أسباب الولادة القيصرية قائمة بأهمها

كتابة:
أسباب الولادة القيصرية قائمة بأهمها

قد تفضل بعض الحوامل الإنجاب بعملية قيصرية لأسباب شخصية، بينما قد تضطر أخريات للجوء للقيصرية لأسباب طبية. فما هي أسباب الولادة القيصرية؟

أسباب الولادة القيصرية عديدة ومتنوعة، فلنتعرف على أبرز العوامل وأسباب الولادة القيصرية المحتملة هذه من خلال المقال الآتي:

أسباب الولادة القيصرية

تتعدد أسباب الولادة القيصرية، وذلك استنادًا إلى الحالة الصحية التي قد تعرضت لها المرأة الحامل سواء بفترة الحمل، أو بشكل مفاجئ، ومن أهم أسباب الولادة القيصرية المحتملة الآتي:

1. أسباب الولادة القيصرية المحددة بتاريخ مسبق

في بعض الأحيان قد يتم جدولة العملية القيصرية مسبقًا لكي تخضع لها المرأة الحامل في تاريخ محدد، ورغم عدم وجود طارئ طبي يحتم العملية القيصرية في هذا النوع من الحالات، إلا أن المرأة الحامل قد تلجأ لهذا الخيار لتقليل من فرص تعرضها لبعض المضاعفات الصحية أثناء الولادة.

وهذه أهم أسباب الولادة القيصرية المحددة بتاريخ مسبق:

  • وضعية الجنين

في بعض الحالات قد تشكل وضعية الجنين الحالية عائقًا يحول دون إمكانية خضوع المرأة للولادة الطبيعية، كما في حالة الوضعية المقعدية (Breech position).

قد يحاول الطبيب والقابلة تحفيز الجنين على تغيير وضعيته في الرحم في الأسابيع السابقة لموعد الولادة، ولكن إن لم تتكلل جهودهم بالنجاح يتم اللجوء للعملية القيصرية، وذلك للتقليل من أي مخاطر محتملة على صحة الأم أو الجنين أثناء الولادة.

  • الحمل بتوائم

هناك العديد من الحالات المسجلة لتوائم تمت ولادتهم مهبليًا بنجاح، إلا أنه غالبًا ما يتم تحديد موعد مسبق للولادة القيصرية في حالات التوائم، وكلما زاد عدد الأجنة في الرحم، كلما كانت الولادة القيصرية خيارًا أكثر أمانًا.

  • ولادة المرأة مسبقًا بعملية قيصرية

غالبًا ما ينصح الأطباء بالعملية القيصرية في حال كانت المرأة الحامل قد سبق وأنجبت مسبقًا بعملية قيصرية واحدة أو أكثر، وهذه من أحد أسباب الولادة القيصرية.

رغم أنه من الممكن توليد الحامل طبيعيًا بعد العملية القيصرية في بعض الحالات، إلا أن الخوف من حصول تمزقات في الرحم أو في جرح القيصرية السابق يدفع الأطباء غالبًا للجوء للحل الأكثر أمانًا وهو العملية القيصرية في هذه الحالة.

  • مشاكل المشيمة

من أسباب الولادة القيصرية، وجود بعض المشاكل في المشيمة لدى المرأة الحامل، مثل المشيمة المنزاحة (Placenta Previa)، إذ قد يؤدي هذا النوع من المشيمة لإغلاق عنق الرحم، مما قد يعيق عملية الولادة الطبيعية.

  • أسباب شخصية خاصة بالحامل

أحيانًا قد تكون أسباب الولادة القيصرية هي رغبة المرأة بذلك، وهذه بعض الأسباب التي قد تدفع بعض النساء لاختيار القيصرية:

  1. الخوف والرهبة من الألم الشديد أثناء الولادة المهبلية.
  2. الرغبة في حماية المهبل والحوض من بعض المضاعفات المحتملة، مثل: تمزقات المهبل، وسلس البول.
  3. الخجل، أو الرغبة في التأكد من أن طبيب المرأة الخاص تحديدًا هو من سوف يقوم بإجراء الولادة.
  • أسباب الولادة القيصرية الأخرى

أسباب الولادة القيصرية المحددة مسبقًا لا تتوقف عند ما ذكر أعلاه فحسب، وهذه بعض الأسباب الأخرى:

  1. إصابة الأم ببعض المشكلات الصحية، مثل: ارتفاع ضغط الدم، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، والسكري.
  2. إصابة الحامل بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل الإيدز أو الهربس التناسلي، فهذه الأمراض قد تنتقل إلى الجنين أثناء عملية الولادة الطبيعية.
  3. خضوع المرأة مسبقًا لعلمية في منطقة الرحم، فهذا الأمر قد يرفع من فرص الإصابة بتمزق الرحم أثناء الولادة الطبيعية.

2. أسباب الولادة القيصرية غير المحددة بتاريخ مسبق

قد تحتم بعض الحالات الطارئة اللجوء لعملية الولادة القيصرية بشكل مستعجل أو تحويل عملية الولادة الطبيعية إلى ولادة قيصرية أثناء وجود المرأة الحامل في غرفة العمليات، إليك قائمة بأسباب الولادة القيصرية المستعجلة أو الطارئة:

  • أسباب الولادة القيصرية الطارئة

قد يلجأ الطبيب لإجراء عملية قيصرية طارئة في حال ظهور مضاعفات خطيرة قد تهدد حياة الأم أو جنينها، كما في الحالات الأتية:

  1. إصابة المرأة الحامل بنزيف.
  2. تمزق الرحم، أو تمزق نسيج الندبة في موضع عملية قيصرية سابقة.
  3. انفصال المشيمة مبكرًا عن جدار الرحم.
  4. تدلي الحبل السري إلى عنق الرحم، ليسبق خروجه خروج الجنين في بعض الحالات، الأمر الذي قد يجعل الجنين عرضة لانقطاع إمدادات الأكسجين عنه. 
  5. الضائقة الجنينية.
  6. محيط رأس الجنين كبير نسبيًا ومن الصعب خروجه بشكل طبيعي من خلال عنق الرحم.
  • أسباب الولادة القيصرية المستعجلة

هناك بعض الحالات التي قد يختار فيها الطبيب العملية القيصرية دون تحديد مسبق لتحاشي بعض المضاعفات المحتملة، وهذه الحالات ليست طارئًا طبيًا، ولكن غالبًا ما يتم أخذ القرار فيها دون تخطيط مسبق، مثل الحالات الآتية:

  1. عدم حصول أي تقدم يذكر على حالة الأم وجنينها خلال عملية الولادة الطبيعية، أو عملية ولادة بطيئة.
  2. تشنجات الولادة أو طلق ضعيف بعض الشيء.
  3. تغير وضعية الجنين مع بدء عملية الولادة، ليصبح في وضعية تعيق الولادة الطبيعية.
  4. ظهور مشكلات صحية على الجنين تدل على عدم قدرته على تحمل الولادة الطبيعية.
4335 مشاهدة
للأعلى للسفل
×