الرضا الوظيفي
الرضا الوظيفي أو الإشباع الوظيفي، هو مقياس لرضا العمال عن وظائفهم، سواء أحبوا الوظيفة أو أحبوا الجوانب الفردية والاجتماعية الخاصة بالوظائف أو الأمور المتعلقة بها، مثل طبيعة العمل أو طيبة الإشراف والإدارة، ويمكن قياس الرضا الوظيفي عبر قياس المكونات المعرفية -التقييمية- والمكونات العاطفية -الانفعالية- والمكونات السلوكية، وقد لاحظ الباحثون أيضًا أن مقاييس الرضا الوظيفي تختلف في المدى الذي يتم من خلاله قياس المشاعر حول الوظيفة، أو الإدراك حول الوظيفة، إن أحد التعاريف الأكثر استخدامًا على نطاق واسع هو تعريف لوك سنة 1976، بأنه حالة انفعالية ممتعة أو إيجابية تنتج عن تقييم الوظيفة أو الخبرات الوظيفية، وسيتناول المقال الآتي بعض من اسباب عدم الرضا عن الوظيفة.[١]
علامات الرضا الوظيفي
يتناول البحث النفسي اسباب عدم الرضا عن الوظيفة، وكذلك شعور العامل بالإنجاز والنجاح في الوظيفة، ومن المتصور عمومًا أن ذلك يرتبط بشكل مباشر بالإنتاجية وكذلك بالرفاهية الشخصية، والرضا الوظيفي يعني القيام بعمل يتمتع به الشخص، والقيام به بشكل جيد ومكافأته على المجهود، والرضا الوظيفي ينطوي على مزيد من الحماس والسعادة مع بيئة العمل، وهو العنصر الرئيسي الذي يؤدي إلى الاهتمام وكسب الدخل والترقية، وتحقيق الأهداف الأخرى التي تؤدي إلى شعور بالإنجاز.[٢]
اسباب عدم الرضا عن الوظيفة
يمكن ملاحظة العديد من اسباب عدم الرضا عن الوظيفة بشكل خاص إذا أخذ في الاعتبار العديد من النتائج السلبية لعدم الرضا الوظيفي، مثل انعدام الاهتمام, وزيادة الامتناع عن ممارسة العمل, وزيادة عدد الحوادث في العمل وما إلى ذلك، لاسيما في حالة عدم التزام المؤسسات بالقيم الإنسانية للعمل، إذ قد تسلك بعض الشركات أو المنظمات نوع من التعاملات غير المنصفة للعاملين فيها، في مثل هذه الحالات، قد يكون تقييم الرضا الوظيفي بمثابة مؤشر هام لفعالية الموظف، وقد تكون المستويات العالية من الرضا الوظيفي علامة على حالة عاطفية وعقلية جيدة للموظفين، وكذلك قد يؤثر سلوك العمال وفق مستوى الرضا الوظيفي لديهم على سير العمل وأنشطة أعمال المؤسسة، ويمكن استنتاج أن أسباب عدم الرضا عن الوظيفة قد تؤدي إلى سلوك سلبي للموظفين، والعكس صحيح، كذلك قد يكون الرضا الوظيفي بمثابة مؤشر على جودة الأنشطة التنظيمية، فمن خلال تقييم الرضا الوظيفي، يمكن تحديد مستويات مختلفة من الكفاءة والفاعلية في الوحدات التنظيمية المختلفة، والتي بدورها يمكن أن تكون بمثابة مؤشر جيد فيما يتعلق بأي تغييرات في الوحدات التنظيمية والتي تعزز الأداء.[٣]
عوامل الرضا الوظيفي
إن أسباب عدم الرضا عن الوظيفة هي أسباب غير متفق عليها، وربما تكون نظرية هانسبرغ للعاملين هي وجهة النظر الأكثر ذكرًا في كثير من الأحيان، وفي الواقع فإن الفكرة الأساسية هي أن الموظفين في بيئة عملهم يخضعون لتأثير العوامل التي تسبب الرضا الوظيفي والعوامل التي تسبب عدم الرضا الوظيفي، لذلك فإن العوامل التي استمدت من البحوث التجريبية قد انقسمت إلى العوامل التي تسبب الرضا الوظيفي -الدوافع- والعوامل التي تسبب عدم الرضا الوظيفي -عوامل صحية- وهي:[٤]
- اهتمام الإدارة بالعاملين والموظفين، التنسيق الإداري.
- تصميم الوظيفة، ونطاقها، والفائدة، والقيمة المدركة.
- ظروف العمل.
- شبكة العلاقات الاجتماعية، بين الموظفين مع بعضهم البعض ومع والإدارة.
- الفرص بعيدة المدى.
- الفرص في مكان آخر للعمل.
- مستويات الطموح والحاجة إلى الإنجاز.
المراجع
- ↑ "Job satisfaction", en.wikipedia.org, Retrieved 05-05-2020. Edited.
- ↑ "Understanding the Concept of Job Satisfaction, Measurements, Theories and its Significance in the Recent Organizational Environment: A Theoretical Framework", www.researchgate.net, Retrieved 05-05-2020. Edited.
- ↑ "Factors Influencing Job Satisfaction", www.researchgate.net, Retrieved 05-05-2020. Edited.
- ↑ "Factors Affecting Job Satisfaction in Nurse Faculty: A Meta-Analysis", www.healio.com, Retrieved 05-05-2020. Edited.