محتويات
مرض الملاريا
يعد الملاريا مرضًا خطيرًا يهدد الحياة أحيانًا، ينتشر في البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية، وينتقل المرض عبر لدغة بعوضة الأنوفيليس المصابة بطفيلي البلازموديزم Plasmodium، عندما يلدغ هذا البعوض يصل طفيلي البلازموديوم إلى مجرى الدم ويستقر في الكبد حتى ينضج، بعد عدة أيام تدخل الطفيليات الناضجة مجرى الدم وتبدأ بإصابة خلايا الدم الحمراء، في غضون 48 إلى 72 ساعة تتكاثر الطفيليات داخل خلايا الدم الحمراء مما يؤدي إلى انفجار الخلايا المصابة، وهذا يؤدي إلى ظهور أعراض المرض.
أعراض مرض الملاريا
تبدأ أعراض مرض الملاريا عادةً بعد حوالي عشرة إلى خمسة عشر يومًا من لقاح البعوض، ولأن أعراض المرض تشبه أعراض البرد أو الانفلونزا قد يكون من الصعب تحديد المرض من البداية، كما أن بعض طفيليات الملاريا يمكن أن تدخل الجسم ولكن لا تظهر أعراضها لفترات طويلة من الزمن، وقد يكون البراز الدموي واحدًا من هذه الأعراض[١]، وتشمل الأعراض الأخرى على ما يأتي:[٢]
- صداع الرأس.
- إسهال.
- الشعور بالتعب الشديد والإرهاق.
- آلام في الجسم.
- الجلد الأصفر من فقدان خلايا الدم الحمراء.
- فشل كلوي.
- تشنج.
- ارتباك.
- الدخول في غيبوبة.
- فقر الدم.
- صعوبة في التنفس.
- قشعريرة.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- التعرق الغزير.
- الغثيان والقيء.
- براز دموي.
أسباب مرض الملاريا
تحدث الإصابة بمرض الملاريا نتيجة لدغة بعوضة الأنفلويليس المصابة بطفيلي البلازموديوم Plasmodium، هناك أربعة أنواع من الطفيليات التي يمكن أن تصيب البشر، يعد الفالاسيبرام P.falciparum أخطر أنواع الطفيليات ويكون الأشخاص المصابون بهذا النوع من الملاريا أكثر عرضة للوفاة، وكحال العديد من الأمراض قد ينتقل الملاريا من الأم المصابة إلى جنينها،[٣] ومن الممكن أن تنتقل الطفيليات من شخص لآخر بعدة طرق وتشمل على ما يأتي:[١]
- زرع عضو.
- نقل الدم.
- استخدام الإبر أو الحقن المشتركة.
تشخيص مرض الملاريا
سيقوم الطبيب بتشخيص المرض من خلال السؤال عن التاريخ الصحي للمريض وإن كان هناك أي سفر حديث للمناطق الاستوائية وشبه الاستوائية؛ لانتشار المرض في تلك المناطق بشكل متزايد، وقد يقوم أيضًا بفحوصات أخرى مثل:[٤]
- إجراء الفحص البدني لتحديد إن كان هناك توسع في الكبد أو الطحال.
- إجراء اختبارات الدم لتحديد: أي نوع من الملاريا، وإذا كان سبب الإصابة ناتج عن طفيلي مقاوم لأنواع معينة من الأدوية، وإذا كان المرض قد تسبب في فقر الدم، وإذا كان المرض قد أثر على الأعضاء الحيوية الآخرى.
علاج مرض الملاريا
يمكن أن تكون الملاريا حالة مهددة للحياة، خاصةً إذا كان سبب المرض طفيل فلاسيباريوم P. falciparum، يتم توفير العلاج لهذا المرض عادة في المستشفى، وتختلف الأدوية الموصوفة للمرض باختلاف عدة عوامل مثل: أي نوع من الطفيل المسبب للملاريا وشدة الأعراض والعمر والحمل، تعطى هذه الأدوية عادة مرة واحدة في الأسبوع، ومن الأدوية المستخدمة في علاج الملاريا: Quinine sulfate كبريتات الكينين وHydroxychloroquine هيدروكسي كلوروكوين[٣]، وتشمل الأدوية المضادة للملاريا الأكثر شيوعًا على ما يأتي:[٥]
- Chloroquine كلوروكين: يعمل هذا الدواء عن طريق التدخل في نمو الطفيليات في خلايا الدم الحمراء في جسم الإنسان، كما يستخدم أيضًا لعلاج داء الأميبات.
- Mefloquine المفلوكين: يستخدم هذا الدواء للعلاج والوقاية من المرض عن طريق التدخل في نمو الفطريات، ولكنه قد يؤدي إلى مجموعة من المشاكل النفسية والعصبية الخطيرة.
- atovaquone الأتوفاكيون: يمنع هذا الدواء تكاثر الطفيليات التي يمكن أن تسبب المرض في الجسم، ويستخدم أيضًا لعلاج أو منع الالتهاب الرئوي الناجم عن العدوى الفطرية، يمكن استخدامه عند البالغين والأطفال الذين لا تقل أعمارهم عن ثلاث عشرة عامًا.
- Doxycycline دوكسيسايكلين: يستخدم الدوكسيسايكلين للوقاية من المرض، لا يعطى هذا الدواء للأطفال الذين يقل أعمارهم عن الثمانية أعوام.
- primaquine بريماكيون: يستخدم لمنع إعادة الإصابة بالمرض للأشخاص الذين أصيبوا بهذا النوع من المرض سابقًا، إذا كان المريض يعاني من اضطراب المناعة الذاتية مثل الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي يجب عدم استخدام هذا الدواء.
- Tafenoquine تافينوكيون: يستخدم لمنع الإصابة بالمرض مجددًا بعد العلاج، لا يستخدم للأطفال الذين تقل أعمارهم عن الستة عشر عامًا، كما ينصح بعدم استخدامه في فترة الرضاعة لعدم وجود دراسات كافية تؤكد خطره على الرضيع.
الوقاية من مرض الملاريا
لا يوجد لقاحات متاحة للوقاية من مرض الملاريا، لكن لا بد من مجموعة من الإجراءات الوقائية للوقاية من المرض وخاصةً في حالات السفر إلى البلدان الاستوائية وشبه الاستوائية، ومن أمثلة هذه الإجراءات ما يأتي:[٤]
- استخدام الأدوية لمنع المرض خاصةً للشخص المسافر إلى منطقة تكون فيها الملاريا شائعة أو إذا كان يعيش في هذه المناطق، وهي نفس الأدوية المستخدمة لعلاج المرض ويجب أن تؤخذ قبل وأثناء وبعد الرحلة والاستمرار بالأدوية من أسبوع إلى أربعة أسابيع؛ لأنه من الممكن تأخر ظهور الأعراض.
- قد يساعد النوم تحت الناموسية في الوقاية من عض البعوض المصاب بالطفيل.
- يساعد أيضًا تغطية الجلد أو استخدام البخاخات في الوقاية من العدوى.
المراجع
- ^ أ ب Malaria, , "www.healthline.com", Retrieved in 2-12-2018, Edited
- ↑ What Is Malaria and What Are the Symptoms, , "www.webmd.com", Retrieved in 2-12-2018, Edited
- ^ أ ب Malaria, , "www.mayoclinic.org", Retrieved in 3-12-2018, Edited
- ^ أ ب Malaria, , "www.healthline.com", Retrieved in 3-12-2018, Edited
- ↑ What Are Malaria Pills?, , "www.webmd.com", Retrieved in 3-12-2018, Edited