محتويات
حياة رسول الله قبل البعثة
- ما هي المهيّئات التي كان في حياة رسول الله وكانت تدل على بعثته ونبوّته؟
دعوة نبي الله إبراهيم، حينما دعى -عليه السلام-، وهو قائم ببناء الكعبة بأن يبعث في أهل مكة رسولًا منهم، وتبشير نبي الله عيسى به، وما رأت أمه آمنة بنت وهب بأن نورًا قد خرج منها.[١]
- ما هي الأمور التي حدثت في أرجاء العالم بولادة محمد صلى الله عليه وسلم؟
العلامات التي حدثت لم تثبت صحّتها، لكنها اشتهرت كثيرًا، ومنها؛ ارتجاج إيوان كسرى، سقوط أربع عشرة شرفة من إيوان كسرى، انخماد نار المجوس.[٢]
- ما الحكمة من حدوث حادثة شق صدره -صلى الله عليه وسلم-؟
وذلك لإزالة العلقة السوداء التي بها يكون حظ الشيطان من كل بشر، وفي ذلك زيادة رفعة وكرامة لرسول الله.[٢]
- ما الحكمة في رعي نبي الله محمد للأغنام؟
للتمرّن على ما يحتاجه ولي الأمر في الاهتمام بالرعية، وتأمين ما يحتاجونه وتأمينهم من المخاطر، بالإضافة لسرعة تفرّق الأغنام مع أنهم أكثر سرعة في الانقياد للراعي، وبالتمرس بمهنة رعي الأغنام يزداد لدى الشخص صفة الحلم، والشفقة والصبر، وهذه الأمور يحتاجها النبي في دعوة قومه.[٣]
حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد البعثة
- كيف كانت طبيعة الدعوة السرية؟
في بداية الأمر كانت الدعوة منحصرة في أهل بيت النبي؛ فأسلمت خديجة من ثم علي بن أبي طالب ومن ثم زيد بن حارثة وثم بنات رسول الله، وكان أبو بكر أول من أسلم من خارج بيت رسول الله، وقد كان يستخفي رسول الله، والمسلمون الأوائل في دار الأرقم؛ ليتدارسوا أمور الإسلام.[٤]
- ما صفة رسول الله عند المصيبة؟
سمة رسول الله عند حدوث نوائب الدهر؛ السكينة والرضى بقضاء لله، ولا يمنع ذلك من الحزن المتوازن.[٥]
- ما الآيات التي رآها رسول الله أثناء مسيرة إلى بيت المقدس في رحلة الإسراء والمعراج؟
رأى رسول الله العديد من الآيات، ومنها: رؤيته للدجال، ورؤيته قبر ماشطة ابنة فرعون وقد كانت مؤمنة، ورؤيته للجزاء العظيم الذي ينتظر المجاهدين في سبيل الله.[٦]
غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم
- ما هي أول غزوة حدثت في بلاد الشام؟
تعتبر غزوة دومة الجندل أول غزوة حدثت في بلاد الشام، وتبعد دومة الجندل عن دمشق مسيرة خمس ليال، وقد حدثت هذه الغزوة في السنة الخامسة للهجرة، وسبب الغزوة ما بلغ عنهم بظلمهم لكل من يمر بهم، ورغبهم في غزو المدينة، وبعلمهم بخروج الرسول لغزوهم، فخافوا وتفرّقوا ولم يحدث قتال.[٧]
- ما هي غزوة بني القرى؟
حدثت الغزوة في السنة السابعة للهجرة، وقد حدثت بعد انتهاء رسول الله من غزوة خيبر، فنزل عليهم وحاصرهم أربعة أيام، وقتل منهم أحد عشر رجلًا، وفتحها رسول الله بالقوة، وغنم أموالهم، وجعل على ولايتها عمرو بن سعيد بن العاص، ومن آثار المعركة مصالحة أهل تيماء رسول الله على الجزية.[٨]
المراجع
- ↑ محمد الحمد، كتاب الطريق إلى الإسلام، صفحة 8. بتصرّف.
- ^ أ ب موسى العازمي، كتاب اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون، صفحة 95. بتصرّف.
- ↑ موسى العازمي، كتاب اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون، صفحة 114. بتصرّف.
- ↑ موسى العازمي، كتاب اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون، صفحة 200-205. بتصرّف.
- ↑ موسى العازمي، كتاب اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون، صفحة 418. بتصرّف.
- ↑ موسى العازمي، كتاب اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون، صفحة 768-471. بتصرّف.
- ↑ محمد رضا، كتاب محمد صلى الله عليه وسلم، صفحة 324. بتصرّف.
- ↑ محمد رضا، محمد رسول الله، صفحة 448. بتصرّف.