أسباب كبر حجم الرحم

كتابة:
أسباب كبر حجم الرحم

الرحم

يبلغ متوسّط حجم الرحم ما يقارب 7.6-10 سنتيمترات في 6.3 سنتيمتر، ويتّخذ ما يقارب شكل الكمّثرى المقلوبة رأسًا على عقب وأبعادها، وتوجد مجموعة من الحالات الصحية التي يمكن أن تسبّب زيادةً في حجم الرحم، بما في ذلك الحمل، أو الأورام الليفية الرحمية، إذ يمكن أن تشعر المرأة بثقل أسفل بطنها، أو قد تلاحظ أنّ بطنها يبرز مع الوقت كلّما توسّع الرحم لديها، ويمكن أن لا تلاحظ المرأة أيّ أعراض واضحة على أنّ الرّحم كبير الحجم.[١]


أسباب كبر حجم الرحم

يوجد العديد من الأسباب والحالات الصّحية التي قد تؤدّي إلى تضخم حجم الرحم، ومن أبرز هذه الأسباب ما يأتي[٢]

  • العضال الغدّي: يؤدّي العضال الغدّي إلى نمو مفرط لبطانة جدار الرّحم، وتشبه أعراضه أعراض الأورام الليفية الرحمية، بما في ذلك الدورة الشهرية المؤلمة، والآم البطن، والنزيف الحاد الناجم عن نزيف جدار عضلة الرحم، وتورّم الرّحم.
  • الأورام الليفية الرحمية: يمكن أن تصيب الأورام الليفية الرحمية ذات النمو غير السرطاني النساء في سنّ الإنجاب، وقد تسبّب تورّم الرّحم أو زيادة حجمه، وقد تتراوح هذه الزيادة في الحجم من بضعة سنتيمترات إلى أن تزن بضعة كيلوغرامات، وتشير التقديرات إلى أنّ الأورام الليفية تصيب ما يقارب 80% من النساء، لكنّها تكون صغيرةً ولا يصاحبها ظهور أي أعراضٍ واضحة، لكن يمكن أن تظهر بعض الأعراض على النّساء، مثل: نزيف الرّحم، وآلام الظهر والحوض، واضطرابات المسالك البولية، والضغط على المستقيم وأعضاء الجسم.
  • سرطان بطانة الرحم: يبدأ هذا النوع من سرطان الرحم في بطانة الرحم، وينتج عن نمو غير طبيعي للخلايا التي تنتشر إلى أجزاءٍ أخرى من الجسم، بما في ذلك الأعضاء، ويعدّ النزيف غير المرتبط بالدورة الشهرية أول علامةٍ على وجود مشكلة صحيّة، وتشمل الأعراض الأخرى الألم أثناء التبوّل، وآلام الحوض، والألم أثناء الجماع، وعادةً ما يصيب سرطان بطانة الرّحم المرأة بعد انقطاع الطمث، لكنّه يمكن أن يؤثّر أيضًا على النساء اللاتي ما زلن يمررن بفترة الحيض.
  • متلازمة المبيض متعدّد الكيسات: تسبّب متلازمة تكيّس المبايض ظهور كتلٍ كيسية كبيرة في المبايض بسبب الاختلالات الهرمونيّة، وتشمل أعراض متلازمة تكيُّس المبايض عدم انتظام الدورة الشهريّة وكثافتها، ونمو شعر الجسم والوجه، وحدوث مشكلات في الجلد، ومشكلات في الخصوبة، وآلام الحوض، وتؤثّر هذه الحالة على ما يصل إلى 10% من النساء في جميع أنحاء العالم.
  • أكياس المبيض: تعرف أكياس المبيض أنّها أكياس مملوءة بالسوائل توجد داخل المبايض، ويمكن أن تذوب الخراجات وحدها في بعض الأحيان، لكن في حال كانت كبيرةً جدًا فإنّها قد تسبّب تضخّم الرحّم، وكثافة الدورة الشهرية، وآلام الظهر، والتهاب الرّحم، وصعوبة التبوّل.
  • سن اليأس: تعدّ فترة انقطاع الطّمث -وهي المرحلة التي تسبق دخول المرأة مرحلة انقطاع الطّمث- سببًا آخر لتضخّم الرّحم وزيادة حجمه؛ ويكون ذلك بسبب تقلّب مستويات الهرمونات، ويمكن أن تسبّب مستويات الهرمون غير المتوازنة خلال هذه الفترة من حياة المرأة زيادة حجم الرحم، وغالبًا ما يعود الرّحم إلى حجمه الطّبيعي بمجرّد وصول المرأة إلى مرحلة انقطاع الطّمث.[٣]
  • الحمل: يلائم الرّحم عادةً الحوض، لكن عندما تصبح المرأة حاملًا فإنّ الحمل بطفل سيسبّب زيادة حجم الرحم بمقدار 1000 مرّة من حجم القبضة المشدودة إلى حجم البطّيخة أو أكبر مع حلول موعد الولادة.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب Donna Christiano (19-9-2017), "What Causes an Enlarged Uterus and How Is It Treated?"، www.healthline.com, Retrieved 9-7-2019. Edited.
  2. Lana Barhum (21-1-2019), "Signs and Symptoms of an Enlarged Uterus"، www.verywellhealth.com, Retrieved 9-7-2019. Edited.
  3. Lana Barhum (8-8-2017), "What to know about enlarged uterus"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-7-2019. Edited.
4826 مشاهدة
للأعلى للسفل
×