أسباب رعشة الأطراف عند الرضع

كتابة:
أسباب رعشة الأطراف عند الرضع



هل من الطبيعي حدوث رعشة الأطراف لدى الرضع؟

تعدّ رعشة الأطراف لدى الأطفال حديثي الولادة الأصحاء أمرًا طبيعيًّا لديهم، كما يفترض أنّها تنحسر بصورة تلقائيّة بعد بلوغهم بضعة أشهر من العمر، أمّا بالنسبة لما يعرف بحالة الرعاش المنعزل، فهو يحدث بشكلٍ منفصل وذلك خلال الأيام القليلة الأولى من الولادة، ولكنه يعدّ عادةً أمرًا عضويًّا أو حميدًا، وينحسر خلال أيام،[١] ومع ذلك، ينصح بمراجعة الطبيب، وذلك في حال لاحظتِ ظهور بعض الأعراض التي قد ترتبط بحدوث النوبات، أو كانت حركات طفلكِ تختلف عن حركات الأطفال الشائعة في من هم من عمره، والتي ترتبط بأسباب طبيعية، يذكر من أهمها:[٢]


  • المهارات الحركية الدقيقة: تشكل بعض الحركات جزءًا أساسيًّا من عملية تطور المهارات الحركية الدقيقة لدى حديثي الولادة، وتحديدًا خلال 28 يومًا الأولى، بما في ذلك:
    • نفضات الرأس والأطراف.
    • رفع رؤوسهم.
    • ارتعاش الرسغين والأصابع.


  • عدم نضج الجهاز العصبي: في البداية، لا تكون المسارات التي تنقل الإشارات من الدماغ إلى بقية أجزاء الجسم مكتملة، لذلك من الشائع حدوث الرعاش أو التشنج.
  • مفاجأة الطفل: من الطبيعي أن تلاحظي حدوث حركاتٍ لا إرادية عند مفاجئتك لطفلك؛ إذ يعدّ ذلك أمرًا طبيعيًّا، ويعرف ردّ الفعل هذا باسم مورو، ويحدث بشكلٍ شائع حتى عمر 3- 6 أشهر.


  • نوم أو استيقاظ الطفل: قد يصاب الطفل برعشة الأطراف أثناء نومه، وتحديدًا في اللحظة التي يغط فيها بالنوم، ويعرف ذلك باضطراب حركة الأطراف الليلي، وعادةً ما ينحسر بعد بلوغ الطفل عامه الأول.


  • تغيير حفاظ الطفل: في حال تكرر حدوث رعشة الأطراف أثناء تبديلك الحفاظ، فهذا قد يعني ببساطة أن طفلك لا يحب ذلك.
  • الجوع: قد تكون إشارةً على أن طفلكِ يشعر بالجوع، وقد يسبب انخفاض السكر في الدم القشعريرة أيضًا.
  • الكافيين: يجب عليكِ مراقبة كمية الكافيين المستهلكة في حال كنتِ تقومين بإرضاع طفلكِ؛ فهو يفرز في حليب الثدي ويسبب رعشة الأطفال لديه.


أسباب رعشة الأطراف عند الرضع

هل تدلّ جميع الرعشات التي يقوم بها طفلك على إصابته بالصرع؟ مع بدايتكِ كأمٍ جديدة، تبدأ التهكّنات والتخوّفات في كلّ حركةٍ قد يقوم بها طفلك المولود حديثًا، خاصّة أنّها غير طبيعيّة في حال ظهرت في الكبار في السنّ، من ارتعاش الذقن إلى اليدين والإيماءات الغريبة التي يقوم طفلك بها، والتي تعد أمرًا طبيعيًّا تمامًا، ولكن في بعض الأحيان، قد تبرز مع الإصابة ببعض الأمراض الصحيّة التي قد تُهدّد صحّته مُستقبلًا،[٢] وهذه الأسباب وما تُنتجه من أعراض، كلُّ هذا سيتمّ طرحه فيما يأتي ذِكره:


التشنجات الطفولية

هل يُعدّ تيبّس رأس الطفل إلى الأمام دليلًا على الإصابة بالتشنّجات الطفوليّة، أم أنّ هُناك مُسبّبٌ آخر؟ تُعدّ التشنّجات التي يُمكن أن تُصيب الأطفال دليلًا على الإصابة بحالةٍ مرضيّة مُحفّزة لهذه الرعشة غير الإراديّة، ويُمكن تعريفها بأنّها تلك النوبات التي تُصيب الأطفال دون سن 4 سنوات، إذ تزول تلقائيًّا مع تجاوز هذا العمر، ولكن قد تبقى آثارها، حيث إنّها تؤول إلى إصابة الطفل بأنواعٍ أُخرى من النوبات كالصرع، ومن أبرز مُسبّباتها الآتي:[٣]


  • التشوّهات الدماغيّة عند الولادة.
  • إصابةٌ في الدماغ.
  • تكوّن الأوعية بشكلٍ غير طبيعيّ في الدماغ.
  • تأثير بعض الاضطرابات الأيضيّة أو الولاديّة.
  • نقص فيتامين B6.


تبدأ هذه التشنّجات بشكلٍ مُفاجئ، مع استمرارها لثانيتين كحدٍ أقصى، لتلحقها التشنّجات الجديدة، ويستمرّ الأمر إلى عدّة دقائق، أمّا بالنسبة للصفات المُميّزة الأخرى لهذه التشنّجات، فتُلخّص بالآتي:[٣]


  • عادةً ما تحدث هذه التشنّجات بعد استيقاظ الطفل مُباشرةً.
  • يُعاني الطفل بالتشنّج في بعض المناطق، أهمّها:


  • ينحني للأمام مع دفع الذراعين للخارج، إضافةً إلى جذب الركبتين باتجاه الجسم، وقد ينحني الجسم إلى الخلف مع ثبات الذراعين والساقين.
  • قد ينجم عن التشنّجات الطفوليّة، بعض الحركات ذات المدى الصغير في الرقبة أو أيّ جزء من الجسم.


يُمكن أن تظهر التشنّجات الطفوليّة في العمر دون الرابعة، دالّةً على الإصابة ببعض الأمراض التي تُصيب الدماغ.


اختلاج الحركة

هل يعني رفض الطفل للمشي، أنّه قد يكون مُصابًا باختلاج الحركة؟ تتدرّج المراحل التي يبدأ فيها الطفل في المشي، من الزحف حتّى وصوله إلى أخذ الخطوات الأولى، وبما أنّه في طور التعلّم، قد يبدو عليه الترنّح لحين الوصول إلى اكتساب المهارة، ولكن قد يُصاب الطفل ببعض الاضطرابات التي تؤثّر على التنسيق بين الحركات، لتتجلّى على أنّها مشيةٌ غير مُستقرّة، ومن أهمّ المُسبّبات التي تؤول إلى الاختلاج الحركي ataxia عند الطفل هو الإصابة بخللٍ وظيفيّ في المُخيخ،[٤] فتبرز بعض العلامات المُميّزة له، أهمّها:[٥]


  • بعض التغيّرات في السلوك.
  • الشعور بالإعياء.
  • الصداع المُستمرّ.
  • انخفاضٌ في التوتّر العضليّ للجسم.
  • رعاش العضلات بشكلٍ غير مألوف.
  • تغيّر في طبيعة الصوت.
  • مشاكل تنسيقيّة عند المشي.
  • اتّساع المسافة بين الرجل والأخرى عند الوقوف.


ينجم عن إصابة المُخيخ بأسبابه المُختلفة العديد من الأعراض، أبرزها الرعشة العضليّة غير الطبيعيّة، فمن المُهمّ الانتباه إلى ما يخطوه من تحرّكات، خاصّةً في الفترة المُبكّرة من العمر.


قصور الغدة الدرقية

هل يُمكن أن يُنسب سبب الإصابة بالرعشات الطرفيّة إلى التهاب الغدّة الدرقيّة هاشيموتو؟ يُمكن لتأثّر الغدّة الدرقيّة ببعض العوامل المرضيّة، أن ينتج عنها تباطؤ عملها بشكلٍ كبير، ليؤدي إلى الآتي:[٦]

  • قصور قدرتها على إفراز الهرمونات.
  • بدء التباطؤ في النشاط الكيميائي للجسم والتمثيل الغذائي في الخلايا.


تُعدّ حالة قصور الغدّة الدرقيّة شائعةً جدًّا بين أواسط المُراهقين أو أثناء الفترة الطفولة، والتهاب الغدّة الدرقيّة هاشيموتو على وجه الخصوص، وما هي إلّا الحالة المُستمرّة التي يقوم بها الجهاز المناعي بمُهاجمتها، إلى أن تصل إلى مرحلة القصور، فيؤول في كثيرٍ من الأحيان إلى تضخّمها، مُترافقًا مع تأثير النظام المناعي على الدماغ والجهاز العصبي، فتظهر على المريض بعض الأعراض، من أبرزها:[٦]


  • تأثّر السلوك الطبيعي للطفل، فيبدو عليه الارتباك بشكلٍ مُستمرّ.
  • قد يؤول تطوّر المرض إلى حدوث بعض الارتعاشات العضليّة.
  • مع استمرار التأثير المرضي على الدماغ، تبدأ نوبات الصرع بالظهور.
  • تساقط الشعر وجفاف الجلد.
  • الشعور بالبرد.
  • ضعف في الدرجة المُقاوميّة للعضلات.
  • الإمساك.
  • انتفاخ الوجه غير الطبيعي.
  • تباطؤ النموّ.
  • التطوّر الجنسي البطيء.


يُعزى الأمر في ما يتعلّق بالإصابة بالرعشات مع قصورٍ في التركيز الهرمونيّ لهرمونات الغدّة الدرقيّة، إلى الإصابة بأحد التهاباتها، أبرزها التهاب الغدّة الدرقيّة هاشيموتو، فيؤثّر النشاط المناعي في الجسم على بعض أجزاء الدماغ.


نقص فيتامين D

هل قلّة تعرّض الطفل إلى أشعّة الشمس، أمرٌ مُتعلّق بالإصابة الرعشات في الجسم؟ يُعد التعرّض لأشعّة الشمس أمرًا بالغ الأهميّة، وذلك لأهميّته في تصنيع فيتامين D، العنصر الداخل في توازن الكالسيوم وبالتالي إلى تطوّر العظام ونموّها بشكلٍ طبيعيّ، إضافةً إلى تكوّن الرعشات الطرفيّة، إذ يقول د.دومينيك لونج، أخصائي الغدد الصماء في مركز جونز هوبكنز للأطفال"يمكن أن يكون نقص فيتامين D مشكلة على مدار العام، ولكن نظرًا لأن التعرض لأشعة الشمس أمر بالغ الأهمية لتخليق فيتامين D وإنتاجه، فإن أشهر الشتاء تزيد من تفاقم المشكلة المزمنة".[٧]


وتجدر الإشارة إلى أنّ هُناك فئةٌ من الأطفال المُعرّضين إلى خطر التعرّض إلى نقص فيتامين D جنبًا إلى جنب مع قلّة التعرّض إلى أشعّة الشمس، ويذكر من هذه الفئات الآتي:[٧]

  • الرضاعة الطبيعيّة، مع احتواء حليب الأم على أدنى مُعدّلات فيتامين D.
  • السُمنة في مرحلة الطفولة.
  • البشرة الداكنة؛ ويرجع ذلك إلى أنّ البشرة الفاتحة يُمكن أن تُنتج فيتامين D بمُعدّلٍ أكبر.
  • الذين يُعانون من بعض الحالات الصحيّة، بما في ذلك:
    • التليّف الكيسي.
    • الاضطرابات المعديّة المعويّة.
    • داء السكّري من النوع الأوّل أو الثاني.


يرتبط نقص فيتامين D بشكلٍ رئيس مع الإصابة ببعض التشوّهات في الهيكل العظميّ، فيترتب عنها الإصابة بهشاشة العظام وتكرّر الإصابة بالكسور، كما أنّه قد يؤول إلى اضطراب في العديد من أنظمة الجسم، بما في ذلك التمثيل الغذائي، ويُمكن تفسير مُسبّب الإصابة بالرعشة عند الأطفال، بتأثّر مُستوى الكالسيوم الطبيعي في الجسم،[٧] فيبرز بشكلٍ نموذجيّ من خلال بعض العلامات الدالّة عليه، أهمّها:[٨]


  • الألم: خاصّةً في العظام المُكوّنة للأطراف السفليّة.
  • التشوّه: الذي يؤول إلى تأخّر نموّ الطفل.
  • العضلات: الشعور بآلامٍ في العضلات، إضافةً إلى ضعفٍ في قوّتها.
  • اختلال في مُستوى توازن الكالسيوم: حيث يترتّب عليه، اعتلال عضلة القلب الضاخّة للدم، إضافةً إلى الإصابة بالنوبات.


يرتبط انخفاض مُستوى فيتامين D مع اضطرابٍ في مُستوى الكالسيوم في الجسم، والذي يؤدي إلى الإصابة بالنوبات الرعاشيّة في الأطراف، وعليه فإنّ مُتابعة درجة تغيّره والكشف عن النقص في مُستواه أمرٌ بالغ الأهميّة؛ تجنبًا لِما قد يحصل من تطوراتٍ مرضيّة.


وجود الكافيين في حليب الأم

هل يُسبب الرعشات للرضّع؟ لعلَّ شرب الكافيين في أيّامنا هذه ضروري، خاصّةً للأم التي تحتاج إلى مصادر المُحتوية عليه، وعادةً يتمّ استهلاك الكافيين عند مُعظم النساء بمُعدّل لا يزيد عن 3 أكوابٍ في اليوم الواحد، وهذا لا يؤثّر على الرضيع، أمّا مع زيادة تعاطي الكافيين من مصادره المُعتادة كالقهوة والصودا وما إلى ذلك، بما يزيد عن 300 ملغم، يبدأ انتقاله إلى الطفل الرضيع عن طريق حليب الرضاعة، ثمّ تراكمه في الجسم وتأثيره على الدماغ، مؤديًا إلى حدوث الرعشة غير الطبيعيّة للطفل.[٢]


قد ينتقل الكافيين من حليب الأم إلى الرضيع مع زيادة استهلاكه، لينجم عن حدوث الرعشة.


علامات النوبات عند الأطفال حديثي الولادة

في أيّ وقتٍ يُمكن حدوث النوبات المرضيّة عند الأطفال حديثي الولادة؟ وفقًا لما نعرفه عن النوبات التي تُصيب حديثي الولادة، فإنّها تلك التي تحصل أثناء الشهر الأول من العمر، بتأثيرٍ من النشاط الكهربائي غير الطبيعي والمُفرط في الدماغ، إذ تُعد فئة الأطفال المولودون قبل الموعد الحقيقي مع إصابتهم بقلّة في الوزن العامّ للجسم هي الأكثر عرضة، فتؤثّر مع استمراريّتها وتقدّم الطفل بالعمر إلى انخفاضٍ في مُستوى الأكسجين الواصل إلى الدماغ، فتنتهي بإصابتهم لاحقًا بما يأتي:[٩]

  • الصرع.
  • الأمراض الدالّة على تأثّر الجهاز العصبي المركزي:
    • الشلل الدماغي.
    • التخلّف العقلي.


أمّا بالنسبة للعلامات والأعراض التي قد تشير إلى حدوث النوبات المرضية لدى حديثي الولادة؛ فيمكن ملاحظتها من خلال ما يُمكن ظهوره على الطفل مما يأتي:[٢]


  • تغيّر في الحركات والسلوكيّات النموذجيّة للطفل في هذا العمر.
  • النوبات الرعاشيّة المُتطابقة في الصفات والمُدّة.
  • تغيّر ملحوظ في تعابير الوجه، إضافةً إلى تأثّر درجة تنفّسه ومُعدّل دقات القلب.
  • مُلاحظة الإيقاع في الحركات الطرفيّة على جانبٍ واحد أو كلاهما.
  • استمراريّة الرجيج والنوبة دون القدرة على إيقافها وإن أمسكنا الطرف المُصاب.


تبدأ النوبات الولاديّة المرضيّة في غضون الأيّام الثلاث الاولى بعد الولادة، فتأخذ مسارين، إمّا أن تبدأ بالتناقص تدريجيًّا مع تحسّن حالة الطفل، أو تؤول إلى الإصابة ببعض الامراض العصبيّة كالصرع.


أسباب رعشة الأطراف عند الرضع

قد يصاب بعض الرضع برعشة الأطراف والجسم بعد الولادة بفترة قصيرة، وفي الواقع إنّ هذه الأعراض ليست طبيعية وقد تشير إلى مشكلة ما قبل الولادة، متعلّقة بصحة الأم أو باستخدام وصفة طبية أو مواد ممنوعة أثناء الحمل، ولتحديد العلاج المناسب لا بدّ من التعرّف على أسباب رعشة الأطراف عند الرضع والتي تكون كالآتي:[١٠]


إصابة الأم بسكّر الحمل

يعاني الرضع الذين يولدون من أمهات مصابات بسكّر الحمل من بعض المضاعفات المحدّدة، إذ يمكن أن تؤثر مستويات السكر في دم الأم على مستوياته في دم الجنين قبل الولادة، وإذا لم يتم علاج الأم أثناء الحمل فستكون عرضةً لخطر حدوث الإجهاض أو إنجاب رضيع يعاني من عيوب خلقية، وقد يكون ذلك أحد أسباب رعشة الأطراف عند الرضع بعد فترة قليلة من الولادة، ويمكن أن يولد الرضيع بجلد مزرق أو مصفر -مصابًا باليرقان-.[١٠]


إدمان الحامل على المخدرات

عند إصابة الرضيع برعشة الأطراف أو الجسم يجب على الطبيب السؤال عن إذا ما كانت الأم تستهلك المخدّرات في فترة الحمل، لأنّه قد تُعزى أسباب رعشة الأطراف عند الرضع إلى ذلك، وقد يعاني هذه الرضيع برعشة في الساق أو الذراع منذ ولادته وحتى بلوغه عامه الأول، ولذلك يجب على الحال تجنّب استهلاك المخدّرات أثناء فترة حملهن، واللجوء إلى طرق الإقلاع عن المخدّرات.[١٠]


متلازمة الكحول الجنينية

من أحد أهم أسباب رعشة الأطراف عند الرضع هو شرب الحامل للكحول بأنواعه المختلفة، فبعد الولادة قد يصاب الرضيع برعشة في الأطراف والجسم، وهي أعراض سحب الكحول من جسمه أو ما يسمى متلازمة الكحول الجنينية، وتشمل أعراضها الأخرى ما يأتي:[١٠]

  • انخفاض الوزن عند الولادة وتأخّر نمو الرضيع.
  • قد يكون للرضيع أنفًا مسطحًا وشفة رقيقة ورفيعة، وخدين مسطحين وفك صغير وأذنين ذات شكل غير طبيعي، وقد يكون عرضةً للإصابة بعدوى في أذنيه.
  • قد يعاني من اضطرابات بصرية وسمعية.
  • قد يعاني من عيوب ومشاكل المفاصل والقلب.
  • قد يكون عرضةً لتسوّس الأسنان عند بروز أسنانه.


تناول الأم بعض الأدوية

قد يسبب تناول الحامل لبعض الأدوية إلى حدوث رعشة في أطراف الرضيع بعد الولادة بفترة وجيزة، وأحد أهم هذه الأدوية هو بروميثازين، إذا تناولته الحامل لفترة طويلة يصاب الرضيع برعشة الأطراف، ويمكن لمضادّات الهيستامين والأدوية المضادّة للاحتقان إذا تمّ تناولها بجرعات كبيرة ولفترات طويلة أن تسبب هذه الحالة عند الرضيع، فلذلك يجب تجنّبها قدر الإمكان أثناء الحمل.[١٠]

المراجع

  1. "Benign Neonatal Shudders, Shivers, Jitteriness, or Tremors: Early Signs of Vitamin D Deficiency", pediatrics.aappublications, Retrieved 26/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "What Every Parent Should Know About Baby Tremors ", www.verywellfamily.com, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Infantile Spasms", kidshealth.org, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  4. "Approach to the child with acute ataxia", www.uptodate.com, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  5. "Pediatric Ataxia", www.childrens.com, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Hypothyroidism and Hashimoto’s Thyroiditis", kidshealth.org, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  7. ^ أ ب ت "Memo to Pediatricians: Screen All Kids for Vitamin D Deficiency, Test Those at High Risk", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  8. "Vitamin D deficiency in children", www.nuh.nhs.uk, Retrieved 16/1/2021. Edited.
  9. " Neonatal Seizures ", www.ucsfbenioffchildrens.org. Edited.
  10. ^ أ ب ت ث ج "Shaking & Tremors in Infants", www.hellomotherhood.com, Retrieved 17/1/2021. Edited.
5093 مشاهدة
للأعلى للسفل
×