أسباب عسر الهضم عديدة ومتنوعة، فبعضها يتعلق بنوعية غذائنا ونمط حياتنا وأخرى تتعلق بتاريخنا المرضي وحالتنا الصحية.
في المقال الآتي توضيح لأبرز المعلومات حول أسباب عسر الهضم:
أسباب عسر الهضم
يعد عُسر الهضم من الأمراض الشائعة التي تصيب الرجال والنساء من جميع الأعمار على حد سواء، بالطبع بعض خياراتنا اليومية تجعلنا أكثر عُرضة للإصابة به، ومعرفتنا بأسباب عسر الهضم، ستساعدنا حتمًا على تفاديه، وفي ما يأتي بعضٍ منها:
- الأمراض: أمراض متعددة قد تكون السبب الرئيس وراء عسر الهضم ومنها: قرحة المعدة، وارتجاع المريء، وسرطان المعدة، والتهابات المعدة، متلازمة تهيج القولون، والتهاب البنكرياس، ومرض الغدة الدرقية، وخزل المعدة وهي حالة لا تفرغ فيها المعدة بشكل صحيح، وغالبًا ما يعاني منها مرضى السكري.
- الأدوية: مجموعة مختلفة من الأدوية أيضًا قد تكون سببًا في عُسر الهضم، مثل: الأسبرين والعديد من مسكنات الآلام الأخرى، والإستروجين وحبوب منع الحمل، وأدوية الستيرويد، وبعض المضادات الحيوية، وأدوية الغدة الدرقية.
- نمط الحياة: خياراتنا اليومية وأنظمتنا الغذائية تؤثر على جهازنا الهضمي، فمثلًا تناول الطعام بسرعة كبيرة قد يكون من أسباب عسر الهضم، بالإضافة لمجموعة أخرى من العادات الغذائية، مثل تناول الأطعمة الغنية بالدهون، وشرب الكحول، والتدخين، والإجهاد والتعب.
- عسر الهضم الوظيفي: أو عسر الهضم غير القرحي، وهو عسر الهضم الدائم أو المزمن ولا يرتبط حدوثه بأي من الأسباب السابقة.
- الحمل: تعاني العديد من النساء من عسر الهضم أثناء منتصف الحمل ويكون سببه في الغالب الهرمونات، التي تعمل على إرخاء عضلات الجهاز الهضمي.
أعراض عُسر الهضم
قد يعاني المصابون بعسر الهضم من أحد الأعراض الآتية:
- الإكتفاء بوجبات صغيرة: الشبع المبكر أثناء الوجبة، من أحد أعراض عسر الهضم، فإحساسك بأنك لا تقدر على إنهاء وجباتك كالمعتاد، قد يكون إشارة على إصابتك بعسر الهضم.
- الشعور بالتخمة: الإحساس بالامتلاء غير المريح بعد الأكل، واستمراره لفترة طويلة.
- الإنزعاج في منطقة البطن العلوية: الشعور بعدم الراحة في البطن خاصة في الجزء العلوي، والإحساس بآلآم خفيفة أو حتى شديدة في المنطقة ما بين الصدر والسرة، قد يكون مؤشرًا لعُسر الهضم أيضًا.
- الشعور بالحرقة: الإحساس بسخونة غير مريحة أو بحرقان بين أسفل عظمة الصدر والسرة.
- انتفاخ الجزء العلوي من البطن: عُسر الهضم يسبب تراكم للغازات في البطن، الأمر الذي يولد شعورًا بالضيق وعدم الراحة.
- الغثيان: الشعور بالرغبة أو الحاجة للتقيؤ.
تشمل الأعراض الأقل شيوعًا القيء والتجشؤ، والجدير بالذكر بأن من يعانون من عسر الهضم قد يعانون من حرقة المعدة، إلّا أن حرقة المعدة والحموضة من جهة وعسر الهضم من جهة أخرى، حالتان منفصلتان، قد تتزامنان ولكن هذا لا يعني ضرورة تحفيز كل منهما للأخرى.
حلول منزلية لعُسر الهضم
الأدوية ليست العلاج الوحيد لعسر الهضم، فمن الممكن تقليل حدة الأعراض المصاحبة لعسر الهضم، من خلال تعديلات بسيطة على نمط الحياة، وتشمل:
- تقليل حجم الوجبات، وتوزيعها.
- تجنُب الأطعمة الدهنية أو المُتبّلة كثيرًا، لاحتمالية تسببها في حرقة المعدة.
- التناول البطيء للطعام، وترك فترة كافية بين النوم وآخر وجبة تم تناولها.
- التوقف عن التدخين.
- فقدان الوزن الزائد.
- التقليل من استهلاك القهوة والمشروبات الغازية والكحول.
- الراحة.
- تجنب الأدوية التي تهيج بطانة المعدة، مثل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
- ممارسة اليوغا أو العلاج بالإسترخاء، للتقليل من التوتر.