التوتر
التوتر هو ردة فعل الجسم الطبيعية تجاه حالات مُعينة، وتختلف أسباب التوتر من شخص لآخر، كما أن هناك أنواع مختلفة للتوتر ليست كلها سيئة، فمثلا بعض حالات التوتر تساعد الشخص على الإنتاج بشكل أفضل، وتركيز أعلى، وقد يؤثر التوتر على صحة العقل والجسم وسلوك الشخص المتوتر، وهناك أنواع عديدة للتوتر منها التوتر اللحظي ومنها التوتر المزمن،[١]، كما يُفرز الجسم هرمونات كالإدرينالين والكورتيزول استجابة لحالة التوتر، مما يؤدي إلى الزيادة في نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم، وتحفيز العقل على العمل بشكل أفضل وأسرع ، كما أن الكورتيزول يزيد من نسبة السكر في الدم لزيادة إنتاج الطاقة بشكل أسرع[٢].
أعراض وعلامات التوتر
قد يؤثر التوتر على نمط الحياة اليومي بشكل سلبي، كالتأثير على المشاعر والسلوك وطريقة التفكير وصحة الجسم بشكل عام، وبسبب اختلاف تأثير التوتر من شخص إلى آخر، تختلف الأعراض أيضًا، ويُمكن أن تلاحظ أعراض وعلامات التوتر خلال الانشغال في العمل أو عند تربية وتأديب الأطفال، أو بالتفكير في الأمور المالية، وقد تظهر أعراض التوتر بسبب الأعراض الجانبية لبعض الأدوية، فيجب مراجعة الطبيب في ذلك، كما أن مواجهة أسباب التوتر بكثرة يمكن أن تؤدي بالجسم إلى حالة من عدم الاتزان، والإصابة بأمراض مميتة، كامراض القلب وأمراض الكبد، والتوتر قد يؤْدي لحدوث الأعراض الآتية[٣]:
- تقلب المزاج والانفعال لأبسط الأشياء بعصبية.
- الشعور بفقدان السيطرة على النفس والتصرفات.
- الصعوبة في الاسترخاء وتصفية الذهن.
- شعور سلبي وتجنب الآخرين.
- تعب وإرهاق وانعدام الطاقة.
- صداع وألم في الصدر.
- تغير في شهية الأكل، إما بقلة الأكل او كثرته.
أسباب التوتر
غالبًا يحدث التوتر بسبب المحفزات البدنية أو العاطفية، وتختلف هذه المحفزات من شخص إلى آخر، فقد يحدث التوتر بسبب تراكم الضغوطات، مما يجعل معرفة المُسبب للتعامل معه أكثر صعوبة، وأكثر الأسباب شيوعًا بين الناس الأسباب المتعلقة بالعمل، كالبدء بعمل جديد، او خسارة عمل قديم، أو تحميل النفس فوق طاقتها من الأعمال، أوعدم الانخراط في بيئة وزملاء العمل، والعلاقات العاطفية كإنفصال الزوج عن الزوجة، والأبوة والأمومة والاهتمام بالأطفال وكيفية تربيتهم، كما يمكن للتقدم بالعمر أو الحَمل زيادة حدة التوتر، والضغوطات الدراسية لدى الطلاب من أكثر الأمور المُسببة للتوتر لهم، بالرغم من هذه الأسباب هناك أسباب خارجة عن الإرادة يجب حُسن التعامل معها مثل[٤]:
- المشاكل الاجتماعية والأمور المالية.
- الأمراض العقلية والجسدية.
- قلة الدعم من المجتمع المحيط.
- تاريخ مرضي عائلي.
- المشاكل العائلية.
الوقاية من التوتر
يحدث التوتر بشكل يومي وباستمرار، ولكن الأهم هو كيفية التعامل والتقليل من حِدته، دون التأثير على نمط الحياة اليومية، فقد يلزم زيارة الطبيب لأخذ الاستشارة، أو حتى لوصف دواء يساعد في السيطرة والتقليل من حدة التوتر، ويمكن الوقاية ومواجهة أسباب التوتر وإدارة الحياة بشكل صحي وسليم، والتغلب عليهاعن طريق اتباع الآتي[٥]:
- التفكير ومواجهة المشاكل اليومية بشكل إيجابي والابتعاد عن السلبية.
- تدريب النفس على التحكم بالعواطف والغضب.
- ممارسة أساليب الاسترخاء مثل اليوغا.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر.
- تناول وجبات صحية.
- إدارة وتنظيم الوقت.
- عدم تحّمل النفس فوق طاقتها من الأعمال.
- أخذ قسط كاف من الراحة والنوم.
- إيجاد وقت لممارسة الهوايات والاهتمامات.
المراجع
- ↑ "What’s Your Stress Type?", www.healthline.com, Retrieved 2019-12-27. Edited.
- ↑ "Stress management", www.mayoclinic.org, Retrieved 2019-12-27. Edited.
- ↑ "Stress Symptoms", www.webmd.com, Retrieved 2019-12-27. Edited.
- ↑ "Stress", www.emedicinehealth.com, Retrieved 2019-12-27. Edited.
- ↑ "Stress", www.emedicinehealth.com, Retrieved 2019-12-27. Edited.