محتويات
الجلد
يعد الجلد أكبر عضو في الجسم، ويشكل حماية للجسم ضد العوامل الخارجية الفيزيائية والبيئية وغيرها، ويؤمن المحافظة على درجة حرارة الجسم بما يناسب المكان، يتكون الجلد من ثلاث طبقات وتكون البشرة هي الطبقة السطحية الملامسة للهواء وتكون حاجزًا ضد الماء، تعطي البشرة الجسم لونه ويأتي تحتها الأدمة التي تحوي بصيلات الشعر والغدد العرقية وتحوي نسيج ضام مما يجعلها أكثر قوةً من البشرة، ويأتي أخيرًا النسيج تحت الجلد المكون من نسيج شحمي، ويعد جلد باطن اليدين وأخمص القدمين جلد رقيق جدًا وحساس، وقد يتعرض جلد اليدين والقدمين للجفاف بسبب العوامل الخارجية وهذا المقال سوف يتحدث عن أسباب جفاف اليدين والقدمين.[١]
أسباب جفاف اليدين والقدمين
يعد جفاف اليدين والقدمين أمرًا شائعًا جدًا، ولا يعتبر حالةً مرضيةً ولكنه يبدو مزعجًا جدًا للناس، ومن أهم أسباب جفاف اليدين والقدمين الغسل المتكرر لهما إضافة إلى التعرض للظروف البيئية المحيطية، ومما يساعد في ذلك وجود طرق عدة بسيطة تساهم في الحفاظ على رطوبة الجلد وخاصة اليدين والقدمين وذلك لكثرة تعرضها للهواء المباشر، وهنا سيتم ذكر أهم أسباب جفاف اليدين والقدمين:[٢]
الطقس
تكون أيام الشتاء الأيام الأكثر إحداثًا لجفاف اليدين بسبب نقصان رطوبة الجسم، كما أن التعرض اليومي للشمس في الصيف قد يخسر البشرة الماء الموجود فيها مما يعرضها للتشقق الدائم، اضافة إلى ذلك فان ممارسة السباحة بشكل متكرر يعد من أسباب جفاف اليدين والقدمين في فصل الصيف وذلك بسبب التعرض للماء والشمس لوقت طويل أثناء السباحة.
بيئة العمل
بعض المهن يتم فيها التعرض للماء والحاجة لغسيل اليدين بشكل يومي ومتكرر كثيرًا خاصةً الأطباء والممرضين، والذين يعملون في غسيل الأطباق، ويتعرض مصففي الشعر وأولئك الأشخاص الذين يعملون في مصانع المواد الكيماوية بشكل مستمر لهذه المواد التي تكون بمعظمها قلوية والتي تسحب الماء من الجسم وتسبب تجفافه وتحسسه.
حالات طبية
هناك بعض الحالات الطبية التي تتسبب في إغلاق الأوعية الدموية المحيطية الموجودة في الأطراف كمرض السكري وأمراض المناعة الذاتية وأهمها الذئبة الحمامية الجهازية مما يتسبب في نقص إرواء اليدين والقدمين بالدم مما يعرضهما لإنخفاض الرطوبة والتجفاف والأكزيما بشكل متكرر، ويؤَمّن الضبط الدائم لهذه الأمراض واستعمال المميعات حمايةً من انقطاع التروية المحيطية ويؤدي ذلك إلى فقدان رطوبة الجلد.
علاجات منزلية لجفاف اليدين والقدمين
تعد أسباب جفاف اليدين والقدمين أسبابًا موجودةً بشكل مستمر والتعرض اليومي للهواء أمر لابد منه، لذلك من الأفضل اختيار طرق علاجية بسيطة ومتوافرة في كل بيت حتى يسهل التعامل مع هذا الأمر، وسيتم ذكر أهم العلاجات المنزلية التي تساعد في التخفيف من تجفاف اليدين والقدمين:
- استخدام المرطبات: يتم تصنيع العديد من المرطبات الجلدية بشكل مستمر ودائم، ومن السهل الحصول عليها واستخدامها بعد كل مرة يتم فيها غسيل اليدين والقدمين، ومن المهم اختيار مرطب مناسب للبشرة حتى يعطي أفضل النتائج.[٣]
- حماية الجلد: من الشمس والهواء لأنهما السببان الرئيسان لجفاف الجلد، ويكون ذلك من خلال تجنب التعرض لفترة طويلة للشمس واستخدام واقي شمسي ذو عامل حماية عالي.[٣]
- استخدام الألوفيرا: يساعد جل الألوفيرا في الحفاظ على ترطيب البشرة ويؤمن حماية للجلد بسبب خصائصه المضادة للالتهاب، ويساهم في تهدئتها في حال حدوث التهاب في الجلد.[٣]
- تجنب الصابون: من المهم الابتعاد قدر الإمكان عن استخدام الصابون لأنه يحوي موادًا كيميائيةً تزيد من تجفاف الجلد، وإذا كان استخدام الصابون أمرًا ضروريًا فلا بد من اختيار نوع مناسب للبشرة، وارتداء القفازات عند الغسيل يساعد في التقليل من الجفاف.[٣]
- العلاجات الدوائية: بشكل عام لا يعالج جفاف اليدين دوائيًا، وتستخدم الأدوية فقط في حال وجود أكزيما أو صداف ويجب التوجه للطبيب فورًا في حال وجود نزيف أو تورم أو تغير في لون الجلد في اليدين.[٣]
- كريم الكوتيزون: يعد استخدام كريم الكورتيزون مهمًا جدًا في حال الاصابة بإلتهاب الجلد ، حيث يصبح الجلد ملتهبًا ومحمرًا في هذه الحالة، إذ يساعد هذا الكريم على تهدئة البشرة المتهيجة.[٤]
اختلاطات جفاف جلد اليدين والقدمين
تعد اختلاطات جفاف الجلد واحدةً أينما حدث هذا الجفاف، ولكن ربما تكون أكثر إزعاجًا في حال كان الجفاف في اليدين بسبب صعوبة التعامل اليومي مع الأشياء، ولعل تجنب أسباب جفاف اليدين والقدمين من أهم طرق التي تساعد في تجنب هذه الاختلاطات، ومن هذه الاختلاطات:[٥]
- التهاب الجلد التأتبي: أو مايعرف بالأكزيما، وغالبًا ما يظهر عند الأشخاص الذين لديهم استعداد للمرض وأدى حدوث التجفاف الشديد في اليدين إلى ظهور هذا الالتهاب مع الإحمرار والتشقق، و تعتبر الأكزيما حالة من عدم الاستقرار في جهاز المناعة مما يسبب تحسسًا نتيجة للتعرض للعوامل المخرشة بشكل مستمر.
- الالتهاب: ويحدث هذا الاختلاط بسبب وجود تشققات في الجلد الجاف مما يجعله عرضةً لدخول العوامل الممرضة، ويعتبر ظهور القيح، الاحمرار الشديد، النزيف، ظهور قيح من الجلد المخدوش، تورّم الجلد أو عدم تحسن الجفاف على الرغم من استخدام المرطبات أمرًا يستدعي استشارة الطبيب.
الوقاية من جفاف اليدين والقدمين
إذا كانت طبيعة عمل الشخص تتسبب في جفاف يديه بشكل مستمر لا بد من الاستمرار في تطبيق المطريات بشكل مستمر من خلال اصطحاب المنتج المرطب للعمل، ومن المهم البحث عن مرطب مثالي يحوي على الجلسرين وزبدة الكاكاو وصبار الألوفيرا إذ تحافظ هذه المكونات على رطوبة البشرة وتمنع تبخر الماء من الجلد، ومن المهم تجنب التعرض لحرارات عالية جدًا وتجنب السباحة بشكل متكرر لأنها تتسبب في فقد رطوبة الجسم، كما أن على الأشخاص أصحاب المهن التي تضطرهم إلى غسيل الأيدي بشكل مستمر أن يستمرو بالترطيب باستخدام كريمات الترطيب بعد كل غسلة .[٦]
المراجع
- ↑ "Picture of the Skin", www.webmd.com, Retrieved 03-10-2019. Edited.
- ↑ "How to Heal and Prevent Dry Hands", www.healthline.com, Retrieved 03-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "How do I get rid of my dry hands?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 03-10-2019. Edited.
- ↑ "How to Heal and Prevent Dry Hands", www.healthline.com, Retrieved 03-10-2019. Edited.
- ↑ "Dry skin", www.mayoclinic.org, Retrieved 03-10-2019. Edited.
- ↑ "How to Heal and Prevent Dry Hands", www.healthline.com, Retrieved 03-10-2019. Edited.