أسباب نقص البوتاسيوم وكيفية التشخيص

كتابة:
أسباب نقص البوتاسيوم وكيفية التشخيص

إن من إحدى الحالات الصحية التي قد يعاني منها بعض الأفراد في بعض الأحيان هي نقص البوتاسيوم في الدم، وهنا سنتحدث عن أهم أسباب نقص البوتاسيوم هذا.

تُعد حالة نقص البوتاسيوم (Hypokalemia) من الحالات الصحية التي تؤدي إلى إحداث خلل في توازن الجسم، وقد تهدد حياة الفرد في بعض الأحيان.

ولكن ما هي أهم أسباب نقص البوتاسيوم؟ هذا ما سيتم ذكره الآن:

أسباب نقص البوتاسيوم

الجدير بالعلم أن أسباب نقص البوتاسيوم وانخفاض مستوياته في الدم عديدة ومتنوعة، فمن الممكن حدوث هذه الحالة الصحية نتيجة خروج كميات كبيرة من البوتاسيوم عن طريق الجهاز الهضمي، أو من المحتمل أن يكون هذا النقص عرض من أعراض مشكلات صحية أخرى.

ولكن في أغلب الحالات عادةً ما تكون الأسباب الأكثر شيوعًا التي تؤدي إلى الإصابة بنقص البوتاسيوم هي الآتي:

  • التقيؤ المتكرر والشديد.
  • المعاناة من الإسهال.
  • قد تكون الكلى أو الغدد الكظرية لا تقوم بعملها على الشكل الصحيح والجيد في بعض الحالات.
  • استخدام بعض أنواع مدرات البول.
  • عدم وجود الكميات الكافية واللازمة من البوتاسيوم في النظام الغذائي الخاص بالفرد، مع العلم أن حدوث هذا النقص لهذا السبب من النادر جدًا.
  • الفرط في تناول المشروبات الكحولية.
  • التعرق الشديد.
  • الإصابة بنقص حمض الفوليك.
  • استخدام إحدى أنواع المضادات الحيوية.
  • المعاناة من الحماض الكيتوني السكري (Diabetic ketoacidosis).
  • استخدام المسهلات (Laxatives) لفترات طويلة من الزمن قد تكون من إحدى أسباب نقص البوتاسيوم.
  • أنواع معينة من التبغ.
  • استخدام بعض أدوية الربو.
  • نقص المغنسيوم في الدم.

كما قد يترتب على الإصابة بنقص البوتاسيوم المعاناة من بعض الأمراض والمتلازمات المختلفة، والتي من أشهرها الآتي:

  1. متلازمة كوشينغ (Cushing's syndrome).
  2. متلازمة جيلتمان (Gitelman syndrome).
  3. متلازمة ليدل (Liddle syndrome).
  4. متلازمة بارتر (Bartter syndrome).
  5. متلازمة فانكوني (Fanconi syndrome).

كما لا بدّ من الإشارة إلى أن النوع من الممكن أن يؤثر على إصابة الفرد بهذه الحالة الصحية، فالنساء تميل إلى الإصابة بنقص البوتاسيوم الدم هذا أكثر من الرجال.

تشخيص الإصابة بنقص البوتاسيوم

من الممكن أن يقوم الطبيب المختص بإجراء بعض فحوصات الدم البسيطة من أجل أن يقوم بالكشف عن مستويات البوتاسيوم في الدم لدى الفرد المصاب.

وهذا الاختبار يتضمن أخذ عينة دم من المصاب عن طريق الوريد الموجود في اليد أو الذراع.

ومن أجل تحديد السبب الكامن وراء إصابته بهذا النقص قد يلجأ الطبيب لسؤال المصاب عن تاريخ مرضه السابق، أو عن الأدوية التي يقوم باستخدامها.

وفي بعض الحالات قد ينصح الطبيب المختص المصاب بإجراء بعض الفحوصات والاختبارات الأخرى التي تتمثل في الآتي:

  • القيام بالمزيد من اختبارات الدم الأخرى من أجل التحقق والتأكد من مستويات الكهارل الأخرى، مثل: الكالسيوم، والمغنسيوم.
  • اختبار البول من أجل معرفة وتحديد كميات البوتاسيوم التي من الممكن أن تخرج خارج الجسم.

أعراض نقص البوتاسيوم

إن الانخفاض الطفيف في مستويات البوتاسيوم في الدم قد لا يؤدي إلى التسبب بظهور أيّ من الأعراض والعلامات على الفرد المصاب بها في بعض الحالات.

ولكن في حال كان الانخفاض أو نقص البوتاسيوم حاد وكبير عندها من الممكن أن يعاني المصاب من بعض الأعراض والتي من أهمها الآتي:

  • المعاناة من ضعف العضلات.
  • الإصابة ببعض التشنجات التي تؤدي في النهاية إلى المعاناة من الشلل في الكثير من الحالات.
  • عدم انتظام معدل ضربات القلب، خاصةً إذا كان المصاب من الأساس يعاني من أحد أمراض القلب، أو أنه يقوم باستخدام دواء القلب الذي يُعرف باسم ديجوكسين.
  • المعاناة من بعض مشكلات وأمراض الكلى المختلفة، التي يترتب عليها كثرة التبول، وشرب كميات كبيرة من السوائل خاصةً الماء.
4838 مشاهدة
للأعلى للسفل
×