أسباب ضمور الخصيتين وصغر حجمها

كتابة:
أسباب ضمور الخصيتين وصغر حجمها

الخصيتين والجهاز التناسلي الذكري

إنّ الخصيتان هما العضوان البيضويان الموجودان في الجهاز التناسلي الذكري، وتتوضّعان ضمن كيس من الجلد يُعرف بكيس الصفن، ويتدلّى كيس الصفن خارج الجسم أمام منطقة الحوض وبجانب جهتي أعلى الفخذين، وتُعدّ التراكيب الموجودة ضمن الخصية ذات أهمّية كبيرة في إنتاج وتخزين النطاف حتّى يكتمل نموها ليتمّ طرحها مع عملية القذف، كما تقوم الخصيتان بإنتاج هرمون التستوستيرون، وهو المسؤول عن الرغبة الجنسية والبلوغ وتطوّر الكتلة العضلية عند الرجل، ولذلك لا يقتصر عمل الخصيتين على إنتاج النطاف، بل تقومان بإنتاج مجموعة من الهرمونات الذكورية تُعرف بالأندروجينات، وسيتم الحديث في هذا المقال عن أسباب ضمور الخصيتين وصغر حجمها، وسيتمّ التطرّق إلى مختلف مناحي هذه المشكلة طبيًا. [١]

البلوغ ونمو الجهاز التناسلي الذكري

قبل الحديث عن أسباب ضمور الخصيتين وصغر حجمها، يمكن التطرّق إلى بعض التغيّرات التي تصيب الجهاز التناسلي الذكري عند البلوغ، حيث تحدث هذه التغيرات في الجهاز التناسلي الذكري وعند الذكر بشكل عام نتيجة للتغيرات الهرمونية المرافقة لعملية البلوغ، ومن الصعب تحديد الفترة التي حصل فيها البلوغ بدقّة عند الذكر، فهناك بعض التغيرات الحاصلة، ولكنّها تحدث بشكل بطيء وتدريجي خلال فترة زمنية بدلًا من حدوثها بشكل مفاجئ، ومن التغيرات التي تحصل في البلوغ فيما يخصّ نمو الجهاز التناسلي الذكري ما يأتي: [٢]

  • يبدأ شعر المنطقة العانية بالنمو، وذلك بالترافق مع نمو شعر الوجه والشعر أسفل الإبطين وعلى الطرفين السفليين.
  • مع كبر حجم القضيب، يمكن أن يحدث الانتصاب عند الشاب، وهذا الأمر يشير إلى قساوة القضيب وانتصابه نتيجة لامتلائه بالدم، ومن الممكن أن يحدث نتيجة للتخيلات الجنسية أو بدون سبب على الإطلاق، وهو أمر طبيعي.
  • يبدأ الجهاز التناسلي عند الشاب بإنتاج النطاف، والتي تُعدّ مكوّنًا من مكونات السائل المنوي، والذي يمكن أن يخرج خلال الانتصاب فيما يُعرف بالقذف، ومن الممكن أن يحدث هذا الأمر أثناء النوم في حالة تُعرف بالانبعاثات الليلية، وهذا الأمر من الأمور الطبيعية أثناء البلوغ.

ضمور الخصيتين وصغر حجمها

يشير مصطلح ضمور الخصيتين إلى تقلّص فعلي في حجم الخصيتين، ففي حالات ضمور الخصية، يحدث نقص في الحجم نتيجة لخسارة بعض خلاياها الجنسية -أو خلاياها المنتشة- وبعض خلايا لايدغ، وتقوم الخلايا المنتشة بإنتاج النطاف، بينما تقوم خلايا لايدغ بإنتاج هرمون التستوستيرون، ومن الممكن أن تؤدّي مختلف أسباب ضمور الخصيتين وصغر حجمها إلى انخفاض في عدد النطاف في السائل المنوي أو في مستويات التستوستيرون التي يمكن أن تنتجها الخصية، أو كلا الأمرين في الحالات التي يحدث فيها ضمور في نوعي الخلايا السابقين، ويختلف ضمور الخصيتين عن حالة التقلّص التي تحدث في كيس الصفن نتيجة للتعرّض لدرجات الحرارة الباردة، ففي الأجواء الباردة، يقوم كيس الصفن بالتقلّص بشدّ الخصيتين إلى الجسم من أجل الحفاظ على دفئهما، كما أنّه يرتخي في درجات الحرارة المرتفعة للسماح للخصيتين بالحفاظ على درجة مناسبة لهما. [٣]

أسباب ضمور الخصيتين وصغر حجمها

هناك العديد من أسباب ضمور الخصيتين وصغر حجمها، وهذه الأسباب يمكن أن تتنوّع بين التهاب الخصية -والذي يُقسم بدوره إلى التهاب فيروسي والتهاب بكتيري- وبين الأسباب العامّة الأخرى، وفيما يأتي بعض التفصيل في أسباب ضمور الخصيتين وصغر حجمها: [٤]

التهاب الخصيتين

عند حدوث الحالة الالتهابية في الخصيتين، فإنّها تتظاهر بشكل رئيس بالألم والتورّم في منطقة الخصيتين، كما أنّها يمكن أن تؤدّي لحدوث التقيؤ وارتفاع درجة الحرارة العامّة، وبينما يمكن أن يؤدّي تورّم الخصيتين إلى ظهورهما بحجم كبير نسبيًا، إلّا أنّه يؤدّي في المحصّلة إلى ضمور الخصيتين، ولالتهاب الخصية نوعان رئيسان وهما: [٤]

  • التهاب الخصية الفيروسي: وهو ما يحدث عادة نتيجة للإصابة بفيروس النكاف، فحوالي واحد من كلّ ثلاثة أشخاص يصابون بالنكاف بعد البلوغ يمكن أن يطوّروا الإصابة بالتهاب الخصية، وهذا الأمر يحدث عادة خلال 4 إلى 7 أيام من الإصابة بفيروس النكاف.
  • التهاب الخصية الجرثومي: وهو الالتهاب الذي يحدث نتيجة للإصابة بالإنتانات المنتقلة بالجنس، كالسيلان البنّي أو الكلاميديا، وفي بعض الأحيان، يمكن أن يحدث الإنتان في السبيل البولي أو نتيجة لوضع القسطرة البولية أو الأجهزة الطبية الأخرى التي توضع في القضيب.

أسباب ضمور الخصيتين الأخرى

بالإضافة إلى التهاب الخصية، هناك العديد من أسباب ضمور الخصيتين وصغر حجمها، ومن هذه الأسباب ما يضمّ الأذيات على مستوى الخصيتين، ومنها ما يحدث نتيجة للحالات الصحية العامّة والتصرّفات التي يمكن أن تؤثّر على صحّة الخصيتين، ومن هذه الأسباب بشكل عام ما يأتي: [٤]

  • العمر: بينما يحدث عند النساء ما يُعرف بسنّ اليأس، يمرّ بعض الرجال بمرحلة مشابهة تُعرف بالتوقّف الأندروجيني، وهو ما يؤدّي إلى انخفاض مستويات التستوستيرون بشكل عام، وهذا يقود بدوره إلى ضمور الخصيتين.
  • دوالي الحبل المنوي: وهي الحالة المشابهة للدوالي الوريدية التي تتظاهر في الساقين، ولكنّها تتوضّع قرب الخصيتين، وتؤدّي دوالي الحبل المنوي لأذية الخصية اليسرى بشكل نموذجي، كما أنّها تؤذي الأنابيب المنتجة للنطاف ضمن الخصية، وهذا ما يجعلها أصغر حجمًا.
  • انفتال الخصية: وهو الحالة التي تحدث عند دوران الخصية حول نفسها ممّا يؤدّي إلى انفتال الحبل المنوي، وهو الذي ينقل الدم إلى كيس الصفن، وانخفاض الجريان الدموي يمكن أن يؤدّي إلى الألم والتورّم في الخصيتين، وعند عدم علاجه خلال عدّة ساعات، فإنّه يمكن أن يؤدّي إلى ضمور الخصية الدائم.
  • الإفراط في شرب الكحول: يمكن أن يؤدّي شرب الكحول إلى خفض مستويات التستوستيرون وإلى أذية نسيج الخصية بشكل عام، ويُعدّ ذلك من أسباب ضمور الخصيتين وصغر حجمها.

كما أنّ هناك بعض حالات اضطراب الهرمونات، والتي يمكن تصنيفها ضمن أسباب ضمور الخصيتين وصغر حجمها، وسيتم الحديث عن هذه الحالات بالتفصيل لاحقًا. [٤]

أعراض ضمور الخصيتين

بعد ذكر أسباب ضمور الخصيتين وصغر حجمها، يمكن الحديث عن أعراض هذه المشكلة المرضية، حيث إنّ العرض الرئيس لضمور الخصية هو صغر حجم واحدة من الخصيتين أو كليهما، ولكنّ هناك بعض الأعراض التي يمكن أن تترافق مع هذه المشكلة، وذلك تبعًا للعمر الذي حدثت فيه، فبالنسبة للذكور غير البالغين، يمكن أن يؤدّي ضمور الخصيتين إلى أعراض إضافية تتضمّن نمو الصفات الجنسية الثانوية، وبالتالي يمكن أن يُلاحظ عند المريض مشكلة في تظاهر الصفات الآتية: [٤]

  • شعر الوجه.
  • شعر العانة.
  • كبر حجم القضيب.

بينما وبالنسبة للأشخاص الذين مرّوا بفترة البلوغ، فإنّ الأعراض الإضافية التي يمكن أن ترافق ضمور الخصيتين بشكل عام ما يأتي: [٤]

  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • العقم.
  • انخفاض الكتلة العضلية.
  • غياب أو انخفاض في نمو شعر الوجه.
  • غياب أو انخفاض في نمو شعر العانة.
  • نعومة الخصيتين.

تشخيص ضمور الخصيتين

نظرًا لتنوّع أسباب ضمور الخصيتين وصغر حجمها، فإنّ التشخيص يلعب دورًا هامًّا في سياق علاج هذه المشكلة، حيث يبدأ عادة الطبيب بتشخيص ضمور الخصيتين بالسؤال عن نمط حياة الشخص وعاداته وتاريخه المرضي السابق، كما أنّه يسأل عن الأدوية التي يقوم المريض بتناولها، ومن ثمّ يقوم الطبيب عادةً بإجراء فحص مباشر للخصيتين من أجل تقييم العديد من الصفات المتعلّقة بهما، مثل الحجم والشكل والملمس والقساوة، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يطلب الطبيب إجراء بعض الاختبارات الإضافية من أجل المساعدة في تحديد أسباب ضمور الخصيتين وصغر حجمها، ومن هذه الاختبارات ما يأتي: [٣]

  • إجراء التصوير بالأمواج فوق الصوتية للخصيتين من أجل البحث عن التشوّهات التي يمكن أن ترافق بنية الخصيتين، بالإضافة إلى فحص جريان الدم إليهما.
  • بعض الفحوصات الدموية من أجل تحرّي علامات الإنتان.
  • الحصول على عيّنات بولية أو مسحات من أجل إجراء الفحوصات التي تكشف الإصابة بالإنتانات المنتقلة بالجنس.
  • قياس مستويات بعض الهرمونات في الجسم.

علاج ضمور الخصيتين

بناء على أسباب ضمور الخصيتين وصغر حجمها، يمكن تطبيق العلاج المناسب، فعندما تحدث هذه المشكلة نتيجة للأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو للإصابات الإنتانية الأخرى، فإنّه على الشخص تناول المضادات الحيوية المناسبة لهذه الإنتانات، وفي حالات أخرى، قد يحتاج المريض إلى القيام بالعديد من التغييرات على مستوى نمط الحياة من أجل علاج ضمور الخصيتين، وفي حالات نادرة، يحتاج الشخص إلى عملية جراحية لعلاج انفتال الخصية، وبينما تكون أسباب ضمور الخصيتين وصغر حجمها سهلة العلاج بشكل عام، إلّا أنّ ضمور الخصيتين لا ينعكس دائمًا، ممّا يعني أنّه نهائي ولا يقبل العلاج بعد حدوثه في كثير من الأحيان، وفي العديد من الحالات، يساعد العلاج المبكّر في رفع احتمالية عودة الخصيتين إلى طبيعتهما بعد ضمورهما، وهذا خصوصًا عندما يحدث ضمور الخصيتين نتيجة لانفتال الخصية، فالانتظار في هذه الحالة عدّة ساعات فقط قبل المسارعة في تقديم العلاج يمكن أن يؤدّي إلى الأذية الدائمة غير القابلة للعكس، ومن الجدير بالذكر أنّه لا توجد طرق علاجية طبيعية مثبتة علميًا تفيد في علاج الخصيتين الضامرتين. [٤]

الهرمونات وضمور الخصيتين

يمكن لخلل التوازن الهرموني أن يكون في بعض الأحيان من أسباب ضمور الخصيتين وصغر حجمها، فعندما يقوم الجسم بإنتاج هرمون التستوستيرون بكمّيات أقلّ من الطبيعية، فإنّه يقود الخصيتين إلى التقلّص والضمور، وهناك بعض الأسباب التي يمكن أن تؤدّي إلى خلل التوازن الهرموني، والذي بدوره يمكن أن يقود إلى تثبيط في إنتاج التستوستيرون، ومن هذه الأسباب ما يأتي: [٣]

  • العلاج المعوّض للتستوستيرون.
  • تناول الإستروجينات.
  • تناول الستيروئيدات البنائية.
  • بعض أنواع الأدوية.

وللتفصيل في أسباب ضمور الخصيتين وصغر حجمها الناتج عن الاختلال في التوازن الهرموني، سيتمّ ذكر أهمّ أسباب اضطرابات الهرمونات بشيء من التفصيل على الشكل الآتي: [٤]

  • العلاج المعوّض للتستوستيرون TRT: يُعدّ العلاج المعوّض للتستوستيرون من أسباب ضمور الخصيتين وصغر حجمها عند بعض الرجال، وذلك لأنّ إعطاء التستوستيرون يمكن أن يوقف إنتاج الهرمون الموجّه للغدد التناسلية -أو GnRH-، وبدون هذا الهرمون، تتوقّف الغدّة النخامية عن إنتاج الهرمون الملوتن LH، وهو الأمر الذي يقود إلى توقّف الخصيتين عن إنتاج التستوستيرون، ممّا يقود في المحصّلة إلى ضمور الخصيتين.
  • تناول الإستروجين أو الستيروئيدات البنائية: يمكن لتناول الإستروجين أو الستيروئيدات البنائية أن يملك نفس التأثيرات التي يملكها تطبيق العلاج المعوّض للتستوستيرون، ولذلك فإنّ هذا الأمر يُعدّ أيضًا من أسباب ضمور الخصيتين وصغر حجمها.

أمراض أخرى تصيب الخصيتين

بخلاف أسباب ضمور الخصيتين وصغر حجمها، كانفتال الخصية أو التهاب الخصية، هناك العديد من الأمراض التي يمكن أن تصيب الخصيتين وتلعب دورًا في أذيتهما وأذية عملهما بشكل عام، وفيما يأتي بعض التفصيل بعض الأمراض التي تصيب الخصيتين: [٥]

سرطان الخصية

يمكن أن يصيب سرطان الخصية كلًّا من الخصيتين أو خصية واحدة دون الأخرى، وهو عادة ما يحدث عند الشباب بين أعمار 20 و39 عامًا، كما أنّه يملك بعض عوامل الخطر التي يمكن أن ترفع من نسبة إصابته، حيث إنّ سرطان الخصية يشيع عادة عند من يملكون المشاكل الصحية الآتية: [٦]

  • وجود مشكلة تطوريّة فيما يخصّ نمو الخصيتين.
  • وجود تاريخ سابق لخصية معلّقة.
  • وجود تاريخ عائلية لحدوث سرطان الخصية.

وتتضمّن أعراض الإصابة بسرطان الخصية بشكل عام الألم والتورّم أو تشكّل الكتل في الخصية أو في منطقة الجذع، ويقوم الأطباء عادة بإجراء فحص جسدي عام، بالإضافة إلى إجراء العديد من الفحوصات المخبرية والشعاعية، كما يمكن أن يقوموا بإجراء خزعة الخصية، وذلك من أجل الوصول إلى التشخيص الصحيح، ومن الجدير بالذكر أنّ معظم حالات سرطان الخصية قابلة للعلاج، وذلك خصوصًا عند كشفه في وقت مبكّر، وتتضمّن الخيارات العلاجية الجراحة والإشعاع مع أو بدون العلاج الكيماوي، ومن الضروري المتابعة مع الطبيب بعد الانتهاء من الأشواط العلاجية من أجل الحصول على النتائج الأفضل. [٦]

التهاب البربخ

إنّ البربخ هو الأنبوب الطويل الملتف الذي يقع على جانب الخصية، وتتمحور وظيفة البربخ الأساسية حول تخزين النطاف حتّى تستطيع الوصول إلى مرحلة النضج، ويحدث التهاب البربخ عند إصابة البربخ بحالة التهابية أو إنتانية، ومن الممكن أن يحدث التهاب البربخ في بعض الأحيان نتيجة للإصابة بالإنتانات المنتقلة بالجنس، ولكنّه يحدث في أحيان أكثر شيوعًا نتيجة للإصابات الرضّية أو نتيجة للضغط المتراكم بعد عملية قطع القناتين الناقلتين للنطاف أو نتيجة لارتجاع البول أثناء القيام بالمجهود العضلي الشديد أو رفع الأوزان الثقيلة، ومن الممكن أن يتظاهر التهاب البربخ بالعديد من الأعراض التي تتفاوت من التخريش الخفيف إلى الألم الشديد والتورّم والحمّى. [٥]

دوالي الخصية

تشير دوالي الخصية إلى توسّع الأوردة التي تعلو الخصية بشكل طبيعي، وهي من الحالات التي عادة ما تكون غير مؤذية، إلّا أنّها في بعض الحالات يمكن أن تؤدّي إلى أذية الخصوبة الجنسية أو إلى حدوث الألم خفيف إلى متوسّط الشدّة، ويُنصح من يلاحظ وجود انتفاخ أعلى الخصيتين -وذلك خصوصًا عند الوقوف أو حمل الأوزان الثقيلة- بزيارة الطبيب، وذلك من أجل التأكد من سلامة الخصيتين واتّخاذ الإجراءات المناسبة في حال وجود مشكلة صحّية فيهما. [٥]

القيلة المائية

ويشير هذا المصطلح إلى تجمّع السوائل حول الخصيتين، وهذا التجمّع عادة ما يكون سليمًا، ولكنّه وعند كونه كبيرًا، يمكنه أن يؤدّي إلى حدوث الألم أو الإحساس بالضغط، ومن الممكن أن تتشكّل القيلة المائية بعد الإصابات الرضّية، ولكنّ معظم حالات القيلة المائية تحدث بدون سبب واضح وبدون أذية رضّية واضحة. [٥]

عادات سيئة تؤثر على الخصيتين

من أجل تجنّب أسباب ضمور الخصيتين وصغر حجمها، لا بدّ من تجنّب عدد من العادات السيئة التي يمكن أن تؤثر سلبًا على الخصيتين، فالصحة العامّة السيئة يمكن أن تقود إلى انخفاض في إنتاج النطاف والتستوستيرون، كما أنّ الحفاظ على الوزن الصحّي يُعدّ من الأمور الهامّة فيما يخصّ صحة الخصيتين، حيث ترتفع نسبة الإصابة بالعقم 10% لكلّ 9 كيلوجرام يتمّ كسبها من قبل الرجل فوق الحدّ الطبيعي للوزن، ومن الممكن أن يؤثّر كلّ من الضغط النفسي والإفراط في شرب الكحول والتدخين والحمية الغذائية السيئة على صحة الجهاز التناسلي الذكري. [٧]

المراجع

  1. "Testes Overview", www.healthline.com, Retrieved 02-11-2019. Edited.
  2. "Puberty: Adolescent Male", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 02-11-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "What causes testicular atrophy?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 02-11-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Understanding Testicular Atrophy", www.healthline.com, Retrieved 02-11-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث "Testicular Disease", www.webmd.com, Retrieved 03-11-2019. Edited.
  6. ^ أ ب "Testicular Cancer", medlineplus.gov, Retrieved 03-11-2019. Edited.
  7. "Testicles: Facts, Function & Diseases", www.livescience.com, Retrieved 03-11-2019. Edited.
4075 مشاهدة
للأعلى للسفل
×