أسباب التهاب الجيوب الأنفية

كتابة:
أسباب التهاب الجيوب الأنفية

الجيوب الأنفية

الجيوب الأنفية تجاويف تنتشر في الجمجمة وجانبي الأنف، وهي مبطّنة بالأغشية المخاطيّة وتمتلئ بالهواء، وتحتوي على فتحات صغيرة موجودة بينها وبين الأنف، وتسمح بمرور المخاط منها للأنف، وعند إصابة الجيوب الأنفية بالالتهاب، يحدث احتقان وتجمع للإفرازات المخاطيّة فيها، وتتسبّب بالكثير من الأعراض المؤلمة والمزعجة، ويُعتبر التهاب الجيوب الأنفيّة من الأعراض المنتشرة كثيراً بين الناس، خصوصاً بين الأشخاص الذين يسكنون في الأماكن الباردة والمرتفعة والمناطق الرّطبة، والأشخاص الذين يتعرّضون لنزلات البرد وإصابات متكرّرة بالرشح والزكام، حيث يحدث بالإضافة للاحتقان، وتورّم لأنسجة الجيوب الأنفيّة، وانسداد فيها، وتمتلئ بالمخاط والفيروسات والبكتيريا.


أنواع التهاب الجيوب الأنفيّة

  • التهاب الجيوب الأنفية الحاد : ويشعر المصاب فيه بأعراض شبيهة بأعراض نزلات البرد، كأن يحدث سيلان وانسداد في الأنف، يرافقه احتقان شديد في الجيوب الأنفية، وفي العادة تزول هذه الأعراض بعد أسبوعين.
  • التهاب الجيوب الأنفيّة المزمن : وفي هذه الحالة تزداد حدة الأعراض، وتستمر لأكثر من ثمانية أسابيع.
  • التهاب الجيوب الأنفيّة المتكرر : وهو إصابة الجيوب الأنفيّة بالالتهاب أكثر من أربع مرات خلال العام الواحد.


أسباب التهاب الجيوب الأنفية

أسباب التهاب الجيوب الأنفية الحاد=

يتمثل التهاب الجيوب الأنفيّة الحادّ (بالإنجليزية: Acute Sinusitis) بالمُعاناة من التهابٍ قصير الأمد يؤثر في الأغشية المُبطّنة للأنف والجيوب المُحيطة به، ممّا يحول دون القدرة على إخراج المُخاط من الأنف والجيوب الأنفية، ويتضمن الحديث حول أسباب هذه الحالة التطرّق لكلٍ من الأسباب الرئيسيّة وعوامل الخطر، وفيما يأتي بيان ذلك.[١] تُعزى الإصابة بالتهاب الجيوب الحادّ إلى مجموعة من الأمراض والعوامل، والتي نذكر منها ما يأتي:[١]

  • الفيروسات.
  • البكتيريا.
  • الفطريات.
  • حساسية منطقة داخل الأنف، كالمُعاناة من حمّى القش (بالإنجليزية: Hay fever).
  • السلائل الأنفية (بالإنجليزية: Nasal polyps) أو الأورام الأخرى.
  • انحراف الحاجز الأنفي (بالإنجليزية: Deviated nasal septum).
  • عدوى لحمية الأنف (بالإنجليزية: Adenoids infection).
  • التليّف الكيسيّ (بالإنجليزية: Cystic fibrosis).
  • عدوى الأسنان.


وتُساهم العديد من العوامل في زيادة خطر الإصابة بالتهاب الجيوب الحادّ، والتي نذكر منها ما يأتي:[١]

  • الحساسية داخل الأنف.
  • تشوّهات الممرات الأنفيّة.
  • التدخين أو التنفس بشكلٍ مُتكرر من الملوّثات.
  • عدوى لحمية الأنف أو زيادة حجمها.
  • قضاء وقتٍ طويل في دور الرعاية أو الحضانة.
  • ممارسة الأنشطة التي من شأنها أن تتسبّب بتغيّر الضغط؛ مثل الطيران أو الغوص بالقناع.
  • ضعف جهاز المناعة.


أسباب التهاب الجيوب الأنفية المزمن

يتمثل التهاب الجيوب الأنفيّة المزمن (بالإنجليزية: Chronic Sinusitis) بالمُعاناة من الألم، والضغط، والانتفاخ في الجيوب الأنفية، بحيث تستمر أعراض هذه الحالة لمدّةٍ تتجاوز الثلاثة أشهر.[٢] تُعزى الإصابة بالتهاب الجيوب المُزمن إلى عدّة أسباب رئيسيّة، ويُمكن بيانُها على النّحو التالي:[٢]

  • انسداد الجيوب الأنفية، ويتمثل ذلك بتعرّض الأنف أو الوجه لإصابة، أو المُعاناة من سلائل الأنف، أو الأورام، أو العدوى المُزمنة، أو انحراف الحاجز الأنفي.
  • العدوى غير المُسيطر عليها باستخدام المُضادات الحيوية؛ كالعدوى الفطرية أو المُقاومة للمضادات الحيوية.
  • تشكّل البيوفيلم (بالإنجليزية: Biofilm) على الأسنان.
  • التعرض للمهيجات والمواد المُثيرة للحساسية.
  • اضطرابات جهاز المناعة؛ مثل التليّف الكيسي أو فيروس العوز المناعيّ البشريّ (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus).


يزداد خطر الإصابة بالتهاب الجيوب المُزمن في عدّة حالات، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[٣]

  • تشوّهات الممرات الأنفيّة.
  • الإصابة بالربو (بالإنجليزية: Asthma).
  • حساسية الأسبرين.
  • اضطرابات جهاز المناعة.
  • حمّى القش.
  • التعرّض للملوّثات بشكلٍ مُنتظم.


أعراض التهاب الجيوب الأنفية

  • انسداد في الأنف، وصعوبة في التنفس.
  • الشعو بآلام متفرقة في الوجه.
  • الصداع المستمر.
  • الشعور بالضغط الشديد في الأذن.
  • الشعور بالتعب والإرهاق العام.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الإصابة بالسعال.
  • الشعور بآلام في الأسنان، خصوصاً أسنان الفك العلوي.
  • خروج رائحة منفرة من الفم.
  • تورّم الوجه.
  • خروج مخاط سميك ولونه أصفر مائل للخضرة من الأنف.
  • تأثر حاسة الشم بشكل مؤقت، وعدم القدرة على تمييز الروائح.
  • نزول الدموع من العين.


فيديو عن أسباب التهاب الجيوب االأنفية

للتعرف على المزيد من المعلومات الهامة حول التهاب الجيوب الأنفية و أسبابها شاهد الفيديو.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Acute Sinusitis", www.healthline.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "What to know about chronic sinusitis", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-3-2019. Edited.
  3. "Chronic sinusitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 2-3-2019. Edited.
4844 مشاهدة
للأعلى للسفل
×