أسباب محتملة لعدم شفاء الجروح تعرف عليها

كتابة:
أسباب محتملة لعدم شفاء الجروح تعرف عليها

هل تُصاب بجروح ولا تُشفى منها سريعًا؟ إذا أجبت بنعم، فربما تعرضت لمجموعة أسباب محتملة لعدم شفاء الجروح، تابع المقال لمعرفتها.

فلنتعرف في ما يأتي على أسباب محتملة لعدم شفاء الجروح، ومجموعة من النصائح لتسريع شفائها:

أسباب محتملة لعدم شفاء الجروح

عادةً ما تستغرق الجروح والخدوش البسيطة أسبوع إلى أسبوعين للشفاء بعد القيام بالإسعافات الأولية اللازمة، وإن كانت عميقة ونازفة بصورة كبيرة يمكن أن تحتاج لوقت أطول.

لكن قد توجد أسباب محتملة لعدم شفاء الجروح سريعًا، ومن أبرزها الآتي:

  • عدم تنظيف مكان الجرح بشكل صحيح

إذا كان الجرح صغير وغير مؤلم فيمكن أن يتغاضى بعض الأشخاص عن تعقيمه وتنظيفه جيدًا، وهذا أمر خاطىء لا يجب القيام به.

حيث أن الجرح قد يكون تعرض لأنواع مختلفة من الجراثيم المجهولة بالنسبة للمُصاب، وعدم تنظيفه يعني تراكم الجراثيم فيه، وبالتالي ازدياد خطر حدوث العدوى وعدم شفاء الجرح. 

لن يستغرق الأمر سوى بضع دقائق لتنظيف وتعقيم الجرح، وبهذا يتم إزالة الجراثيم عن سطحه.

  • تعريض الجرح للملوثات

أسباب محتملة لعدم شفاء الجروح أحدها تعريض الجرح للملوثات، فحتى عند القيام بتنظيف وتعقيم الجرح ثم تعرض لأي ملوثات يمكن أن تتكاثر الجراثيم مرّة أخرى على سطحه، وكأنه لم يُنظف من قبل.

فعلى سبيل المثال يمكن لغسل الأطباق أو لعب الكرة أن يعيد الجراثيم إلى الجرح، وخاصةً عند الإمساك بأدوات غير نظيفة.

يمكن ملاحظة بعض الأعراض الناتجة عن هذا الفعل الخاطىء والتي تعني عدم شفاء الجرح سريعًا، ومنها الآتي:

  • التورم.
  • الاحمرار.
  • الصديد.

لذلك فإن أفضل طريقة لعدم تعرضه للجراثيم هو بقاء مكان الجرح نظيف وبعيد عن أي مصادر تلوث إن لم يتم تغطيته بضمّادة، أما إذا كان مكان الجرح معرضًا لمختلف مصادر التلوث اليومية، فالأفضل هو تطبيق الضمّادة عليه.

  • تغطية الجرح بطريقة خاطئة

في حالة الجروح التي تستدعي تطبيق الضمّادات يجب التأكد من تطهير الجرح جيدًا في البداية، ثم اختيار الضمادة المناسبة لمكان الجرح وتغطية المنطقة جيدًا.

لكن في بعض الحالات يُمكن تغطية الجرح بطريقة خاطئة، كالآتي:

  • اختيار ضمّادة غير مناسبة قد تكشف جزء من الجرح.
  • استخدام ضمادات متسخة، وليس لها أي علاقة بالمنتجات الطبية، كاستخدام أقمشة الملابس.
  • وضع اللاصق على الجرح مما يزيد من الألم، وعدم الشفاء، حيث يجب وضع المنطقة القطنية أو الشاش على الجرح، أما اللاصق فيكون حول المنطقة المُصابة.

لذلك في حال عدم معرفة طريقة تطبيق الضمّادة، يفضل الاستعانة بطبيب أو صيدلي.

  • الضغط على فقّاعات الجرح

يتصور البعض أن الضغط على الفقّاعات أو إزالة القشور الخاصة بالجرح يسرع من شفائها وعلاجها، وهو خطأ شائع.

حيث أن الضغط على هذه الفقّاعات يمكن أن يسبب تسرب البكتيريا والجراثيم إليها مرّة أخرى، لتبدأ رحلة علاج جديدة.

كما أن إزالة قشور الجرح سوف تجعل النزيف يظهر من جديد؛ لأنها تحتاج إلى وقت حتى تتكون طبقة جلد جديدة.

لذلك يجب أن يُترك الجرح ليشفى من تلقاء نفسه طالما نُظف جيدًا، ولم تظهر أي مضاعفات فيه.

  • تناول دواء يبطئ الشفاء

أسباب محتملة لعدم شفاء الجروح تناول بعض الادوية، فهناك أدوية يمكن أن تبطىء شفاء الجروح، ومنها:

  • بعض الأدوية المضادة للالتهابات.
  • بعض أدوية علاج الصداع.
  • بعض أدوية خفض الحرارة.
  • بعض أدوية علاج الربو.

كما أن الإصابة ببعض الأمراض يمكن أن تبطىء شفاء الجروح، مثل: مرض السكري.

نصائح لتسريع شفاء الجروح

بعد التعرف على أسباب محتملة لعدم شفاء الجروح، فلنتعرف على أبرز النصائح التي تسرع شفائها في ما يأتي:

  • تنظيف الجرح جيدًا باستخدام المعقمات الخاصة.
  • تغطية الجرح بلاصق طبي مُعقم.
  • الابتعاد عن العبث بالجرح قطعًا.
  • الابتعاد عن تناول الأدوية دون وصفة طبية.
  • مراجعة الطبيب في إمن كان الجرح كبيرًا او عميقًا، فقد يحتاج إلى جراحة بالخيوط.
4710 مشاهدة
للأعلى للسفل
×