يصاب العديد من الأشخاص بالرعشة في أثناء النوم، ويتم تعريف الرعشة على أنها شعور الشخص عندما يكون على وشك الاستغراق في النّوم بشعور يشبه إلى حد ما السقوط من مكان مرتفع ومن ثم الإحساس بالرعشة، وقد يستيقظ الشخص بعد حدوث ذلك في كثير من الأحيان، وتحدث هذه الرعشة على هيئة تقلصات مفاجئة وقوية وسريعة تحدث في الجسم كاملاً أو في جزء منه، وقد تحدث هذه الرّعشات واحدة تِلو الأخرى بحيث تكون شديدة ومتكررة، وتؤدّي شدة هذه التقلصات وتكرارها إلى توليد شعور الخوف والقلق من الاستغراق في النوم لدى الشخص المصاب بها، واذا استمر حدوثها لفترات طويلة فإن ذلك يؤدي إلى حدث الأرق لدى الشخص المصاب بها، وتكون هذه الحركات الجسديّة حادّة وغير متوقعة بحيث تحدث في مرحلة الانتقال من الاستيقاظ إلى النّوم، وتُشبه في كثير من الأحيان على أنها صّدمة أو ردّة فعل فورية، وسنتحدث في هذا المقال حول أسباب رعشة الجسم أثناء النوم.
أسباب رعشة الجسم أثناء النوم
- ما يحدث للجهاز العصبيّ من الانتقال الطبيعي وذلك عند الاستغراق في النوم، حيث يقل معدل ضربات القلب وتصبح الأنفاس بطيئة ويحدث هبوط في درجات الحرارة للجسم.
- عند الاستغراق في النوم يحدث تحوّل في العضلات، وقد تحدث هذه الرّعشات خلال هذا الانتقال.
- إن التفسير الخاطئ للدماغ عندما يستغرق الشخص بالنّوم حيث يتم تفسير استرخاء العضلات على أنها إشارة على أنّ الشّخص يسقط بالفعل، حيث تقوم العضلات بإعطاء إشارات للتوتر للوقاية من ردة الفعل.
- ان استهلاك الكثير من الكافيين يؤدي الى زيادة احتمالية الإصابة بهذه الرعشة.
- إن القيام بأداء نشاطات مجهدة في المساء قبل النوم قد يزيد من احتمالية حدوث هذه الرعشة.
- إن التعرض للضغط النّفسي أو الحرمان من النّوم يزيد أيضا من احتمالية الإصابة بهذه الرعشة.
- إن الإصابة برعشة النّوم لا يعتبر أمراً خطيراً حيث أنها تصيب حوالي 70% من الأشخاص من حين لآخر.
- في بعض الأحيان قد تؤدي إلى حدوث الإصابات، مثل اصطدام السّاق بالسرير في أثناء حدوث الرّعشة.
- في كثير من الأحيان لا يتذكّر الشخص حدوث هذه الرعشة.
- يعتبر الأشخاصّ البالغين هم الفئة الأكثر عرضةً للشكوى من هذه الرعشة ويعانون من تكرارها وشدّتها.
- قد يصاحب حدوث رعشة الجسم في أثناء النوم مشاكل أخرى من أهمها الإصابات الجسدية أو عضّ اللسان أو تبليل الفراش.
- يوجد بعض الأدوية التي قد تزيد من سوء الرعشة وحدتها، لذلك يجب استشارة طبيب مختص في ذلك.
