أسباب سوء الخاتمة
إنّ لسوء خاتمة الإنسان أسباباً، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[١]
- إصرار الإنسان على المعاصي، فالإنسان إذا ألِف أمراً ما طيلة حياته، وداوم على فعله حتى تعلّق به وأحبّه، مات عليه غالباً.
- الركون إلى شهوات الدنيا، وملذّاتها، وزخارفها، ممّا يؤدي بالإنسان إلى إهمال الآخرة، وعدم الإكتراث والمبالاة بها، وتقديم محبة الدنيا على محبة الآخرة.
- إصابة قلب الإنسان بالكِبر، والحسد، والحقد، والغل، واحتقار الآخرين من المسلمين، والعُجب بالنفس، والخيانة، والغدر، والمكر، والغش، والخداع، ونحوها.
- التمسّك بالبدع؛ فالبدع شؤمٌ على صاحبها، وشرٌّ على الدين، وهي من الكبائر عند الله تعالى.
- عقوق الوالدين، وقطع الأرحام.
- الوصيّة الظالمة، التي تخالف ما أمر الله سبحانه به في شريعته الحنيفة.
علامات سوء الخاتمة
هناك بعض العلامات التي تدل على سوء خاتمة الإنسان، وسوء حاله عند موته، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[٢]
- إساءة الظنّ بالله عزّ وجلّ.
- المداومة على عملٍ غير صالحٍ من المعاصي؛ كالزنا، أو شرب الخمر، أو نحو ذلك.
- عدم التوبة إلى الله -عزّ وجلّ- عمّا كان يقترفه العبد من معاصٍ وآثامٍ، بل يتمادى في المنكر إلى حين وفاته.
- ظهور أمارات سوء الخاتمة؛ منها: اسوداد الوجه، والعبوس، والظلمة، ورفض النطق بالشهادتين، والتكلّم بالكلام الفاسد السيء الذي كان عليه في حياته.
- التهاون بالفرائض التي فرضها الله تعالى عليه حتى في آخر أيامه، وادّعاء المرض وعدم الاستطاعة.
- كره الموت في ساعة الاحتضار، والاضطراب والخوف.
- ذكر الإنسان بسوءٍ بعد موته.
كيفيّة تجنب سوء الخاتمة
حتى يتجنب الإنسان سوء الخاتمة؛ لا بدّ له من الحرص على أسباب حسن الخاتمة، وفيما يأتي بيانها:[٣]
- المداومة على فعل الطاعات، والحرص على التعجيل في التوبة، والاستغفار عن المعاصي باستمرارٍ.
- التوجّه إلى الله تعالى بالدعاء، والإلحاح عليه بأن يرزق الإنسان حُسن الخاتمة.
- حسن الظنّ بالله تعالى، والرجاء أن يجعل خاتمة الإنسان حسنةً.
- الثقة في وعد الله سبحانه للمؤمنين بالتثبيت.
المراجع
- ↑ محمد بديع موسى (2011-4-13)، "الخاتمة (حسنها وسوؤها)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-7. بتصرّف.
- ↑ "العلامات التي تدل على صلاح العبد عند موته ، والعلامات التي تدل على سوئه"، www.islamqa.info، 2012-10-31، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-7. بتصرّف.
- ↑ "ثمرات الإيمان وحسن الختام "، www.ar.islamway.net، 2014-6-17، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-7. بتصرّف.