أسباب الصداع وطرق علاجه

كتابة:
أسباب الصداع وطرق علاجه

الصداع

يعدّ الصداع واحدًا من أكثر المشكلات الشائعة جدًّا بين الأفراد، يسبِّب الألم والانزعاج في الرأس أو فروة الرأس أو العنق، فلا يوجد شخصًا إلَّا وقد عانى من الصداع في بعض مراحل حياته، وبالرجوع إلى تقارير منظمة الصحة العالمية فقد وُجد أنَّ حوالي نصف عدد البالغين في العالم سيعانون منه في أيْ وقت في حياتهم.

يقدَّر عدد حالات الصداع بنحو 7 أشخاص يعانون على الأقل مرةً واحدةً منه في العام الواحد بين كل 10 أشخاص، كما يوجد حوالي 45 مليون أمريكي يعاني بصورة مُتكرِّرة من الصداع الشديد الذي قد يكون معيقًا للقيام بالأنشطة اليوميَّة. وفي الحقيقة قد يُصيب الصداع أيْ جزء في منطقة الرأس، سواءً على كِلا جانبيه أم في موقع واحد فقط.

أحيانًا يكون الصداع خفيفًا، لكنَّه في العديد من الحالات قد يكون سببًا لظهور ألم شديد جدًّا يُعيق التَّركيز في إنجاز الأعمال أو القيام بالأنشطة اليومية، ولحسن الحظ فإنَّ مُعظم أنواعه يمكن علاجها والسيطرة عليها بالأدوية وتغيير نمط الحياة.[١][٢]


لماذا يحدث الصداع؟

يمكن توضيح ذلك على النحو الآتي:


أسباب أولية للصداع

هي الأسباب غير المُرتبطة بوجود مُشكلة صحيَّة أخرى، ويحدث هذا النوع من الصُّداع نتيجة فرط النَّشاط في التراكيب الموجودة في الرأس والرقبة، كالأوعية الدموية والعضلات والأعصاب، أو نتيجة تعرُّضها لمُشكلة مُعيَّنة، وقد يظهر الصداع الأولي أيضًا نتيجة التغيرات التي تحدث في النَّشاط الكيميائي داخل الدماغ، ومن أشهر أنواع الصداع الأولي الصداع العنقودي، وصداع الشقيقة، وصداع التوتر،[١][٢] وتوضيحها كما يأتي:

  • صداع الشقيقة: يوصف بأنَّه الألم النابض الذي يؤثِّر عادةً في أحد جانبي الرأس، وقد يستمر من 4 ساعات إلى 3 أيام، وعادةً ما يتكرَّر حدوث هذا الألم 1-4 مرات في الشهر، وإلى جانب الصداع قد تظهر على المصابين مجموعة من الأعراض الأخرى، كالحساسيَّة للضوء أو الروائح أو الأصوات، وفقدان الشهيَّة للطعام، واضطراب المعدة أو ألم البطن، والغثيان أو التقيؤ، والدوخة.[٣][٢]
  • صداع التوتر: هو الصداع الذي يُسبِّب ألمًا في الرأس يتراوح في الشدة من خفيف إلى متوسط، ويظهر ويختفي مع الوقت، فعادةً ما يستمر صداع التوتر لدقائق عِدَّة فقط، لكنْ في بعض الحالات يستمر عِدَّة أيام، ويوصف هذا الصداع غالبًا بأنَّه كالرباط المشدود حول الرأس، ويُعزى سبب حدوثه إلى شدّ العضلات في الرقبة وفروة الرأس، وفي مُعظم الحالات لا يرافقه ظهور أيَّ أعراض أخرى، ويعدّ صداع التوتر من أكثر أنواع الصداع شيوعًا بين البالغين والمراهقين، وهو الأكثر حدوثًا بين النِّساء اللواتي تتجاوز أعمارهن 20 سنةً.[٣][٢]
  • الصداع العنقودي: يعدّ الصداع العنقودي أحد أكثر أنواع الصداع شِدَّةً، فقد تمثل بالشعور بحرقة شديدة أو ألم ثاقب خلف إحدى العينين أو ما حولها، ويكون هذا الألم في بعض الأحيان ثابتًا، وفي حالات أخرى يكون نابضًا، وإلى جانب الألم فقد يرافق الصداع العنقودي ظهور أعراض أخرى، مثل: تدلِّي الجفن في الجانب الذي يتعرَّض للألم، واحمرار العين، وصِغر حجم البؤبؤ، أو تدميع العينين، واحتقان الأنف أو سيلانه. وفي الحقيقة يُطلق على هذا الصداع اسم العنقودي لأنَّه يميل إلى أنْ يظهر على شكل مجموعات، فقد يظهر 1-3 مرات في اليوم خلال المدة العنقوديَّة، التي قد تستمر أيضًا 2-3 شهور، وتستمر كل نوبة صداع تقريبًا من 15 دقيقةً إلى 3 ساعات، ويجب الإشارة إلى أنَّ هذا النوع من الصداع نادر الحدوث، لكنَّه يُصيب الرجال بمعدل 3-4 أضعاف أكثر ممَّا يُصيب النساء، وذلك في المرحلة العمرية بين 20-40 سنةً.[٣][٢]


أسباب ثانوية للصداع

هذا النوع من الصداع يظهر كأحد الأعراض الجانبيَّة لوجود مُشكلة أخرى تحفِّز الأعصاب الحسَّاسة للألم في الرأس،[١] ومن المشكلات الصحيَّة أو العوامل التي تحفِّز ظهور الصداع الثانوي ما يأتي:[٢]

  • تمدُّد الوعاء الدموي في الدماغ: أو الإصابة بورم في الدماغ، فقد تُسبب هذه المشكلات الصحيَّة الصداع، ويُعزى ذلك إلى أنَّ تراكُم الدم والنسيج الزائد داخل الجمجمة يزيد من الضغط على الدماغ.
  • الإفراط في تناول الأدوية: لذا في الحالات التي يتناول فيها الفرد كميَّات كبيرةً من أدوية تسكين الألم مثل دواء هيدروكودون (Hydrocodone) وانتقل إلى مرحلة تخفيف الكميَّة أو وقف تناولها كليًّا قد يرافق ذلك حدوث الصداع.
  • التهاب السحايا: يُعرف التهاب السحايا بأنَّه العدوى التي تُؤثر في الأغشية التي تبطن الجُمجمة وتحيط بالدماغ والحبل الشوكي، وقد يرافقه حدوث الصداع.
  • وجود مشكلات في العنق: والإصابة بما يُعرف بالصداع عنقي المنشأ، إذْ يحدث هذا الصداع في حال انتكاس الأقراص في الرقبة وضغطها على العمود الفقري، وهذا قد يرافقه حدوث ألم شديد في الرقبة إلى جانب الإصابة بالصداع.
  • الجيوب الأنفية: قد يرافق حدوث الالتهاب في الجيوب الأنفيَّة الشعور بالضغط والألم في الوجه، الذي قد يتمثل بصداع يُعرف بصداع الجيوب الأنفيَّة.
  • تسرُّب السائل الدماغيّ الشوكيّ ببطء: الذي يحدث عادةً بعد أخذ حقنة فوق الجافية، أو إجراء البزل القطني، أو التخدير النخاعي، وهو ما يرافقه ظهور نوع من الصُّداع يُعرف بصداع النخاع.
  • التعرُّض لإصابات الرأس: يبدأ الصداع عادةً بعد 2-3 أيام من التعرض لإصابة في الرأس، وتتمثل أعراضه بالخلل في التركيز، وألم يزداد سوءًا من وقت إلى آخر، ومشكلات الذاكرة، والشعور بالتهيُّج، والتعب السريع، والإصابة بالدوار، وقد يستمر هذا الصداع بضعة شهور بعد التعرُّض للإصابة، لكنْ يجب التنبيه على ضرورة مراجعة الطبيب في حال لم تخف الأعراض خلال بضعة أسابيع.[٤]

كما يوجد عدد من الأسباب الأخرى للصداع الثانوي، منها:[١]

  • شرب الكحوليَّات، وهو ما يُسفر عنه صداع يُعرف بصداع الكحول.
  • المُعاناة من الجفاف.
  • الإصابة بالغلوكوما.
  • التَّسمم بأول أكسيد الكربون.
  • الإصابة بالإنفلونزا.
  • التعرُّض لنوبة ذعر.
  • المُعاناة من صرير الأسنان خلال اللَّيل.
  • تناول الآيس كريم، والإصابة بصداع الآيس كريم أو المعروف أيضًا بتجمّد الدماغ.
  • الإصابة بمشكلة صحيَّة، مثل ارتفاع ضغط الدم.[٤]
  • التهاب الأوعية الدموية.[٤]
  • تضيُّق الأوعية الدمويَّة المُحيطة بالدماغ.[٤]


كيف يمكن علاج الصداع؟

يكون ذلك على النحو الآتي:


علاج الصداع الأولي

يعتمد علاج الصُّداع على النوع الذي يعانيه الفرد، ويمكن توضيح ذلك كما يأتي:

  • علاج صداع التوتر: يُستخدم في علاج صداع التوتر الأدوية التي يمكن صرفها دون وصفة لتخفيف الألم، مثل: الأسبرين (Aspirin)، والأيبوبروفين (Ibuprofen)، والباراسيتامول (Paracetamol)، والنابروكسين (Naproxen)، وفي الحالات التي لا تستجيب لهذه الأدوية قد يوصي الطبيب بتناول أنواع أخرى من المسكِّنات، مثل: كيتورولاك (ketorolac)، وإندوميتاسين (Indomethacin)، وميلوكسيكام (Meloxicam)، وقد يوصف أحدى أدوية مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات ليتناولها المريض يوميًّا في حالة صداع التوتر المزمن.[٥][٦]
  • علاج صداع الشقيقة: يهدف العلاج في حالات الشقيقة إلى تخفيف الأعراض ومنع حدوث المزيد من نوبات الصداع، ويُمكن تحقيق ذلك أيضًا بتجنُّب العوامل التي تحفِّز ظهوره ومعرفة كيفيَّة التحكًّم بها، كتذبذب مستويات الهرمونات، والجفاف، والتعرض للمواد الكيميائيَّة، وتفويت وجبات الطعام، واضطراب النوم،[٦][٥] وعمومًا يمكن علاج صداع الشقيقة باتِّباع ما يأتي:[٦]
    • وضع كمادات ساخنة أو باردة على الرأس أو الرقبة.
    • الاسترخاء والراحة في مكان هادئ ومُعتم.
    • التدليك، وتناول كميَّات قليلة من الكافيين.
    • استخدام الأدوية التي يُمكن صرفها دون وصفة، مثل: الأيبوبروفين ، والأسبرين، والباراسيتامول.
    • استخدام الأدوية التي يُمكن صرفها بوصفة طبية، منها: سوماتريبتان (Sumatriptan)، وزولميتريبتان (Zolmitriptan)‏.
    • استخدام الأدوية الوقائية، مثل: أميتربتيلين (Amitriptyline)، وميتوبرولول (Metoprolol)، وبروبرانولول (Propranolol)، وتوبيرامات (Topiramate)، وإرنوماب (Erenumab).
  • علاج الصداع العنقودي: من أكثر العلاجات فعاليَّةً في علاج الصداع العنقودي استخدام حقن دواء سوماتريبتان (Sumatriptan)‏، والعلاج باستنشاق الأكسجين، وفيه تُنقل 100% من الأكسجين بواسطة قناع الوجه بمعدل 8-10 لتر/دقيقة لمدة 20 دقيقةً، ومن الخيارات العلاجيَّة الأخرى التي قد تُستخدم في هذه الحالة حقن ثنائي هيدروإرغوتامين (Dihydroergotamine)، وبخاخ الأنف زولميتريبتان، وفي حالات نادرة جدًّا يلجأ الطبيب إلى طريقة تحفيز الجهاز العصبي المركزي والمحيطي. ومن جانبٍ آخر تُوصف الأدوية الوقائيَّة في أقرب فرصة مُمكنة بهدف تخفيف شِدة الصداع العنقودي وتقليل مدّة حدوثه، ومن الأدوية المُستخدمة للوقاية منه ثنائي فالوبروكس الصوديوم (Divalproex sodium)، والفيرباميل (Verapamil)، وميلاتونين (Melatonin)، وكربونات الليثيوم (Lithium carbonate)، وتوبيرامات (Topiramate)، أمَّا في حالات الصداع العنقودي المزمنة التي لا تستجيب للعلاج قد يكون الخيار الجراحي مطروحًا لحل المُشكلة.[٧]


علاج الصداع الثانوي

في ما يأتي مجموعة من الطُّرُق المُستخدمة لعلاج الصداع الثانوي، ويكون ذلك بعلاج المُشكلة المُسبِّبة له:[٥]

  • صداع الجيوب الأنفية: يُعالَج هذا الصداع بتخفيف كثافة المُخاط المتجمِّع في الجيوب، الذي يُسبِّب الضغط والألم، ومن الأدوية المُستخدمة في حالة التهاب الجيوب الأنفيَّة مضادات الهستامين مثل السيتيريزين (Cetirizine)، أو مضادات الاحتقان مثل فينيليفرين (Phenylephrine)، وقد يحدث صداع الجيوب الأنفيَّة بسبب العدوى، وهو ما يستدعي صرف الطبيب لنوع من المضادات الحيوية لإزالة العدوى وتخفيف الصداع والأعراض الأخرى.
  • الاضطرابات الهرمونية: يُمكن استخدام مسكنات الألم مثل النابروكسين الذي يُمكن صرفه دون وصفة طبية، أو دواء فروفاتريبتان (Frovatriptan) الذي يصِفه الطبيب.
  • صداع الإجهاد: يُمكن علاجه باستخدام الأسبرين والأيبوبروفين.
  • الصداع الارتدادي: يُعرَف أيضًا بالصداع الناتج عن الاستعمال المفرط للأدوية، والطريقة الوحيدة لعلاجه تتمثَّل بالابتعاد عن تناول الأدوية المُسكِّنة للألم، فعلى الرغم من أنَّ الألم قد يزداد في البداية فهو يزول في غضون بضعة أيام.
  • صداع بعد التعرض لإصابات الرأس: غالبًا ما يصِف الطبيب حاصرات مستقبلات بيتا (Beta blocker) وأميتربتيلين (Amitriptyline) وسوماتريبتان (Sumatriptan) للسيطرة على هذا الألم.


كيف يمكن تخفيف الصداع دون أدوية؟

توجد مجموعة من النصائح والطرق التي يُمكن اتباعها لتخفيف الصداع، ويمكن بيانها كما يأتي:[٨]

  • الحرص على شرب كميات كافية من الماء: ذلك لترطيب الجسم، وتخفيف شِدَّة الصداع والوقاية منه، كما يُنصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من السوائل، كالشوربة، والسموذي، والفواكه.
  • استخدام الكمادات الباردة: فالبرودة تساعد على قبض الأوعية الدموية، وتقليل الالتهاب في المنطقة المُصابة، لذا يُمكن وضع كيس من الثلج أو أيْ قطعة باردة على الرأس أو منطقة الرقبة.
  • استخدام الكمادات الدافئة: إلى جانب استخدام البرودة لعلاج الصداع يُمكن استخدام الكمَّادات الدافئة على العضلات المشدودة، فالحرارة تساعد على ارتخائها وتخفيف الألم، لذا قد تكون هذه الطريقة فعَّالةً في علاج صداع التوتر.
  • تجنُّب التعرُّض للأضواء: في الحالات التي يعاني فيها الشخص المُصاب بالصداع من حساسيَّة تجاه الضوء، سواءً كانت أضواء مكتبيَّةً ساطعةً أم إضاءة الهاتف، فهي قد تزيد من حِدَّة الأعراض لديه، لذا من الجيد الاستلقاء في غرفة مُظلمة أو ذات إضاءة خافتة أثناء التعافي من الصداع.
  • إزالة الضغط المؤثِّر على الرأس: الذي قد يكون سببًا في حدوث الصداع، مثل: عصابة الرأس، أو القبعة، أو تسريحة ذيل الحصان أو الكعكة المشدودة جدًّا.
  • شرب بعض أنواع شاي الأعشاب: إلى جانب تزويد الجسم بالسوائل عند شرب الشاي يُمكن الاستفادة من فعاليَّة الأعشاب نفسها، ففي دراسة نشرت في 2013 وجدت أنَّ بودرة الزنجبيل تحمل تأثيرًا مشابهًا للأدوية التي تُستخدم لعلاج الشقيقة، ومن أنواع الشاي الأخرى التي لها تأثير مهدئ أيضًا في حالات الصداع البابونج، والنعناع، ونبات الخزام.[٩]
  • معرفة الأطعمة التي لا يتحمَّلها الجسم وتجنُّبها: فأحيانًا يرافق عدم تحمل الطعام الإصابة بالصداع، لذا يُنصح بعمل مذكّرة لتسجيل الأطعمة التي يتناولها الشخص كل يوم، وملاحظة ظهور أعراض الصداع بعد تناول وجبة الطعام، وبهذه الطريقة يُمكن التعرف على نوع الطعام المُسبِّب للمشكلة وتجنُّبه.
  • الحرص على ممارسة التمارين الرياضية: فقد تُسهم الرياضة في الحفاظ على صحَّة الجسم وزيادة تدفق الدم فيه، وهذا قد يقلِّل من فرصة حدوث الصداع، وفي دراسة نُشرت في مجلة الأطفال في عام 2018 لوحظ وجود علاقة تربط الرياضة بالصداع، وذلك بأنَّ ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة والمُنتظمة قد تسهم في تخفيف الصداع، منها المشي السريع وركوب الدراجة لمدَّة 30 دقيقةً في اليوم.[١٠]
  • التأكد من النوم لمدة كافية: إذْ تعدّ اضطرابات النوم من الأسباب الأكثر شيوعًا للإصابة بالصداع، فعلى البالغين الالتزام بالنوم مدة 7-9 ساعات كل ليلة، أمَّا النوم لعدد ساعات أكثر أو أقل من ذلك قد يسبب الصداع عند البعض.
  • شرب الشاي أو القهوة أو الصودا: فأحيانًا يُساعد الكافيين في تخفيف الصداع؛ كوْنه يُسهم في إرخاء الأوعية الدموية وتعزيز تدفق الدم فيها.
  • تناول المغنيسيوم: ففي إحدى المراجعات التي نُشِرت في مجلة العناصر الغذائية عام 2015 وُجد أنَّ الأشخاص الذين يعانون من الصداع العنقودي أو الصداع النصفي تكون لديهم معدَّلات المغنيسيوم مُنخفضةً، لذا قد تساعد إضافته إلى الطعام أو كنوع من المكمِّلات الغذائيَّة على منع حدوث الصداع أو تخفيف حِدَّته.[١١]
  • الامتناع عن شرب المشروبات الكحوليَّة: المرتبطة بحدوث صداع الكحول.
  • تجنب الروائح الكيميائيَّة أو غيرها من الروائح القوية: خاصةً في حالات صداع الشقيقة.
  • تناول أنواع معيَّنة من الفيتامينات: مثل فيتامين E؛ فمن المُمكن أنْ يسهم هذا الفيتامين في تخفيف الصداع، والشقيقة، والصداع المرافق للدورة الشهرية، فقد يؤدي دورًا مهمًا في التوازن الهرموني ومنع ظهور الأعراض، وإضافةً إلى ذلك يُنصح بتناول فيتامينات B6 وB12، التي قد تؤدي دورًا في منع حدوث صداع الشقيقة وتخفيف أعراض الصداع.
  • اتِّباع تقنيات الاسترخاء: مثل تمارين التأمل، والتنفس العميق؛ فهي تقلِّل من الصداع، كما انَّها تساعد على تخفيف القلق والتوتر.
  • العلاج بالإبر: تُستخدم إبر رفيعة وصغيرة توضع في مواقع خاصَّة على سطح الجلد بهدف تحفيز طاقة الجسم، فقد وُجد أنَّ استخدام العلاج بالإبر قد يسهم في منع ظهور الشقيقة وصداع التوتر، وتقليل فُرصة حدوثهما.
  • تجنب إجهاد العينين لمدة طويلة: كالذي يحدث عند التحديق بالشاشات لمدة طويلة.[١٢]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث James McIntosh, "What is causing this headache?"، medicalnewstoday, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح Rachel Nall, Matthew Solan ,Verneda Lights, "Everything You Need to Know About Headaches"، healthline, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Headache Basics", webmd, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "What Is a Secondary Headache?", webmd, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت Kathryn Watson, "10 Types of Headaches and How to Treat Them"، healthline, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Headaches: Treatment depends on your diagnosis and symptoms Print", mayoclinic, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  7. "Cluster Headaches: Management and Treatment", clevelandclinic, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  8. Jon Johnson, "19 natural remedies for a headache"، medicalnewstoday, Retrieved 27-5-2020. Edited.
  9. "Comparison Between the Efficacy of Ginger and Sumatriptan in the Ablative Treatment of the Common Migraine", onlinelibrary.wiley.com,2013، Retrieved 28-5-2020. Edited.
  10. "Pediatric Headache Clinic Model: Implementation of Integrative Therapies in Practice", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 28-5-2020. Edited.
  11. "Magnesium in Prevention and Therapy", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 28-5-2020. Edited.
  12. "Headaches", nhs, Retrieved 27-5-2020. Edited.
5715 مشاهدة
للأعلى للسفل
×