ألم أسفل الرأس
ما هو ألم أسفل الرأس؟
يُعرف ألم الرأس طبيًا بالصداع وتتمثل هذه الحالة بالشعور بالألم الناشئ من الرأس أو أعلى الرقبة، تحديدًا من الأنسجة والتراكيب المُحيطة بالجمجمة أو الدماغ، وهُناك العديد من التصانيف التي تمّ وضعها لتسهيل تشخيص الصداع والتعامل معه، ومن أبرز التصنيف الذي قسم ألم الرأس إلى ثلاثة أنواع؛ الأولي، والثانوي، والنوع الثالث يشمل الألم العصبي القحفي، وألم الوجه، وأنواع أخرى، ويُمكن تحديد نوع الصداع الذي يشعر به الشعر من قِبل الطبيب بناءً على الأعراض التي يُعاني منها، وتختلف طرق العلاج تبعًا لعواملٍ عدّة؛ من بينها المسبب ونوع الصداع، وسيتمّ الحديث في هذا المقال حول أسباب ألم أسفل الرأس وبيانها بالتفصيل.[١]
أسباب ألم أسفل الرأس
هل توجد أسباب تؤدي إلى ألم أسفل الرأس؟
عند الحديث عن أسباب ألم أسفل الرأس يُشار إلى وجود العديد من العوامل التي قد تكون مسؤولة عن حدوث هذه الحالة، وهُناك العديد من المُحفزات أيضًا، وبشكلٍ عامّ قد يؤثر صداع أسفل الرأس في مواضِع أخرى من الرأس، وسيتمّ بيان أبرز أسباب ألم أسفل الرأس على النّحو الآتي:[٢]
- ألم أسفل الرأس والرقبة: ويُعزى ذلك إلى التهاب المفاصل، أو وضعيات الجسم الخاطئة، أو الانزلاق الغضروفي، أو الألم العصبي القحفي.[١]
- ألم أسفل الرأس والجزء الأيمن من الرأس: ويُعزى ذلك إلى الصداع التوتري بصورةٍ أساسية.[١]
- ألم أسفل الرأس والجزء الأيسر من الرأس: ويُعزى ذلك إلى الصداع النصفي بصورةٍ أساسية.[١]
- ألم أسفل الرأس عند الاستلقاء: ويكون ذلك مُرتبطًا بالصداع العنقودي بشكلٍ أساسي.[١]
- أسباب أخرى لألم أسفل الرأس: مثل صداع أسفل الرأس الناجم عن استخدام جرعة عالية من الأدوية، أو الناجم عن ممارسة التمارين الرياضية.[٣]
علاج ألم أسفل الرأس
هل يمكن علاج ألم أسفل الرأس؟
بعد بيان أسباب ألم أسفل الرأس يجدُر بيان آلية العلاج، وفي الحقيقة إنّ أعراض الصداع يُمكن السيطرة عليها عن طريق استخدام مُسكنات الألم؛ مثل الباراسيتامول، ويكون العلاج فعّالًا بصورةٍ أكبر إذا ما تمّ البحث عن المُسبب الرئيسي الذي أدّى إلى حدوثه والعمل على علاج المُسبب، إذ يتمّ علاج الأعراض بعلاج المسبب في هذه الحالة،[١] وفيما يلي ذكر لبعض العلاجات تبعًا للمسبب:[٢]
- الصداع التوترتي: يتمّ علاجه باستخدام مسكنات الألم، والعلاجات غير الدوائية؛ مثل تقنيات الاسترخاء والعلاج السلوكي المعرفي، والوخز بالإبر.
- الصداع النصفي: يجدُر تجنب المُحفزات في هذه الحالة، واستخدام الأدوية المُسكنة، وقد يلجأ الطبيب إلى وصف الأدوية الوقائية للحد من نوبات الصداع مستقبلًا.
- الصداع الناجم عن الأدوية: يجدُر في هذه الحالات التوقف عن تناول الأدوية المُسببة لذلك، وقد يتمّ هذا الإجراء بصورة تدريجية.
- الألم العصبي القحفي: يُعالج بالاسترخاء، والتدليك، والضمّادات الدافئة، والعلاج الطبيعي، واستخدام الأدوية المُضادة للالتهابات التي يصِفها الطبيب، وفي بعض الحالات قد يتم وصف الأدوية المُرخية للعضلات.
- الصداع الناجم عن التمارين الرياضية: يتمّ علاجه بتناول مسكنات الألم قبل ممارسة التمارين.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح "headache", www.medicinenet.com, Retrieved 2020-04-24. Edited.
- ^ أ ب "Pain in the Back of the Head", www.healthline.com, Retrieved 2020-04-24. Edited.
- ↑ "What is this pain in the back of my head?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-04-24. Edited.
