الأرق من المشاكل التي قد يعاني البعض منها دون علم منه، لمعرفة أسباب الأرق المفاجئ ومعلومات أخرى عنه اقرأ المقال الآتي.
سنتعرف في ما يأتي على أبرز أسباب الأرق المفاجئ:
الأرق المفاجئ
يعرف الأرق على أنه الصعوبة في الدخول في حالة النوم أو الإستمرار بها، وله نوعان يمكن لها أن تكون على المدى القصير أو تستمر مع الشخص للمدى البعيد وتكون مزمنة.
حيث أن الأرق على المدى القصير يتم تشخيصه في حال استمرت حالة الأرق من أيام معدودة إلى أسابيع، أما المدى البعيد المزمن فيتم تشخيصه في حال واجه الشخص أو عاني من الأرق ثلاثة ليالي في الأسبوع على الأقل لمدة ثلاثة أشهر.
قبل التحدث عن أسباب الأرق المفاجئ، سيتم التحدث عن بعض المعلومات عنه في ما يأتي:
أنواع الأرق
هناك نوعان من الأرق: الأساسي الأولي والثانوي.
- الأرق الأساسي الأولي: وهو الأرق الذي لا يعاني صاحبه من أي مشاكل صحية تسبب له الأرق.
- الأرق الثانوي: وهو الأرق الذي يعاني الشخص المصاب به من مشاكل في النوم بسبب حالة صحية تنفسية مثل الربو، نفسية مثل الاكتئاب، أو التهابات مثل التهاب المفاصل، أو بسبب تناوله دواء معين؛ أو بسبب تعاطيه المخدرات أو الكحول.
أسباب الأرق المفاجئ
يتم تقسيم أسباب الأرق المفاجئ تبعًا لنوع الأرق:
1. أسباب الأرق الأولي
تشمل أسباب الأرق المفاجئ الأولي ما يأتي:
-
الإجهاد
يعد الإجهاد من أسباب الأرق المفاجئ الذي يكون سبب تغيرات كبيرة في حياة الشخص المصاب، مثل فقدان وظيفة أو وفاة أحد المقربين أو الطلاق أو الإنتقال إلى بلد أو مكان جديد.
-
البيئة المحيطة
التغيرات في البيئة المحيطة قد تكون من أسباب الأرق المفاجئ مثل الإزعاج أو الضوء أو تغير في درجة الحرارة.
-
جدول النوم
التغييرات في جدول النوم الخاص للشخص قد تكون من أسباب الأرق المفاجئ مثل الرحلات الجوية الطويلة التي تسبب الاضطرابات في النوم، أو المناوبات في العمل، أو عادات تؤثر بشكل مباشر على جدول النوم.
2. أسباب الأرق الثانوي
تشمل أسباب الأرق الثانوي ما يأتي:
- مشاكل في الصحة العقلية للفرد مثل الاكتئاب والقلق.
- أدوية الزكام والحساسية والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم والربو.
- الألم أو الإزعاج الذي قد يحدث في الليل.
- استخدام الكافيين أو المخدرات أو الكحول.
- فرط نشاط الغدة الدرقية ومشاكل الغدد الصماء الأخرى.
- اضطرابات نوم أخرى، مثل انقطاع النفس أثناء النوم أو متلازمة تنمل الساقين.
أعراض الأرق
قد تشمل أعراض الأرق على ما يأتي:
- مواجهة صعوبة في النوم ليلًا.
- الاستيقاظ أثناء الليل.
- الاستيقاظ مبكرًا جدًا دون القدرة على الرجوع للنوم.
- عدم الشعور بالراحة بعد النوم ليلًا.
- التعب أثناء النهار أو النعاس.
- الطبع الحاد أو الشعور بالاكتئاب أو القلق.
- صعوبة في التركيز والانتباه والتذكر.
- زيادة حدوث الأخطاء في العمل مع الشخص المصاب بالأرق.
نصائح للوقاية من الأرق
يمكن الوقاية من الأرق عن طريق ما يأتي:
- قد يتطلب الأرق المزمن بعض الأدوية التي تتطلب وصفة طبية، وعلاج السلوكي.
- ممارسة العادات الصحية التي تساعد في الحصول على النوم الجيد حيث إنه يخفف من أعراض الأرق.
- الحد من الحصول على قيلولة، خاصة في وقت متأخر من النهار.
- عدم تناول الكحول والكافيين والمنتجات المحتوية على التبغ في فترة المساء.
- تجنب تناول الوجبات في وقت متأخر من الليل.
- الحد من التعرض للضوء الأزرق التلفاز، الهواتف قبل موعد النوم.
- الحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام خلال فترة النهار.
- اتباع جدول ثابت للنوم يتضمن نفس أوقات النوم ونفس أوقات الاستيقاظ في كل يوم.