محتويات
تعرف معنا في هذا المقال على أهم المعلومات حول أسباب ضعف السمع عند حديثي الولادة.
يُعد فقدان السمع أحد أكثر الحالات الصحية شيوعًا ويؤثر على جميع الفئات العمرية، بما في ذلك الأطفال وحديثي الولادة. يُعرف هذا النوع من فقدان السمع بفقدان السمع ما قبل اللغة لأنه يحدث قبل أن يتعلم الطفل الكلام، تعرّف أكثر على أسباب ضعف السمع عند حديثي الولادة:
أسباب ضعف السمع عند حديثي الولادة
تتعدد وتختلف أسباب ضعف السمع عند حديثي الولادة، فمنها ما يكون وراثيًّا، ومنها ما يكون بسبب مرضٍ معدٍ وغيرها من الأسباب، ومن هذه الأسباب ما يأتي:
-
الأسباب التي تحدث قبل الولادة
يمكن توضيح هذه الأسباب بما يأتي:
1. أسباب ترتبط بعوامل جينية
عادة ما تكون الأسباب في هذه الحالات مرتبطة بطفرات جينية أو متلازمات تسبب فقدان السمع، ومن هذه الأسباب ما يأتي:
- متلازمة ألبورت (Alport syndrome).
- متلازمة تشارج (CHARGE syndrome).
- متلازمة كروزون (Crouzon syndrome).
- متلازمة داون (Down's syndrome).
- متلازمة جيرفيل ولانج نيلسن (Jervell and Lange Nielsen syndrome).
- متلازمة تريشر كولينز (Treacher Collins syndrome).
- متلازمة واردنبورغ (Waardenburg syndrome).
2. أسباب ترتبط بأمراض معدية
ومن الحالات التي تسبب فقدان السمع قبل الولادة هي الإصابة ببعض المراض المعدية أثناء الحمل، ومن هذه الحالات ما يأتي:
- الفيروس المضخم للخلايا (Cytomegalovirus).
- فيروس الهيربس البسيط (Herpes Simplex virus).
- داء المقوسات (Toxoplasmosis).
-
الأسباب التي تحدث بعد الولادة
يمكن توضيح هذه الأسباب بالآتي:
1. أسباب مرتبطة بأمراض تصيب الطفل
هناك أمراض وحالات مختلفة تصيب الطفل بعد الولادة وقد تسبب له ضعف السمع، ومن هذه الأسباب ما يأتي:
- اليرقان الشديد.
- نقص الأكسجين.
- التهاب السحايا.
- الإصابة بالحصبة.
- الإصابة بالنكاف.
- قد يسبب غراء الأذن اللزج ضعفًا مؤقتًا في السمع.
- قد تسبب إصابات الرأس والضوضاء الشديدة تلفًا في الأعصاب المسؤولة عن حاسة السمع.
2. أسباب مرتبطة بالأدوية
من الجدير بالذكر أنّ هناك بعض الأدوية التي قد تسبب ضعفًا في للسمع كإحدى الأعراض الجانبية لهذه الأدوية، ومن هذه الأدوية ما يأتي:
- المضادات الحيوية التي تنتمي لعائلة أمينوغليكوسايد (Aminoglycosides).
- بعض مدرات البول، مثل: فيوروسيمايد (Furosemide).
- بعض أدوية مسكنات الألم.
أعراض ضعف السمع عند حديثي الولادة
تختلف أعراض ضعف السمع عند الرضع حسب العمر، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
- قد لا يتفاجأ أو يتأثر الطفل المصاب بفقدان السمع عندما يكون هناك ضوضاء عالية.
- قد لا يظهر الأطفال الأكبر سنًا أي استجابة أو ردة فعل عند التحدث إليهم أو عند سماعهم أصوتًا من المفترض أن تكون مألوفةً لديهم مثل صوت الأم أو الأب.
- التأخر في النطق واستخدام الكلمات.
تشخيص أسباب ضعف السمع عند حديثي الولادة
يمكن تشخيص أسباب ضعف السمع عند حديثي الولادة باستخدام الفحوصات الآتية:
- فحص السمع عن طريق فحص العصب السمعي.
- فحص الأذن باستخدام منظار الأذن، وذلك لرؤية قناة الأذن الخارجية للتأكد من عدم وجود مشكلات قد تسبب فقدان السمع.
- اختبار استجابة جذع الدماغ السمعي (Auditory brain stem response) لفحص كيفية تفاعل العصب السمعي مع الصوت.
- اختبار الانبعاثات الصوتية (Otoacoustic emissions)، يتم وضع مكبرات صوت في أذني الطفل، ويعدّ غياب صدى الصوت في قناة الأذن دليلًا على ضعف السمع.
علاج ضعف السمع عند حديثي الولادة
إن الكشف والعلاج المبكّرين لضعف السمع هو أمر مهم جدًا؛ وذلك لأن العلاج المبكر سيساعد الطفل على تنمية مهاراته اللغوية والعقلية دون تأخير كبير.
يمكن علاج ضعف السمع عند حديثي الولادة من خلال ما يأتي:
- تقويم النطق (Speech therapy).
- تعلم لغة الإشارة.
- زراعة القوقعة، إذا كان ضعف السمع شديدًا.
في بعض الحالات قد يحتج المريض إلى علاج إضافي حسب الحالة. وقد يشمل علاج ضعف السمع أيضًا ما يأتي:
- أدوية لعلاج العدوى.
- أنابيب الأذن لعلاج التهابات الأذن المتكررة.
- إجراءات جراحية لتقويم المشاكل الهيكلية في الأذن.