محتويات
تعريف الزلزال
يُعرف الزلزال بأنّه أي اهتزاز مفاجئ للأرض يحدث عند مرور موجات زلزالية نتيجة تفريغ طبقات الأرض الطاقة المُخزنة في قشرتها فتخرج هذه الطاقة على شكل موجات تحدث انهيارًا في الكتل الصخرية وعادةً ما تتكسر الكُتل الصخرية وتنهار لحظة حدوث الزلزال، وتتباين آثار الزلزال تبعًا لدرجة حدوثه فقد تكون هزات خفيفة وغير ملحوظة أو عنيفة وذات فترات طويلة نسبيًا، ويسمى مركز حدوث الزلزال بالبؤرة وتتلقى البؤرة أعنف موجات الصدمة الزالزلية، وتتعدد أسباب الزلازل وتختلف حسب المصدر سواء كان المسبب ظاهرة طبيعية أو حدثًا تسبب به الجنس البشري وسيتم تفصيل هذه الأسباب في هذا المقال.[١]
أسباب الزلازل
تحدث الزلازل المُدمرة في المواقع الجيولوجية الموجودة على أطرف الصفائح التكتونية، وتكون أسباب الزلازل نتيجة عوامل متنوعة عدة طبيعية أو نتيجة عوامل وأنشطة بشرية قريبة من مناطق الكتل الصخرية غير المستقرة وفي ما يأتي أهم الأسباب الرئيسة في تشكل وحدوث الزلازل:[٢]
العامل الطبيعي
السبب الرئيس لحدوث الزلازل هو العامل الطبيعي ويعود السبب في تكون الزلازل التكتونية إلى إطلاق إجهادات مُخزنة في باطن الأرض، ويُعتقد أنّ أحد أسباب الزلازل الطبيعية هو الأنشطة البركانية التي تحدث عند انزلاق الكتل الصخرية القريبة من البراكين النشطة، وقد يعود السبب أيضًا إلى الطاقة الهيدروديناميكة التي تولدها حرارة البركان النشط.[٢]
العامل البشري
تحدث الزلازل في بعض الأحيان بسبب الأنشطة البشرية المختلفة، مثل ضخ السوائل الموجودة في باطن الأرض بشكل كبير ولفترات زمنية طويلة وهي من أهم أسباب حدوث الزلازل نتيجة العامل البشري، وتُحدث الانفجارات النووية المدمرة أضرارًا في الكتل الصخرية وتغييرات في إجهادات طبقات الأرض، وتوجد أنشطة بشرية تساهم بحدوث الزلازل كحفر الألغام وإزالة الصخور وعمليات التعدين.[٢]
آثار الزلازل
تكمن خطورة الزلازل في الآثار المُدمرة للأنشطة والظواهر الطبيعية المصاحبة لها، وتعد الزلازل السبب المباشر والرئيس لحدوث أمواج البحر الزلزالية أو أمواج تسونامي وهي أمواج مائية عالية الارتفاع وقد يصل ارتفاعها الى عشرات الأمتار فوق مستوى سطح البحر وتكون سرعة اندفاع أمواج التسونامي 10 أمتار في الثانية الواحدة وغالبًا ما يسبق موجات البحر الزلزالية انحسار كبير لمياه البحر قبالة سواحل الشاطئ وقد يستمر الانحسار من عدة دقائق إلى نصف ساعة وعند وصولها تُحدث آثارً مُدمرة، وغالبًا ما تتسبب الزلازل في تغيرات جيولوجية في طبيعة الأرض من ناحية الميول الجانبية والانحدارات وحدوث انهيارات أرضية.[٢]
مقياس ريختر للزلازل
يعود تاريخ تطوير مقياس ريختر للزلازل الى عام 1935م بواسطة تشارلز ريختر في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وقد استعمل كجهاز لتحديد حجم الزلزال ومقارنة الزلازل التي حدثت في الماضي ضمن مقياس ثابت، وتتضمن الضوابط المُستخدمة في مقياس ريختر بؤرة الزلزال والمسافة التي وصل إليها، ويتم التعبير عن حجم الزلزال بالأعداد الكاملة والكسور العشرية وعلى سبيل المثال عند رقم 5.3 يعبر عن زلزال ذو درجة متوسطة ويمكن تصنيف الزالزل القوي على مقياس رقم 6.3 وتمثل زيادة كل درجة واحدة على المقياس بمقدار عشر أضعاف قوة الزالزال على الواقع وحوالي 31 ضعف الطاقة المُرتبطة بالزلزال.[٣]
المراجع
- ↑ "? How Does an Earthquake Happen", www.sciencing.com, Retrieved 7-1-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Earthquake", www.britannica.com, Retrieved 7-1-2020. Edited.
- ↑ "Richter scale", www.earthquake.usgs.gov, Retrieved 7-1-2020. Edited.