محتويات
يتساءل الكثيرين عن أسباب التهاب الحلق المتكرر، فما هي هذه الأسباب، وما هي عوامل الخطورة؟ الإجابات في هذا المقال.
تعزى أسباب التهاب الحلق المتكرر إلى أمور عدة، سنتناول وصفها الدقيق في السطور الآتية:
أسباب التهاب الحلق المتكرر
تشمل أبرز أسباب التهاب الحلق المتكرر ما يأتي:
-
التدخين
يمكن أن يؤدي استنشاق الدخان إلى تهيج الأنسجة المبطنة للحلق، هذا يحدث بسبب المواد الكيميائية السامة الموجودة في التبغ، لذا قد يعاني الأشخاص المدخنين من التهاب الحلق المتكرر دومًا، إضافة إلى ذلك، يعمل التدخين على زيادة خطر الإصابة بسرطان الحلق.
-
استنشاق الهواء الملوث
يؤدي استنشاق الهواء الملوث إلى عواقب وخيمة تماثل تلك التي يسببها تدخين السجائر، ويعاني من هذه المشكلة بشكل خاص الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من المصانع ومحطات توليد الطاقة.
-
الحساسية
تعد مثيرات الحساسية من أهم أسباب التهاب الحلق المتكرر، وتشمل هذه المثيرات: حبوب اللقاح، والأطعمة المسببة للحساسية، ومستحضرات التجميل، واستنشاق المواد الكيميائية الموجودة في منتجات التنظيف.
كما قد يشعر المريض بتهيج دائم في الحلق خلال الأشهر الدافئة بسبب الحساسية الموسمية، هذا بدوره يسبب التنقيط الأنفي الخلفي، الذي يؤدي إلى تصريف المخاط الفائض أسفل الجزء الخلفي من ممر الأنف للحلق، وهذا هو سبب الشعور بالالتهاب الحلق المتكرر في هذه الحالة.
-
الإصابة بالالتهابات الفيروسية والبكتيرية
يمكن أن تؤدي الالتهابات الفيروسية والبكتيرية المسببة لحالات البرد والإنفلونزا إلى التهاب الحلق المتكرر، مع العلم أن الالتهابات في حالة العدوى البكتيرية ستزول من تلقاء نفسها بعد الشفاء من العدوى.
-
التهاب اللوزتين
تؤدي الإصابة بالتهاب اللوزتين إلى الإصابة بالتهاب الحلق، وهذه الحالة قد تكون ناجمة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية في اللوزتين.
-
خراج مجاورات اللوزة (Peritonsillar abscess)
يحدث خراج مجاورات اللوزة بسبب وجود عدوى بكتيرية في لوزة الحلق، إذ يتشكل الخراج على شكل نتوء مملوء بالصديد على إحدى اللوزتين بسبب عدم التئام التهاب اللوزتين بشكل كامل، ثم تنتشر العدوى للأنسجة المحيطة.
-
السيلان
يحدث السيلان بسبب العدوى المنقولة جنسيًا، وتعد بكتيريا النيسرية البنية (Neisseria gonorrhoeae) سببًا في ذلك، وتؤثر هذه الحالة على الأعضاء التناسلية، كما أنها قد تؤثر على الحلق عند ممارسة الجنس الفموي.
-
الارتجاع المعدي المريئي
يحدث الارتجاع المعدي المريئي بسبب ضعف العضلة العلوية للمعدة، ما يؤدي إلى تسرب الحمض إلى المريء وهذا بدوره يؤدي إلى الشعور بالحرقان، وفي حال تطورت الحالة قد يصاب المريض بتلف المريء الذي يؤدي إلى الإصابة بمشكلات صحية عدة.
-
ضعف جهاز المناعة
قد يعاني الأشخاص المصابين بضعف جهاز المناعة من التهاب الحلق المتكرر والمزمن أكثر من غيرهم، إذ يكون الجسم أقل مقاومة للعدوى عند دخول البكتيريا والفيروسات للجسم، وتشمل حالات ضعف المناعة ما يأتي: الإصابة بالسرطان، مثل: سرطان الحلق، وسرطان الحنجرة، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والإيدز، والذئبة.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب الحلق المتكرر
هناك عدة عوامل تزيد خطر التهاب الحلق المتكرر، منها:
- العمر: يعد الأطفال ما بين 3-15 عامًا هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب الحلق المتكرر.
- التعرض للمهيجات: استنشاق الهواء الملوث ودخان السجائر ومضغ التبغ وتناول الأطعمة الغنية بالتوابل يؤدي إلى تهيج الحلق.
- ضعف المناعة: تزيد المناعة الضعيفة من فرص الإصابة بالتهاب الحلق المتكرر.
- الأماكن المغلقة: تسهل الأماكن المغلقة من عملية انتشار العدوى الفيروسية والبكتيرية، ما يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالتهاب الحلق.
- إرهاق الأحبال الصوتية: يؤدي إرهاق الأحبال الصوتية أثناء التحدث بصوت عالٍ لفترة طويلة إلى الإصابة بالتهاب الحلق.
أعراض التهاب الحلق المتكرر
تشمل أعراض التهاب الحلق المتكرر ما يأتي:
- ألم عند البلع أو التحدث.
- ألم وجفاف في الحلق.
- احمرار في مؤخرة الفم.
- التهاب وتورم الغدد في الرقبة أو الفك.
- بحة في الصوت.
- الحمى والسعال وسيلان الأنف والعطاس.
- الصداع.
- الغثيان والقيء.