هل طفلك الرضيع دائم التقيؤ؟ هل تريد معرفة أسباب تقيؤ الرضيع ومدى خطورتها؟ إذًا تابع المقال، فهو يحتوي على أبرز الأسباب والعلاجات.
فلنتعرف في ما يأتي على أسباب تقيؤ الرضيع إضافةً لمعلومات هامة عن التقيؤ:
أسباب تقيؤ الرضيع
التقيؤ مرض من الأمراض الشائعة عند الأطفال، وخاصةً الأطفال الرضع، وذلك لأن تغذية الطفل تعتمد بشكل رئيس على السوائل كما أن الطفل يقضي معظم أوقاته مستلقيًا.
يتوجب على الأم والأب مراقبة هذه التقيؤات، ومعرفة جميع الظروف التي أدت إليها بالإضافة إلى معرفة صفاتها وميزاتها وأوقات حدوثها، ثم نقل كل هذه الأمور إلى الطبيب حيث تُساعده على كشف المرض المُسبب للتقيؤ.
إليك بعض الأسباب الشائعة لتقيؤ الرضيع ويتبع كل سبب طريقة علاجه:
1. سوء تغذية الرضيع
يوجد سببان لهذه االتقيؤات فهي قد تنتج عن:
- تغذية زائدة عن حاجة الطفل.
- تغذية غير كافية للطفل، حيث يُخطئ البعض بعدد المعايير اللازمة لتحضير وجبة الحليب.
علاج سوء التغذية جدًا بسيط، فيكون بضبط نظام تغذية الطفل.
2. عدم تحمل الجهاز الهضمي للحليب
عدم تحمل الجهاز الهضمي للحليب أحد أسباب تقيؤ الرضيع، وتظهر هذه الحالة بسبب فرط حساسية الجهاز الهضمي للحليب الاصطناعي المُعطى للطفل، وغالبًا ما تظهر هذه التقيؤات في الشهر الرابع من عمر الطفل، حيث تبدأ مباشرةً بعد انتهاء وجبة الحليب أو عندما نضع الطفل بوضعية الاستلقاء.
العلاج هنا هو إيقاف الحليب لمدة يوم أو يومين وإعطاء الطفل السوائل المُعوضة للجفاف، وقد يتم الاضطرار إلى تغيير نوعية الحليب المستعمل لتغذية الطفل.
3. تضيق البواب
البواب هو عضلة دائرية الشكل تتحكم بمرور الأطعمة من المعدة إلى الأمعاء، وعندما يكون البواب ضيق تظهر التقيؤات بالشهر الأول من عمر الطفل وتكون شديدة بحيث لا تسمح بازدياد وزن الطفل، وتشخيص هذا المرض يكون بواسطة الصور الإشعاعية.
العلاج لهذه الحالة يكون بواسطة عمل جراحي بسيط للطفل.
4. التهاب الأذن
التهاب الأذن أحد أسباب تقيؤ الرضيع، ففي حالة إصابة الطفل بالتهاب الأذن الوسطى يبدأ بالتقيؤ.
العلاج هنا يكمن بعلاج التهاب الأذن الوسطى.
5. التهاب المعدة والأمعاء
عند التهاب المعدة والأمعاء قد يبدأ الطفل بالتقيؤ، والذي يؤكد وجود هذا الالتهاب هو الإسهال.
العلاج يكمن هنا بمعالجة التهاب المعدة والأمعاء.
ملخص عن أسباب تقيؤ الرضيع
الآن نلخص بحث التقيؤات بالقاعدتين الآتيتين:
- تقيؤات قليلة العدد والتكرار والتي لا تؤثر على الحالة العامة للطفل أو اكتسابه الوزن الملائم لعمره، وهي تقيؤات سليمة وغير مقلقة وبالإمكان تأخير استشارة الطبيب حتى زيارته الاعتيادية.
- تقيؤات تؤثر على الحالة العامة للطفل وعلى زيادة وزنه وخاصةً في حال ترافقها بارتفاع حرارة الطفل، وهذا النوع يتوجب به استشارة الطبيب مباشرةً.
ما هو الفرق بين التقيؤ والتجشؤ؟
بعد التعرف على أسباب تقيؤ الرضيع فلنتعرف على الفرق بين التقيؤ والتجشؤ:
1. التقيؤ
التقيؤ قذف مجهد لمحتوى المعدة من السوائل، أي أن تفريغ المعدة من سوائلها يرافقه جهد واضح يقوم به الطفل، وقد يترافق بشحوب الطفل واضطرابه وبكاءه وفي بعض الأحيان صراخه.
غالبًا يكون التقيؤ فجائيًا، وتكون كمية السوائل المطروحة معه كبيرة نوعًا ما.
2. التجشؤ
التجشؤ هو طرح قسم من محتوى معدة الطفل من السوائل دون أي مجهود يبذله الطفل، ولا يترافق معه ببكاء الطفل ولا شحوبه أو اضطرابه وتكون كمية الحليب المطروحة قليلة نوعًا ما.
كذلك يُلاحظ أن الحليب المطروح في التجشؤ غير متخثر، حيث يحصل التجشؤ بعد تناول الرضعة مباشرةً ومن المُمكن أن يتكرر بعد كل وجبة حليب.
تمثلت أسباب التجشؤ في ما يأتي:
- الرضاعة السريعة وبدون توقف من قبل الطفل.
- ثقوب حلمة زجاجة الرضاعة كبيرة نسبيًا.
- كمية الحليب المعطاة للطفل تفوق حاجته.
- وضع الطفل بوضعية الاستلقاء مباشرةً بعد ارضإرضاعههذا خطأ إذ يجب حمله عموديًا لمدة من الزمن قبل وضعه على الفراش.