يتساءل العديد من الأشخاص عن أسباب ظهور الذقن المزدوج، إذ يجعل الذقن المزدوج الوجه يبدو أكثر سمنة، فما هي الأسباب؟
يُعدّ ظهور الذقن المزدوج مزعج لدى العديد من الأشخاص ويسبب لهم الحرج والخجل غالبًا، لكن ما هي أسباب ظهور الذقن المزدوج وهل يمكن علاجه؟
أسباب ظهور الذقن المزدوج
إن الذقن المزدوج يظهر على شكل دهون زائدة في منطق الحنك والذقن، في ما يأتي أهم أسباب ظهور الذقن المزدوج:
1. زيادة الدهون
من أشهر أسباب ظهور الذقن المزدوج هو زيادة الدهون في الجسم بشكل عام وتجمع بعضها في منطقة الذقن، حيث يعتمد ظهور الذقن المزدوج على طبيعة توزع الدهون في جسم الإنسان، إذ تتجمع الدهون لدى بعض الأشخاص في الوجه بشكل خاص.
2. أحد علامات الشيخوخة
يعد أحد أسباب ظهور الذقن المزدوج التقدم في السن في الكثير من الأحيان، حيث يبدأ مستوى الكولاجين في الوجه بالتناقص مع مرور الوقت خاصةً في الوجه ويبدأ الجلد بفقدان المرونة ممّا يساعد على ظهور الذقن المزدوج.
إن ظهور الذقن المزدوج عند التقدم في السن يعد أحد الأمور الطبيعية ولكن هناك بعض العوامل التي تضاعف فرصة ظهوره مثل التدخين، نمط الطعام والتعرض لأشعة الشمس باستمرار.
3. وضعية الجسم
يقوم معظم الأشخاص بحني الرقبة عند استخدام الأجهزة المحمولة طوال الوقت ممّا يعمل على زيادة فرصة ظهور الذقن المزدوج لديهم، عدا عن أنه يعدّ المسبب الأساس المسؤول عن ألم الرقبة.
4. شكل الوجه
إن شكل الوجه يعد أحد أسباب ظهور الذقن المزدوج والذي لا يمكن للإنسان التحكم به، حيث يمتلك بعض الأشخاص أشكال معينة للوجه تُظهر الذقن المزدوج بشكل أكثر وضوحًا.
كما يمتلك بعض الأشخاص عضلات ضعيفة للفك ممّا يضاعف أيضًا فرصة ظهور الذقن المزدوج وهو أحد الأسباب وراء ظهوره لدى الأشخاص الغير مصابين بالسمنة.
5. الجينات
يمكن ملاحظة ظهور الذقن المزدوج لجميع أفراد عائلة معينة، إذ تمتلك بعض العائلات جينات تساعد على ظهور الذقن المزدوج، حيث ليس هناك جينات خاصة بالذقن المزدوج ولكن هناك جينات متعلقة بشكل العظام، القابلية لزيادة الوزن، مرونة الجلد، وزيادة الدهون في منطقة الذقن.
علاج الذقن المزدوج
بعد معرفة أسباب ظهور الذقن المزدوج، يتساءل العديد من الأشخاص إذا كان التخلص من الذقن المزدوج أمرًا ممكنًا، فيما يأتي بعض أهم الطرق لعلاج الذقن المزدوج:
1. نمط الطعام
غالبًا ما ينتج الذقن المزدوج نتيجة لزيادة الدهون في الجسم، لذلك فإن تناول عدد سعرات حرارية أقل طوال اليوم يساعد على خسارة الوزن وبالتالي التلخص من الذقن المزدوج، كما تعد الأطعمة الآتية مهمة من أجل تحفيز الكولاجين:
- مرقة العظام.
- السمك والمخلوقات القشرية.
- الفاكهة الحمضية.
- الكاجو.
2. إذابة الدهون
يمكن استخدام شفط الدهون أو أشعة الليزر من أجل إذابة الدهون وتكسيرها، تساعد هذه التقنية في نحت وتحديد الوجه حيث إن عملية إذابة الدهون تعتمد على إزالة الدهون فقط ولكنها لا تعمل على إزالة الجلد الزائد أو الزيادة من مرونته.
3. الميزوثيرابي (العلاج بتقنية الميزو)
تعتمد تقنية الميزوثيرابي على حقن الذقن بمواد تعمل على إذابة الدهون ولكنها تحتاج إلى جلسات متعددة من أجل الحصول على نتيجة.
يتم حقن الجلد بحمض الديوكسيكوليك والذي يسبب تلف في الأعصاب في بعض الأحيان، لذلك يجب الحرص على اختيار طبيب ذو مهارة وخبرة واسعة.
4. حقن البوتوكس
يمكن حقن البوتوكس في عضلات الذقن ممّا يساعد في شد الذقن المزدوج بشكل كبير.
5. شد الذقن باستخدام الخيوط
يتم إدخال خيوط خاصة أسفل الجلد والتي تعمل على شد الأنسجة بشكل كبير وإزالة الذقن المزدوج.
6. المستحضرات الطبية
يمكن استخدام واقي الشمس عن طريق وضعه يوميًا، فيتامين ج، والمستحضرات التي تحتوي على مادة الريتينول من أجل شد البشرة والتخلص من الذقن المزدوج قدر الإمكان.
7. العمليات الجراحية
يتم اللجوء للعمليات الجراحية كأحد الحلول الأخيرة من أجل التخلص من الذقن المزدوج في بعض الأحيان، إذ يتم بواسطة العملية الجراحية رفع عضلات الذقن بشكل كامل.
تمارين تساعد على التخلص من الذقن المزدوج
بعد التعرف على أبرز أسباب ظهور الذقن المزدوج، فيما يأتي بعض التمارين البسيطة التي يمكن ممارستها بسهولة والتي تساعد على التخلص من الذقن المزدوج بشكل كبير:
1. تدوير الرأس
يمكن تحريك الرأس بشكل دائري وإلى الأعلى والأسفل من أجل التخلص من الذقن المزدوج.
2. النظر إلى السقف
يعدّ هذا التمرين فعّال من أجل التخلص من الذقن المزدوج، كل ما عليك فعله هو رفع الرأس إلى الأعلى ووضع الشفتين في وضعيه التصفير.
3. تمرين الكرة
عن طريق استخدام كرة صغيرة ووضعها بين الذقن والرقبة والضغط عليها وتكرير التمرين من 10 إلى 30 مرة، حيث يُنصح بالإبقاء على الظهر في وضعية مستقيمة أثناء القيام بالتمرين.
4. مضغ العلكة
يعدّ مضغ العلكة مفيد كأحد التمارين التي تساعد في تقوية الفكين والتخلص من الذقن المزدوج.
5. تثاؤب الأسد
يمكن القيام بهذا التمرين من خلال فتح الفم وإخراج اللسان خارجًا، إذ يساعد هذا التمرين على تقوية عضلات الذقن، الرقبة، والوجه بشكل عام.