أسباب البرود الجنسي ومقارنة بين عالم الرجال وعالم النساء

كتابة:
أسباب البرود الجنسي ومقارنة بين عالم الرجال وعالم النساء

البرود الجنسي

يشير مُصطلح البرود الجنسي إلى تلك الحالة التي يصاب بها كلًا من الرجل أو المرأة والتي تؤدّي إلى حدوث نقصٍ في كلٍ من الرغبة في ممارسة الجنس ونقصٍ في الشعور بالشهوة الجنسيّة، الأمر الذي يؤدّي بدوره إلى إلحاق الضرر بالعلاقات بين كلٍ من الزوج والزوجة والتسبّب في حدوث اضطراباتٍ في ما بينهما، ويختلف تعريف البرود الجنسيّ عن العجز الجنسيّ، إذ يشير مصطلح العجز الجنسيّ إلى تلك الحالة التي يحدث بها عدم القدرة على إتمام العمليّة الجنسيّة، وبالرغم من اختلافهما إلا أنّ مشكلة البرود الجنسيّ تُعدّ أحد أشكال أو مقدّمات حدوث مشكلة العجز الجنسي بينما لا يقتصر مفهوم العجز الجنسيّ على مشكلة البرود الجنسيّ، ولما لهذه المشكلة من أهميّةٌ وتأثيرٌ على حياة الأشخاص وسير الحياة الاجتناعيّة فإنّه سيتم مناقشة أسباب البرود الجنسيّ في هذا المقال والاطلاع على الفروقات المتعلّقة بذلك ما بين كلٍ من عالم الرجال وعالم النساء.[١]


أسباب البرود الجنسي: ومقارنة بين عالم الرجال وعالم النساء

بعد الحديث عن مشكلة البرود الجنسي ومناقشة تعريفها فإنّه من المهمّ جدًا الاطّلاع على أهمّ الأسباب التي قد تلعب دورًا في حدوثها لدى كلٍ من الرجال أو النساء، حيث أنّ معرفة الأسباب المؤدّية إلى ذلك من شأنه أن يتسبّب في المساعدة في السيطرة على هذه المشكلة قدر الإمكان وتجنُّب الإصابة بها وحدوثها وفي الحالات التي حصلت فإنّ معرفة السبب تساعد في إيجاد علاجٍ أو حلٍ للمشكلة بأكلمها قدر المُستطاع،[٢] وفي ما يأتي أهمّ الأسباب المتعلّقة بذلك ومناقشة الفروقات في هذه الأسباب بين كلٍ من الرجال أو النساء:


هل هناك أسباب عضوية للبرود الجنسي عند الرجال؟

بشكلٍ عام فإنّ الإصابة بنقصٍ في الرغبة الجنسيّة لدى الرجل قد يعود السبب فيه إلى مجموعةٍ من الأمور والتي قد تكون في أصلها مشاكلٌ عضويّةٌ تتسبّب في حدوث برودٍ جنسيٍ لدى الرجل،[٣] وفي ما يأتي أهمّ هذه الأسباب العضويّة لإصابة بالبرود الجنسيّ لدى الرجال:


اضطرابات القذف

حيث تلعب الإصابة باضطرابات القذف دورًا كبيرًا وهامًا في الإصابة ببرودٍ جنسيّ وفقدان الرغبة الجنسيّة، ومن أهمّ الأمثلة على هذه الاضطرابات هو كلٌ من سرعة القذف أو تأخّر القذف أو القذف الارتجاعيّ، حيث تتسبّب الإصابة بأيّ من هذه المشاكل في حدوث اضطرابٍ في إتمام العمليّة الجنسيّة بين الشريكين بشكلها الصحيح، الأمر الذي يؤدّي بدوره إلى شعور الرجل بالإخفاق وعدم القدرة على القيام بدوره بالشكل الصحيح مما يؤثّر سلبًا على العلاقة بينهما وبالتالي تراجع الرغبة الجنسيّة لديه، وقد يعود السبب في حدوث اضطرابات القذف إلى الإصابة بأسبابًا مرضيّةً متعدّدة مثل الإصابة بمرض السكري، أمراض القلب، أو أسبابًا نفسيّةً مثل المشاكل الزوجيّة أو فقدان الثقة بالنفس.[٣]


مشاكل الانتصاب

يشير مصطلح ضعف الانتصاب لدى الرجال إلى تلك الحالة الصحيّة التي يحدث بها لدى الرجل عدم القدرة على انتصاب القضيب منذ بداية ممارسة العلاقة الحميمة أو عدم القدرة على الحفاظ عليه مُنتصبًا طوال فترة الجماع، ويعود السبب في حدوثه إلى مجموعةٍ من الأسباب والاضطرابات الصحيّة بحيث يحدث هذا الضعف في الانتصاب كنتيجةٍ ثانويّةٍ للاإصابة بهذه الاضطرابات، ومن أهم هذه الاضطرابات أو الحالات الصحية التي تؤدّي إلى ذلك هي الأمراض التي قد تؤثّر سلبًا على التروية الدمويّة في القضيب، الإصابة ببعض أنواع الأمراض العصبيّة، الإصابة ببعض الاضطرابات النفسيّة أو الشعور بالتوتّر، الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل كلٍ من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري، إضافةً إلى ذلك فإنّ الإفراط في تناول كلٍ من التبغ أو الكحول قد يتسبّب في حدوث مشاكل في الانتصاب.[٣]


هل هناك أسباب نفسية للبرود الجنسي عند الرجال؟

بالرغم من اختلاف الرغبة الجنسيّة بين رجلٍ وآخر، إلا أنّ هناك معدّلٌ طبيعيٌّ لذلك، حيث أنّ أيّ خروجٍ لذلك عن المعدّل الطبيعيّ قد يكون مؤشّرًا على وجود اضطرابٍ في ذلك، ويُعدّ البرود الجنسيّ أمرًا منتشرًا، فبحسب مقولة الطبيب إروين جولدستين "العديد من الرجال يعانون من انخفاض الرغبة في الأداء الجنسيّ، يث أنّه تقريبًا رجلٍ واحدر من بين كلّ خمس رجالٍ يفضل القيام بأيّ شيءٍ آخرٍ في ما عدا ممارسة العمليّة الجنسيّة"، أي أنّ الأمر شديد الانتشار.[٤]


وقد يعود السبب في حدوث برودٍ جنسيٍ لدى الرجل إلى مجموعةٍ من العوامل النفسيّة دون وجود أيّ اضطرابٍ أو مشكلةٍ عضويّةٍ لديه، حيث قد تؤدّي الأسباب النفسيّة الآتية إلى حدوث برودٍ جنسيٍّ:[٤]


هل هناك أسباب هرمونيّة للبرود الجنسي عند الرجال؟

قد يعود السبب في حدوث انخفاضٍ في الرغبة الجنسيّة والبرود الجنسيّ إلى حدوث اضطراباتٍ في بعض أنواع الهرمونات المسؤولة عن ذلك لدى الرجال، ومن أهم هذه الاضطرابات الهرمونيّة ما يأتي:[٤]


هرمون التستوستيرون

يُعدّ هرمون التستوستيرون هرمون الذكورة، حيث أنّ مستوى هذا الهرمون في الدم يتحكّم في مستوى الرغبة الجنسيّة، لهذا السبب فإنّ انخفاض مستواه في الدم يتسبّب في حدوث تراجعٍ في الرغبة الجنسيّة وانخفاضها.


هرمون الثايروكسين

يُعدّ هرمون الثايروكسين الهرمون الأساسيّ الذي يتمّ إفرازه منالغدّة الدرقيّة بالإضافة إلى هرموناتٍ أخرى حيث يُعدّ مسؤولًا عن التحكّم في العديد من وظائف الجسم المختلفة،[٥] وبشكلٍ عام فإنّ مستواه في الدم قد يتسبّب في التأثير على الرغبة الجنسيّة، حيث أنّ انخفاض مستواه في الدم قد يتسبّب في حدوث البرود الجنسيّ.


هرمون الدوبامين

يُصنّف هرمون الدوبامين على أنّه هرمونًا وناقلًا عصبيًا في ذات الوقت، حيث يلعب دورًا هامًا ورئيسًا في عمل الجهاز العصبيّ المركزيّ،[٦] إذ يتواجد هذا الهرمون والناقل العصبيّ في الدماغ ويؤثّر على عمل السيالات العصبيّة فيه، وبما أنّ الرغبة الجنسية مُرتبطةٌ ارتباطًا وثيقًا بالدماغ ووظيفته فإنّ ارتفاع مستوى هذا الهرمون أو تحفيز إنتاجه يتسبّب في زيادة الرغبة الجنسيّة بينما يؤدّي انخفاض مستواه إلى حدوث برودٍ جنسيّ.


هل هناك أسباب عضوية للبرود الجنسي عند النساء؟

بشكلٍ عام فإنّ حدوث البرود الجنسيّ أو انخفاض الرغبة الجنسيّة تُعدّ من أكثر أشكال العجز الجنسيّ انتشارًا بين النساء، وقد يعود السبب في ذلك إلى مجموعةٍ كبيرةً ومتعدّدةً من الأسباب، حيث قد تكون هذه أسبابًا عضويّةً أو أسبابًا غير عضويّة، حيث يختلف الأمر في ذلك ما بين امرأةٍ وأخرى، وفي ما يأتي أهمّ الأسباب العضويّة التي من شأنها أن تتسبّب في حدوث البرود الجنسيّ لدى النساء:[٢]

  • الإصابة ببعض أنواع السرطانات.
  • اضطرابات ومشاكل المثانة.
  • مرض التصلُّب اللويحيّ.
  • أمراض القلب والشرايين.
  • استخدام بعض أنواع الأدوية مثل مضادات الهستامين وغيرها.
  • الإصابة بمرض الفشل الكلويّ.


هل هناك أسباب نفسية للبرود الجنسي عند النساء؟

بعد الحديث عن أهمّ الأسباب العضويّة والتي من شأنها أن تتسبّب في حدوث البرود الجنسيّ فإنّه لا بدّ من الحديث عن بعض الأسباب والعوامل النفسيّة التي قد تلعب دورًا هامًا ورئيسًا في حدوث كلًا من العجز الجنسيّ والبرود الجنسيّ لدى النساء، حيث أنّ نسبةً كبيرةً من النساء يعانين من البرود الجنسيّ دون وجود سببٍ عضويّ لذلك، وبالتالي فإنّه يعود الأمر فيه إلى حدوث اضطراباتٍ أو عوامل نفسيّةً من شأنها أن تؤثّر سلبًا في الرغبة الجنسيّة، وفي ما يأتي أهمّ هذه الأسباب والعوامل النفسيّة لذلك:[٧]


  • التعرّض لتجربةٍ جنسيّةٍ قاسيةٍ في السابق.
  • الشعور بفقدان الثقة بالنفس أو الخجل.
  • الاعتياد على كبح المشاعر وضبطها في فترات المراهقة.
  • فقدانٍ لشريكٍ سابقٍ مما يتسّب في حدوث صعوبةٍ في التأقلم مع شريكٍ جديدٍ.
  • وجود مشاكل زوجيّةً مع الشريك أو عدم الثقة به.
  • التعرّض للضغوطات اليوميّة والتوتّر ونمط الحياة المتسارع.
  • الإصابة ببعض الاضطرابات النفسيّة مثل الاكتئاب أو اضطراب القلق.


هل هناك أسباب هرمونية للبرود الجنسي عند النساء؟

بشكلٍ عام فإنّ هناك مجموعةٌ من الهرمونات التي من شأنها أن تتسبّب في حدوث تأثيراتٍ على كلٍ من القجرة والرغبة الجنسيّة لدى النساء، إذ يُعدّ أهمّ هذه الهرمونات هو هرمون الإستروجين وهرمون التستوستيرون لدى المرأة، وفي ما يأتي أهمّ الاضطرابات الصحيّة التي من شأنها أن تؤثّر على مستوى الهرمونات والتي بالتالي قد تتسبّب في حدوث تأثيرٍ في الرغبة الجنسيّة لدى المرأة:[٨]


  • الوصول لمرحلة سنّ اليأس.
  • الاضطرابات الهرمونيّة بأنواعها المختلفة.
  • استئصال أحد أجزواء الجهاز التناسليّ للمرأة مثل استئصال الرحم.
  • استخدام بعض أنواع العلاجات المُضادّة للهرمونات.


هل يزداد البرود الجنسي مع التقدم بالعمر؟

بشكلٍ عام فإنّه بالرغم من أنّ مشكلة البرود الجنسيّ تُعدّ من المشاكل المُنتشرة بشكلٍ كبيرٍ بين مختلف الفئات العمريّة، إلا أنّ هناك ازديادٌ كبيرٌ لحدوث البرود الجنسيّ بين الفئات العمريّة الأكثر تقدّمًا، إذ أنّ السبب في هذا الأمر يعود إلى وجود عدّة أسبابٍ من أهمُّها الإصابة بمشاكل واضطراباتٍ صحيّةً مع تقدّم العمر الأمر الذي يحفّز وجود سببٍ عضويّ للبرود الجنسيّ.[٨]


وبهدف استقصاء تأثير تقدّم العمر مع الإصابة بالبرود الجنسيّ وربط العلاقة بينهما فإنّه تمّ إجراء دراسةٍ على مجموعةٍ من النساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ ما بين 20 و 70 عامًا بحيث يشتركون جميعهم بوجود شريكٍ جنسيٍّ لديهم بحيث توزّعت الفئات العرقيّة لديهم ما بين كلٍ من أمريكا، فرنسا، إيطاليا، ألمالنيا، والمملكة المتّحدة، حيث تمّ قياس مؤشّرات البرود والعجز الجنسيّ لديهم عن طريق تعبئتهم لاستبيانٍ معيّن يهدف لقياسها، بحيث أظهرت النتائج أنّ نسبة البرود الجنسيّ تتزايد بشكلٍ واضحٍ مع تقدّم العمر، حيث سُجّلت أقل نسبة من النساء اللواتي يعانين من البرود الجنسيّ في الفئة العمريّة الصُغرى في الدراسة -وهي ما بين 20 و 29 عامًا- 11%، بينما سجّلت الفئة العمريّة الكبرى في الدراسة -وهي ما بين 60 و 70 عامًا- أكبر نسبةٍ من البرود والعجز الجنسيّ بالرغم من اختلاف مناطق الدراسة والأصول العرقيّة المشاركة بها، مما يؤكّد أنّ الإصابة بالبرود والعجز الجنسي تزداد احتماليّة حدوثها مع التقدّم في العمر.[٩]


هل هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بالبرود الجنسي؟

بشكلٍ عام فإنّه بعدا الحديث عن الأسباب التي قد تؤدّي إلى حدوث مشاكل في الرغبة الجنسيّة والإصابة بأيّ من العجز الجنسيّ أو البرود الجنسيّ فإنّه من المهمّ جدً معرفة الأسباب وعوامل الخطر التي من شأنها أن تتسبّب في زيادة احتماليّة الإصابة بهما،[١٠] وفي ما يأتي سيتمّ ذكر أهمّ هذه العوامل التي قد تزيد من احتماليّة الإصابة بالبرود أو العجز الجنسيّ:

  • المرحلة العمريّة: حيث أنّ التقدّم في العمر يزيد من احتماليّة حدوثهما.[١٠]
  • العِرق: حيث أنّ بعض الأعراق تُعدّ أكثر عُرضةً للإصابة بذلك.[١٠]
  • الثقافة المُجتمعيّة: حيث تُعزز الثقافة المُنتشرة في بعض المُجتمعات هذا اللأمر.[١٠]
  • العامل النفسيّ: حيث أنّ التعرّض للضغوطات النفسيّة لفتراتٍ طويلةٍ من شأنه أن يزيد من حدوثهما.[١٠]
  • التعرّض لتشويهٍ في الأعضاء التناسليّة: حيث أنّ التعرّض لتشويهٍ أو تغييرٍ في شكل الأعضاء التناسليّة لدى الإناث تحديدُا في بعض المُجتمعات من شأنه أن يقلل من الشعور بالتحفيز العصبيّة الجنسيّ وبالتالي زيادة احتماليّة حدوث برودٍ جنسيّ وفقدان الرغبة الجنسيّة.[١١]


وبهدف دراسة تاثير العوامل التي من شأنها أن تتسبّب في التأثير على زيادة أو نقصان احتماليّة الإصابة بكلٍ من العجز الجنسيّ أو البرود الجنسيّ فقد تمّ إجراء دراسةٍ على 400 من النساء اللواتي تتراوح أعمارهنّ ما بين 18 و 50 عامًا في إيران وقد تمّ تزوسدهم باستبيانٍ بهدف دراسة مؤشّرات الإصابة بالبرود الجنسيّ ومعرفة مدى شدّة الأعراض المترافقة مع كلٍ من العمر والعِرق ومدى انتشار هذه المشكلة وقد أظهرت نتائج الدراسة أنّ مشكلة البرود والعجز الجنسيّ تُعدّ من المشاكل شائعة الانتشار والتي تُصنّف على أنّها من مشاكل الصحّة العامة التي يجب اتّخاذ إجراءاتٍ لحلّها في بعض الأعراق، كما أكّدت نتائج الدراسة ارتباط تقدّم العمر مع الإصابة بالعجز أو البرود الجنسيّ.[١٢]


أعراض البرود الجنسي: مقارنة بين عالم الرجال وعالم النساء

بعد الحديث عن التفاصيل السابقة المتعلقة بأسباب حدوث البرود الجنسيّ لدى كلٍ من الرجال أو النساء فإنّه لا بدّ من مناقشة أهمّ الأعراض التي من شأنها أن تحدث عند الإصابة بكلٍ من البرود الجنسيّ أو العجز الجنسي لدى كلٍ من الرجال أو النساء، وفي ما يأتي أهم التفاصيل المتعلّقة بذلك:


ما أعراض البرود الجنسي عند الرجال؟

بشكلٍ عام فإنّ الإصابة بالبرود الجنسيّ من شأنه أن يتسبّب في ظهور العديد من الأعراض عند حدوثه لدى الرجال، حيث أنّ انخفاض الرغبة الجنسيّة قد يترافق معه حدوث بعض المشاكل الصحيّة الأخرى والأعراض المترافقة معه، ومن أهم أعراض الإصابة بكلٍ من البرود الجنسيّ والعجز الجنسيّ لدى الرجال والأعراض المترافقة معه ما يأتي:[١٣]

  • الشعور بانخفاضٍ كبيرٍ في الرغبة الجنسيّة وعدم استثارتها بالرغم من وجود المحفّزات الخاصة بذلك.
  • عدم وصول ذروة التحفيز الجنسيّ نهائيًا بالرغم من إتمام عمليّة الجماع أو الحاجة إلى وقتٍ طويلٍ جدًا للوصول لها.
  • التأخّر في عمليّة قذف السائل المنويّ وهو ما يُسمّى بتأخّر القذف أو عدم الوصول إلى مرحلة القذف نهائيًا.
  • حصول عمليّة القذف بشكلٍ سريعٍ جدًا بحيث يتمّ في بداية مرحلة الجماع بشكلٍ مبكّرٍ جدًا ويترافق ذلك مع الوصول إلى ذروة التحفيز الجنسيّ بشكلٍ مبكرٍ جدًا أيضًا.
  • عدم القدرة على انتصاب القضيب بشكلٍ جيدٍ أو كليّ أو عدم القدرة على الحفاز عليه مُنتصبًا طوال فترة الجماع.


ما أعراض البرود الجنسي عند النساء؟

بعد الحديث عن أهمّ الأعراض التي تترافق مع الإصابة بالبرود أو العجز الجنسيّ لدى الرجال فإنّه لا بدّ من الحديث عن أهمّ الأعراض التي تترافق مع الإصابة بكلٍ من البرود أو العجز الجنسيّ لدى الإناث، حيث أنّ إتمام العمليّة الجنسيّة يتأثّر بكلٍ من العوامل الفسيولوجيّة، العوامل النفسيّة، العوامل العاطفيّة، نمط الحياة، والعلاقات الزوجيّة بين الشريكين، ولهذا السبب فإنّ حدوث اضطرابٍ في أيٍ من هذه العوامل من شأنه أن يتسبّب في حدوث تأثيراتٍ سلبيّةً على القدرة أو الرغبة الجنسيّة لدى المرأة، ومن أهم الأعراض التي تترافق مع الإصابة بكلٍ من البرود أو العجز الجنسيّ لدى الإناث ما يأتي:[٢]

  • الشعور بانخفاصٍ في الرغبة الجنسيّة وعدم الشعور بالاستثارة الجنسيّة أو إثارة الطرف الآخر جنسيًا.
  • الشعور باضطرابٍ في الخيال الجنسيّ، مثل عدم القدرة على الاندماج في العمليّة الحنسيّة ذهنيًا أثناء ممارسة الجماع.
  • عدم القدرة على الوصول إلى أعلى مرحلةٍ من الاستثارة الجنسيّة بالرغم من استمرار وجود المُحفّزات الجنسيّة أثناء فترة الجماع.
  • الشعور بالألم أثناء ممارسة العمليّة الجنسيّة، حيث ينعكس ذلك سلبًا على مزاج المرأة ونفسيّتها مما يتسبّب في الشعور بنفورٍ تلقائيّ من ممارسة العمليّة الجنسيّة.

المراجع

  1. "Hypoactive Sexual Desire Disorder", www.sciencedirect.com, Retrieved 2020-08-23. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Female sexual dysfunction", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-08-23. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Sexual Dysfunction in Males", my.clevelandclinic.org, Retrieved 2020-08-23. Edited.
  4. ^ أ ب ت "When a Man's Sex Drive Is Too Low", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-23. Edited.
  5. "Thyroid Hormones", www.hormone.org, Retrieved 2020-08-23. Edited.
  6. "[Dopamine: not just a neurotransmitter"], pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-23. Edited.
  7. "Overview of Sexual Dysfunction in Women", www.msdmanuals.com, Retrieved 2020-08-23. Edited.
  8. ^ أ ب "Female Sexual Dysfunction", www.webmd.com, Retrieved 2020-08-23. Edited.
  9. "Relationship between hypoactive sexual desire disorder and aging", www.fertstert.org, Retrieved 2020-08-23. Edited.
  10. ^ أ ب ت ث ج "Understanding Female Sexual Arousal Disorder", www.healthline.com, Retrieved 2020-08-23. Edited.
  11. "Female sexual problems", www.nhs.uk, Retrieved 2020-08-23. Edited.
  12. "Female Sexual Dysfunction: Prevalence and Risk Factors", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-23. Edited.
  13. "Sexual Dysfunction in Males", my.clevelandclinic.org, Retrieved 2020-08-23. Edited.
4963 مشاهدة
للأعلى للسفل
×