أسباب ضعف التبويض مع انتظام الدورة

كتابة:
أسباب ضعف التبويض مع انتظام الدورة

هل تتساءل عن أبرز أسباب ضعف التبويض مع انتظام الدورة؟ وفيما إذا كان من الممكن علاج هذه المشكلة؟ تابع المقال لتتعرف على كل ما يتعلق بهذه المشكلة.

من الممكن أن تكون الدورة الشهرية عند المرأة طبيعية ومنتظمة، وتأتي في موعدها الطبيعي بالرغم من إصابتها بضعف التبويض أو عدم حدوثه على الإطلاق، وتعرف هذه الحالة بالدورة عديمة الإباضة (Anovulatory Cycle)، فما أسباب ضعف التبويض مع انتظام الدورة؟

أسباب ضعف التبويض مع انتظام الدورة

قبل التطرق لأسباب ضعف التبويض مع انتظام الدورة، لا بد من التنويه أن مشكلة الدورة عديمة الإباضة هي مشكلة غير شائعة على الإطلاق وتحدث كالآتي:

  1. يزداد هرمون الإستروجين في الجسم خلال المرحلة الأولى من الدورة الشهرية، ويرسل إشارتين كالآتي:
      • الإشارة الأولى للجريب لتحفيزه بالبدء في إنتاج بويضة.
      • الإشارة الثانية للرحم ليبدأ بتهيئة نفسه من خلال إنتاج بطانة لزرع البويضة في حال تم تخصيبها، ويجدر التنويه أن الرحم ينتج البطانة حتى في حال عدم إنتاج البويضة أو إطلاقها.
  2. تنخفض مستويات هرمون الإستروجين خلال المرحلة الثانية من الدورة الشهرية، وفي حال عدم حدوث ارتفاع في مستويات البروجسترون على نحو متزامن من انخفاض الإستروجين، يتخلص الرحم من البطانة على شكل نزيف الحيض، بالرغم من عدم الإباضة.

والآن وبالعودة لأسباب ضعف التبويض مع انتظام الدورة، سوف نخبرك عزيزي القارئ أن الاختلالات الهرمونية هي السبب الأكثر شيوعًا الذي يرتبط بضعف التبويض مع انتظام الدورة.

ما هي أسباب حدوث الاختلالات الهرمونية؟

تعد الاختلالات الهرمونية السبب الأكثر شيوعًا لضعف التبويض مع انتظام الدورة، إذ تعد عملية الإباضة عملية معقدة تتطلب وصول مجموعة من الهرمونات لحد معين حتى تنطلق البويضة، وهذه أبرزها: البروجسترون، والهرمون اللوتيني (Luteinizing hormone)، والهرمون المحفز للجريب (Follicle stimulating hormone)، وحدوث أي اختلال في أحد هذه الهرمونات قد يسبب دورة عديمة الإباضة.

أما فيما يتعلق بأسباب حدوث الاختلالات الهرمونية، فتشمل الآتي:

  1. استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، مثل: حبوب منع الحمل أو اللصقة أو الحقن أو الحلقة أو اللولب الهرموني.
  2. فقدان الوزن أو زيادته بشكل كبير.
  3. ممارسة الرياضة بشكل مفرط.
  4. عدم تناول سعرات حرارية كافية أو إجراء تغيرات شديدة في النظام الغذائي.
  5. التعرض لتوتر وضغط نفسي شديد.
  6. الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض (Polycystic ovary syndrome).
  7. البدء في سن اليأس.

كيف يتم علاج هذه المشكلة؟

يعتمد العلاج على المسبب عادةً، ولكن ينصح بالبدء بتغييرات نمط الحياة لتعديل الاختلالات الهرمونية من خلال الحفاظ على وزن صحي وتغيير النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية وإدارة الإجهاد والتوتر.

وبعد ذلك قد يصف الطبيب أدوية تزيد من مستويات الهرمونات للمساعدة في تحفيز إطلاق البويضة.

كيف يمكن تنظيم التبويض طبيعيًا؟

يمكن تشجيع الجسم على الإباضة بعدة طرق طبيعية، وهذه أبرزها:

  1. تغيير النظام الغذائي من خلال استهلاك المزيد من الأطعمة الصحية، مثل: الأطعمة الغنية بحمض الفوليك (البقوليات، والبروكلي، والخضار الورقية)، وتجنب الأطعمة المقلية أو السكرية.
  2. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إذ تساعد التمارين الرياضية في الحفاظ على وزن صحي وتخفف من التوتر والضغط النفسي وهي من أبرز العوامل المرتبطة بالاختلالات الهرمونية وضعف التبويض مع انتظام الدورة.
  3. الإقلاع عن التدخين وشرب الكحول، والتخلي عن جميع العادات السيئة؛ بسبب تأثيرها السلبي على الإباضة.
  4. أخذ قسط كافٍ من النوم، والحرص على تحسين مدة وجودة النوم من خلال استخدام قناع النوم، وشراء ستائر داكنة لغرفة النوم وتنظيم وقت النوم والاستيقاظ وضبط درجة حرارة الغرفة.
5470 مشاهدة
للأعلى للسفل
×