم البعض والدعاء بأن يتقبل الله منهم.
  • سابعاً: خروج المسلم وأولاده وزوجته إلى الصلاة، حتى إن كانت حائضاً فلا تصلي بل تشهد الصلاة فقط.
  • ثامناً: لبس الثياب الجديدة والتطيب.

ما هي صفة صلاة عيد الفطر؟

هي ركعتان، عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (صلاة الجمعة ركعتان، وصلاة الفطر ركعتان، وصلاة الأضحى ركعتان، وصلاة السفر ركعتان، تمام غير قصر على لسان محمد صلى الله عليه وسلم)،[٦] تبدأ الركعة الأولى بتكبيرة الإحرام، ويكبر فيها سبع تكبيرات، والركعة الثانية يكبر فيها خمس تكبيرات، سوى تكبيرة الانتقال.[٧]

وهذا قول أكثر أهل العلم من الصحابة، ولم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يرفع يديه مع تكبيرات العيد، ولم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ذكر معين بين تكبيرات العيد، فقط الثناء والحمد لله -عز وجل-، يسكت سكتة يسيرة بين كل تكبيرتين.[٧]

المراجع

  1. رواه الألباني ، في صلاة التراويح، عن حجر بن حجر، الصفحة أو الرقم:86، صحيح.
  2. محمد بن عبدالعزيز المسند، فتاوى إسلامية، صفحة 57. بتصرّف.
  3. رواه ابن ماجه، في اقامة الصلاة من السنن، عن عبدالله بن عمرو بن العاص، الصفحة أو الرقم:1278، صحيح.
  4. ^ أ ب عبدالعزيز السلمان، الأسئلة والاجوبه الفقهيه، صفحة 231. بتصرّف.
  5. عمر سليمان الأشقر، دروس الشيخ عمر الأشقر، صفحة 10. بتصرّف.
  6. رواه النسائي، في صحيح النسائي، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم:1420، صحيح.
  7. ^ أ ب علي بن حسن الحلبي، أحكام العيدين، صفحة 44-46. بتصرّف.
5352 مشاهدة
للأعلى للسفل
×