محتويات
دور الخصية
تقوم الخصية بالعديد من المهام الضرورية من أجل التكاثر وظهور الصفات الجنسية عند الرجل، فبغضّ النظر عن إنتاجهما للنطاف، تقوم الخصيتان بإنتاج هرمونات الذكورة المعروفة بالأندروجينات، وتقوم الأندروجينات بالتحكم بكيفية نمو الجهاز التناسلي الذكري، وكيفية نمو الجسم بما يميّز الذكورة، كنمو الذقن وتغير طبقة الصوت، بالإضافة إلى دور الخصيتين في الفعالية الجنسية، ويُعد التستوستيرون الشكل الشائع من الأندروجينات، فهو المسؤول عن نمو الأعضاء التناسلية عند الرجل وإنتاج الحيوان المنوي، ويمكن للخصيتين إنتاج حوالي 6 ملغ من التستوستيرون في اليوم الواحد، كما تقومان بإنتاج 200 ألف حيوان منوي في الدقيقة بشكل وسطي، إلّا أنّ هذه الأرقام تبدأ بالانخفاض مع التقدّم بالسن، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أسباب التهاب الخصية، كما سيتم التطرق إلى طرق العلاج والتشخيص والوقاية من هذا المرض. [١]
التهاب الخصية
يحدث التهاب الخصية في خصية واحدة أو كلا الخصيتين عند الرجل، ومن الممكن أن تؤدّي الفيروسات والبكتيريا لالتهاب الخصية، كما أنّ هناك بعض الحالات مجهولة السبب، ولكنّ معظم أسباب التهاب الخصية تُعزى للإصابة الجرثومية، وذلك مثل الالتهابات المنقولة جنسيًا، كما أنّ فيروس النكاف يمكن أن يُعدّ من أسباب التهاب الخصية، فهو يؤدّي إلى هذه الحالة في بعض الأحيان، ومن الممكن أن يترافق الالتهاب البكتيري المسبّب لالتهاب الخصية بما يُعرف بالتهاب البربخ، وهي حالة الالتهاب التي تحصل في الأنبوب الملتف الموجود على الجهة الخلفية من الخصية؛ وهو الأنبوب الذي يقوم بتخزين الحيوانات المنوية وحملها، وعند حدوث هذه الإصابة المرافقة، تُدعى الحالة بما يُعرف بالتهاب الخصية والبربخ، ومن الممكن أن يتسبّب التهاب الخصية بالألم، كما أنّه يمكن أن يسبّب العقم، ولذلك من الضروري السعي لعلاج مختلف أسباب التهاب الخصية، وذلك لتجنّب الاختلاطات واردة الحدوث. [٢]
أعراض التهاب الخصية
عند وجود التهاب الخصية المعزول، يمكن للحالة أن تتظاهر بألم سريع الحدوث في خصية واحدة أو كلتا الخصيتين، ومن الممكن أن يمتدّ الألم إلى منطقة الجذع، وبالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الأعراض المشاهدة في حالة التهاب الخصية، ومن هذه الأعراض ما يأتي: [٣]
- الألم عند ضغط الخصية أو الخصيتين، مع تورّم المنطقة واحمرارها أو تلوّنها باللون البنفسجي.
- الشعور بالثقل في منطقة الخصيتين المتورّمة.
- خروج الدم مع الحيوان المنوي.
كما أنّ هناك بعض الأعراض العامّة مثل الحمّى العالية، الغثيان، التقيؤ والألم المرافق لعملية التبول، وكذلك الألم المرافق للضغط والشد أثناء التغوّط، بالإضافة إلى الألم في منطقة الجذع والألم عند الإيلاج الجنسي، والإحساس بالتعب العام، بينما في حالة التهاب الخصية والبربخ، فإنّ الأعراض يمكن أن تكون مشابهة للحالة السابقة، وتظهر بشكل سريع أو تدريجي، ويحدث الالتهاب في الخصية بشكل موضّع، حيث ينتشر الألم والتورّم في الخصية لفترة يوم أو عدّة أيّام، ومن ثمّ ينتقل الالتهاب ليصيب الخصية بكاملها، ومن الممكن أن يشعر المريض بالألم قبل أو بعد التبول، كما يمكن أن يشاهد المريض إفرازات غير طبيعية من القضيب. [٣]
حالات تستدعي زيارة الطبيب
إنّ معظم حالات التهاب الخصية الجرثومي تتطلّب العلاج بالمضادات الحيوية مباشرة، ولذلك عند الشك بوجود التهاب الخصية أو ملاحظة وجود تورّم أو احمرار أو ألم أو التهاب في منطقة كيس الصفن أو الخصية، فإنّه يجب التواصل مع الطبيب على الفور، وعدم تأخير الاستشارة الطبية إطلاقًا، كما يجب الذهاب للمراكز الإسعاف القريبة عند عدم القدرة على التواصل مع الطبيب، أو عندما تسوء الأعراض رغم تطبيق العلاج المناسب. [٣]
أسباب التهاب الخصية
من الممكن أن تتضمّن أسباب التهاب الخصية كلّ من البكتيريا والفيروسات، وتتضمّن أنواع البكتيريا المسؤولة عن حالات التهاب الخصية عادة الإشريكية القولونية والبكتيريا العنقودية والعقديّات، كما أنّ الإنتان الذي يحصل في البروستاتا يمكن أن يترافق مع التهاب الخصية، بالإضافة إلى إمكانية انتقال التهاب البربخ إلى الخصية ليُحدث الحالة، وذلك بالإضافة إلى البكتيريا التي يمكن أن تتسبّب بالأمراض المنتقلة جنسيًا، كالسيلان البنّي أو السفلس أو الكلاميديا، فهذه العوامل الممرضة جميعها تتسبّب التهاب الخصية عند الرجال النشيطين جنسيًا، وعادة بأعمار 19-35 عامًا، ويمكن أن تزداد نسبة الإصابة بالتهاب الخصية عند الأشخاص متعدّدي الشركاء الجنسيين، أو هؤلاء الذين يتورّطون بالممارسات الجنسية الخطيرة كالجنس غير المحمي. [٣]
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يُصنف النكاف ضمن أسباب التهاب الخصية، فالفيروس المسبّب لهذا المرض يمكن أن يؤدّي إلى هذه الحالة الالتهابية أيضًا، وذلك خصوصًا عند الفتيان الصغار، وهو نادر عند الفتيان بعمر أقل من 10 سنوات، ويبدأ التهاب الخصية عادة في هذه الحالة بعد 4 إلى 6 أيّام من بدء الإصابة الأساسية بالنكاف، ويحدث التهاب الخصية عند حوالي ثلث الفتيان المصابين بالنكاف، وينتهي الأمر بحالة تُعرف بضمور الخصية؛ وهي تقلّص في حجم الخصية، ولذلك فإنّه من الضروري للغاية عند كلّ الأطفال -وخصوصًا الذكور منهم- الحصول على اللقاح المناسب الذي يقي من حصول الإصابة بالنكاف في سنّ مبكّرة، حيث ترتفع نسبة الإصابة بالتهاب الخصية غير المنتقل بالجنس -أي الناتج عن أسباب التهاب الخصية غير المتعلّقة بالجنس- عند عدم الحصول على لقاح النكاف، أو عند الإصابة بالتهاب المسالك البولية، أو عند كون الشخص بعمر فوق 45 عام، أو عند حاجته المتكرّرة لاستخدام القسطرة البولية التي توضع في المثانة من أجل تفريغ البول. [٣]
عوامل خطر الإصابة بالتهاب الخصية
هناك بعض العوامل التي تزيد من نسبة الإصابة بالتهاب الخصية، وهي لا تعني بالضرورة إصابة الشخص بهذا المرض بمجرّد امتلاكها، وإنّها تُعدّ من عوامل خطر الإصابة، ومن هذه العوامل فيما يتعلّق بالتهاب الخصية غير المنتقل بالجنس ما يأتي: [٢]
- عدم الحصول على اللقاح ضد النكاف.
- تكرّر الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
- الخضوع للجراحات التي تتضمّن الأعضاء الجنسية أو المسالك البولية.
- وجود تشوهات في المسالك البولية منذ الولادة.
كما أنّ هناك بعض النشاطات الجنسية التي يمكن أن تزيد من نسبة الإصابة بالالتهابات المنقولة جنسيًا، ممّا يزيد من نسبة الإصابة بالتهاب الخصية المنتقل بالجنس، ومن هذه النشاطات ما يأتي: [٢]
- امتلاك عدّة شركاء جنسيّين.
- ممارسة الجنس مع شريك جنسي مصاب بالأمراض المنقولة جنسيًا.
- ممارسة الجنس بدون استخدام الواقي الذكري.
- وجود تاريخ مرضي للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.
تشخيص التهاب الخصية
بعد الحديث عن أسباب التهاب الخصية وعوامل الخطر لحدوث هذه المشكلة، يمكن الحديث بشيء من التفصيل عن الاعتبارات التشخيصية فيما يتعلّق بهذا المرض، حيث يقوم الطبيب عادة بالبدء بعدّة أسئلة فيما يخصّ السوابق المرضية والقصة المرضية الحالية والأعراض، ويقوم عادة بإجراء فحص جسدي من أجل تحديد امتداد الالتهاب الحاصل، وقد يقوم بإجراء فحص للبروستات من أجل تحرّي التهاب البروستات، وهذا الفحص يتضمّن إدخال أصبع الطبيب ضمن الشرج من أجل الوصول إلى البروستات وفحصها، كما يمكن أن يطلب الطبيب الحصول على عينة بول أو مسحات للإفرازات من أجل فحصها مخبريًا، وذلك من أجل تحرّي مختلف أسباب التهاب الخصية وتحديد وجود أمراض منقولة جنسيًا أو التهابات أخرى، ومن الممكن أن يُساعد التصوير بالأمواج فوق الصوتية في استبعاد التواء الخصية، والتواء الخصية من الحالات التي تسبب أيضًا الألم الشديد في الخصيتين ومنطقة الجذع، ومن الممكن أن تتشابه أعراض التهاب الخصية بشكل كبير مع أعراض التواء الخصية، ويحدث في التواء الخصية التفاف للحبل المنوي -وهو شبكة من الأعصاب والأوعية الدموية التي تغذّي كلّ من الخصيتين-، ومن الممكن أن تُهدّد هذه الحالة الصحة الإنجابية للرجل، ولذلك فإنّ الإجراء الطبي يكون سريعًا وفعّالًا لتشخيصها أو نفيها. [٤]
ويمكن القول أنّ الفحوصات المخبرية غالبًا ما لا تساعد في الوصول لتشخيص التهاب الخصية في الحالات الإسعافية، ويمكن الوصول إلى تشخيص التهاب الخصية النكافي عن طريق الحصول على التاريخ المرضي وإجراء الفحص السريري لوحدهما، كما يمكن تأكيد التهاب الخصية النكافي عن طريق إجراء فحص الأجسام المضادة مناعيًا في المصل، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد الزراعة الجرثومية واختبارات التلوين بـ غرام في الوصول إلى تشخيص الكلاميديا والسيلان البنّي عند الرجال النشيطين جنسيًا، كما أنّه يجب إجراء تحليل البول والزراعة البولية لتحري أسباب التهاب الخصية المختلفة. [٥]
علاج التهاب الخصية
يعتمد علاج التهاب الخصية بشكل رئيس على أسباب التهاب الخصية، حيث يمكن تصنيف الطرق العلاجية فيما يخص أسباب التهاب الخصية في خيارين رئيسين، وهما علاج التهاب الخصية الجرثومي وعلاج التهاب الخصية الفيروسي، وفيما يأتي بعض التفصيل في كلّ من هذين الخيارين: [٦]
علاج التهاب الخصية الجرثومي
يحتاج المريض لتناول المضادات الحيوية من أجل علاج أسباب التهاب الخصية الجرثومي وكذلك أسباب التهاب الخصية والبربخ الجرثومي، وعند كون الالتهاب البكتيري من ضمن الأمراض المنقولة جنسيًا، فإنّه يجب علاج الشريك الجنسي أيضًا، ويجب التنويه إلى ضرورة تناول العلاج المتمثّل بالمضادات الحيوية والموصوف من قبل الطبيب بشكل كامل، وذلك حتّى عند زوال الأعراض أو تحسّنها قبل انتهاء الدواء، وذلك من أجل التأكد من زوال الالتهاب، ومن الممكن أن يستمرّ الألم لعدّة أسابيع قبل الزوال، ولذلك يمكن للمريض أن يستفيد من الراحة وتناول مسكّنات الألم في تخفيف الانزعاج الحاصل. [٦]
علاج التهاب الخصية الفيروسي
يعتمد العلاج في هذه الحالة بشكل رئيس على تخفيف الأعراض، ولذلك يمكن أن ينصح الطبيب بتناول مضادات الالتهاب اللاستروئيدية مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين، بالإضافة إلى الحصول على الراحة الكافية في السرير، ويشعر معظم المصابين بالتهاب الخصية الفيروسي ببدء تحسّن الأعراض بعد 3 إلى 10 أيّام من الإصابة، ولكن يمكن أن يتطلّب الأمر عدّة أسابيع حتّى زوال الألم عند الضغط. [٦]
ويُنصح المريض عادة بمراجعة الطبيب بعد انتهاء الفترة العلاجية المخصّصة وذلك من أجل إعادة التقييم، كما يجب على المريض مراجعة الطبيب على الفور أو الذهاب لمراكز الإسعاف القريبة عندما تزداد الأعراض سوءًا في أيّ فترة من فترات العلاج. [٣]
علاجات منزلية لالتهاب الخصية
بعد تحديد أسباب التهاب الخصية ووصف العلاج المناسب للمريض، يمكن للعناية ضمن المنزل أن تُساعد المريض في تخفيف أعراض التهاب الخصية، وذلك عن طريق اتّباع بعض النصائح الطبية، حيث يُنصح المريض عادة بتطبيق النصائح الآتية: [٣]
- تناول مضادات الالتهاب غير الستروئيدية والتي يمكن أن تُباع بدون وصفة طبية، وذلك مثل الإيبوبروفين، أو تناول الباراسيتامول -أو الأسيتامينوفين-، فهذه الأدوية يمكن أن تخفّف من الألم الحاصل.
- رفع كيس الصفن باستخدام السراويل المخصّصة أو الدواعم الرياضية، فهذا من الأمور التي تخفف من الانزعاج.
- تطبيق كمادات الثلج على المنطقة، ويجب التنويه إلى أنّ كمادات الثلج لا تُطبّق بشكل مباشر على البشرة، فهذا الأمر يمكن أن يتسبّب بأضرار الناتجة عن التجمّد، بل يجب تطبيق هذه الكمادات عبر لفّها بقطعة قماشية رقيقة ومن ثمّ تطبيقها على الجلد، كما أنّها تُطبّق لفترة 15-20 دقيقة في المرّة الواحدة، وذلك لعدّة مرات يوميًا في اليومين الأول والثاني، وذلك من أجل تخفيف الألم والتورّم.
مضاعفات التهاب الخصية
كما تمّت الإشارة سابقًا، يمكن لالتهاب الخصية الذي يحصل نتيجة للإصابة بفيروس النكاف أن يؤدّي إلى تقلّص الخصيتين أو ضمورهما، كما أنّ أسباب التهاب الخصية يمكن أن تتسبّب بالعقم بشكل عام، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدّي التهاب الخصية للمضاعفات الآتية: [٧]
- التهاب البربخ المزمن.
- موت نسيج الخصية، وهو ما يحدث عند توقّف التروية الدموية عن الخصيتين أو ما يُعرف باحتشاء الخصية.
- الناسور الذي يصل الجلد بداخل كيس الصفن، ويُعرف بالناسور الجلدي الصفني.
- خرّاج كيس الصفن.
- يمكن أن يؤدي الألم الحاد في كيس الصفن أو الخصيتين إلى التواء الأوعية الدموية المغذّية للخصيتين، وهذه من الحالات الإسعافية التي تتطلّب التدخل الطبي المباشر لإجراء الجراحة.
ومن الجدير بالذكر أنّ الخصية المتورّمة دون وجود ألم أو مع وجود ألم خفيف يمكن أن تشير إلى سرطان الخصية، ولذلك عند من يملك هذه الأعراض زيارة الطبيب لإجراء التصوير بالأمواج فوق الصوتية.
تطور التهاب الخصية
إنّ الأشخاص الذين يعانون من التهاب الخصية عادة ما يتعافون بشكل كامل وطبيعي من هذا المرض مع تطبيق العلاج الصحيح المبني على التشخيص الصحيح، ومن الممكن أن يحتاج المريض للمزيد من الفحوصات الطبية لاستبعاد إمكانية الإصابة بسرطان الخصية، وذلك عند عدم عودة الخصية إلى الشكل الطبيعي بعد العلاج، ولا يمكن تقديم علاج شاف لالتهاب الخصية النكافي، ولذلك يتفاوت إنذار هذا المرض، ولكن يمكن أن يؤدّي هذا المرض عند بعض الرجال إلى العقم. [٧]
الوقاية من التهاب الخصية
بحسب أسباب التهاب الخصية، يمكن الوقاية من بعض حالات هذا المرض، كما أنّ هناك بعض الحالات والأسباب غير القابلة للوقاية، وذلك خصوصًا عندما يملك المريض بعض المشاكل والتشوهات الولادية المتعلّقة بالمسالك البولي، على أيّة حال، يمكن الوقاية من أنواع محدّدة من التهاب الخصية الفيروسي، حيث يُنصح الجميع بالحصول على اللقاح ضد فيروس النكاف والتأكد من تلقيح جميع الأولاد بهذا اللقاح، وذلك من أجل تقليل فرصة الإصابة بالتهاب الخصية، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للالتزام بالجنس الآمن أن يقي من حدوث التهاب الخصية البكتيري، ولذلك يُنصح بوضع الواقي الذكري عند الممارسة الجنسية، وسؤال الشريك الجنسي عن السوابق الجنسية. [٤]
المراجع
- ↑ "Testicles: Facts, Function & Diseases", www.livescience.com, Retrieved 25-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Orchitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 25-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "Inflammation of the Testicle (Orchitis)", www.webmd.com, Retrieved 25-10-2019. Edited.
- ^ أ ب "Orchitis", www.healthline.com, Retrieved 25-10-2019. Edited.
- ↑ "What is the role of lab tests in the diagnosis of orchitis?", www.medscape.com, Retrieved 25-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Orchitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 25-10-2019. Edited.
- ^ أ ب "Orchitis", www.medlineplus.gov, Retrieved 25-10-2019. Edited.