محتويات
تشقق الأظافر عند الأطفال
تلاحظ الأم في بعض الأحيان وجود تشققات بسيطة في أظافر أطفالها، والتي تبدأ بالتوسع والازدياد مع الوقت لتتحول في كثير من الأحيان إلى شقوق تقسم الظفر إلى عدة أجزاء، وعلى الرغم من سوء مظهر الأظافر وهي في هذه الحالة، إلا أنّها نادراً ما تكون مؤشراً للإصابة بمرض خطير، ويمكن التخلّص من هذا التشقّق بالتعرف عن المسبب المؤدي له ومعالجته بشكل نهائيّ.
أسباب تشقق الأظافر عند الأطفال
استخدام المنظفات الكيميائية
على الرغم من أنّ الأطفال بعيدون كل البعد عن استخدام المنظفات الكيميائيّة التي تؤثر بشكل سلبي في الأظافر وتضعف من قوتها وتؤدي إلى تشققها، إلا أنهم يتعاملون بشكل يوميّ مع بعض أنواع المنظفات والتي تتسبب بالتأثير السلبي نفسه على أظافرهم الرقيقة، ومن أشدها خطورة وأكثرها شيوعاً هو جل الأيدي المعقم والمطهر والذي يتضمن نسباً عالية من الكحول في تكوينه.
ازدياد طول الأظافر
مع ازدياد طول الأظافر تزداد احتماليّة احتكاكها وارتطامها بالأشياء الصلبة التي يتعامل معها الطفل خلال ممارسته لأنشطته اليوميّة، مما يزيد أيضاً من احتماليّة تشققها وتكسرها، ومن المهم هنا متابعة الأم لقص أظافر أطفالها بشكل دوريّ، وذلك لتجنب تشقق الأظافر الناتج عن هذه الحالات، بالإضافة إلى تجنّب إصابتهم بالأمراض الجرثومية والفيروسية.
التغيرات الجوية والعوامل البيئية
يتعرض الأطفال لمختلف التغيرات الجوية أثناء لعبهم لساعات طويلة خارج المنزل، ومنها الحرارة العالية وهبات الهواء القوية، وانخفاض درجات الحرارة خلال ساعات الليل مع انتقالهم إلى أجواء دافئة عند عودتهم إلى المنزل، وتؤدي هذه التغيرات الجوية إلى تشقق الأظافر وتكسرها في كثير من الأحيان.
النظام الغذائي غير الصحي
باعتبار الأظافر من الخلايا الحية في الجسم والتي تنمو وتتجدد باستمرار فإنها تحتاج إلى توفر عدد من المواد الغذائيّة الضرورية لتحقيق ذلك، ويؤكّد خبراء التغذية وغيرهم من المختصين في هذا المجال ضرورة حصول الطفل على نسب معتدلة من الدهون لضمان صحة أظافره وعدم تشققها، بالإضافة إلى ضرورة حصوله على كميّات كافية من الكالسيوم والبروتينات والفيتامينات، ومن أهمها فيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين هـ وفيتامين ب6، والتي يمكن الحصول عليها من خلال تناول الفاكهة والخضار.
الإصابة ببعض الأمراض
تتسبب حالات الحساسية والصدفية والأكزيما الشديدة في تشقق الأظافر لدى الأطفال، كما تتسبب بعض الأمراض بذلك مثل مرض السكر والأمراض الفطرية وأمراض الغدة الدرقية، بالإضافة إلى الإصابة بطاهرة راينود والتي تتمثل في ضعف وصول الدم إلى الأصابع والأظافر ونقص حادّ في تغذيتها، وغيرها من مراض الكبد والكلى.
