أسباب نقص الحديد

كتابة:
أسباب نقص الحديد

عنصر الحديد

إنّ الحديد هو المعدن الذي يحتاجه الجسم من أجل القيام بالعديد من المهام البيولوجية، فالحديد يُعدّ جزءًا ضروريًا من الهيموجلوبين، والذي بدوره يُعدّ البروتين الذي يوجد في كريات الدم الحمراء ويحمل الأكسجين من الرئتين إلى مختلف أنحاء الجسم، كما يساعد في تخزين الأكسجين واستخدامه، وللحديد أيضًا دور بنائي في بروتينات وإنزيمات مختلفة، ويحتاج الجسم إلى كميات محدّدة من الحديد، ولذلك فإنّ كميات قليلة منه تؤدّي إلى فقر الدم والعديد من المشاكل الأخرى، وتتضمّن أسباب نقص الحديد خسارة الدم والحمية الغذائية السيئة وغير ذلك، كما يمكن أن يحدث فرط في كمية الحديد نتيجة لنقل الدم المتكرّر وتناول المتممات الغذائية الحاوية على الحديد بكميات كبيرة، وسيتطرق هذا المقال بشكل أكبر لأسباب نقص الحديد. [١]

ما هو نقص الحديد

إنّ نقص الحديد هو الحالة الصحية التي تنتج عن وجود كميات ضئيلة للغاية من الحديد في الجسم، فعوز الحديد هو العوز الأكثر شيوعًا من بين نقص المواد الغذائية والمعدنية المختلفة، وهو السبب الأول لفقر الدم في الولايات المتحدة الأمريكية، ويمكن القول أنه وعند ذكر أسباب نقص الحديد أو فقر الدم بعوز الحديد فإنّ ذلك يُعدّ تقريبًا أمرًا واحدًا، فعوز الحديد يؤدّي بشكل أو بآخر إلى فقر الدم نتيجة لنقص إنتاج الهيموجلوبين الضروري من أجل نقل الأكسجين، وعوز الحديد يمكن أن يتفاوت من نقص الحديد من مخازنه في الجسم دون أن يؤثر هذا على فعاليات الجسم المختلفة أو الصحة العامة، إلى فقر الدم بعوز الحديد، والذي يؤثر بشكل عام على مختلف الأعضاء ومناطق الجسم، ويمكن القول أنّ عوز الحديد يُعدّ أمرًا مهمًا لأنّه يملك الصفات الآتية: [٢]

  • من الممكن أن يؤثر عوز الحديد على النمو الطبيعي عند الأطفال، فقد يؤدي إلى تأخر النمو الحركي أو الروحي، كالقدرات العقلية أو الحركية.
  • قد يؤدّي فقر الدم بعوز الحديد خلال الحمل إلى زيادة خطر حدوث صغر حجم الجنين أو حدوث الولادات الباكرة، والتي بدورها تزيد من المشاكل الصحية المختلفة عند الجنين، حيث تزداد نسبة حصول الوفيات في السنة الأولى من عمر الطفل.
  • يؤدي نقص الحديد إلى زيادة الإرهاق والتعب العام، بالإضافة إلى حصول العجز العام في قدرة الشخص على القيام بالوظائف الجسدية المختلفة، كما يؤثر هذا المرض على قدرة الذاكرة والوظائف العقلية المختلفة عند البالغين.

أسباب نقص الحديد

إنّ من أسباب نقص الحديد الشائعة هي عدم تناول ما يكفي من الحديد أو عند خسارة الجسم لكميات من الحديد أكثر من تلك التي يحصل عليها من الغذاء، وذلك لأن عنصر الحديد من العناصر الأساسية التي لا يمكن تركيبها ضمن الجسم، وبالتالي فإنّه يجب الحصول عليه من المصادر الغذائية المختلفة عند خسارته، ونظرًا لأهميته الأساسية في تركيب الهيموجلوبين في الكريات الحمراء، فإنّ فقر الدم سوف يحصل عند عدم علاج هذه المشكلة، وتتضمّن أسباب نقص الحديد بشكل عام ما يأتي: [٣]

خسارة الدم

يحتوي الدم على كمية كبيرة من الحديد ضمن خلايا الكريات الحمراء، ولذلك فإنّ خسارة الدم بكميات كبيرة أو بشكل مزمن تُعدّ من أبرز أسباب نقص الحديد، وهذا ما يفسّر حدوث نقص الحديد عند النساء أكثر من الرجال، نظرًا لوجود الدورة الشهرية الطبيعية، بالإضافة إلى إمكانية حدوث الحمل لديهنّ، كما أنّ النساء اللواتي يعانين من دورات شهرية غزيرة يملكن فرصة أعلى لتطوير فقر الدم بعوز الحديد من غيرهن، كما أنّ فقدان الدم بشكل مزمن وخفيف يمكن أن يؤدّي إلى فقر الدم بعوز الحديد، وذلك ما يحدث في القرحات الهضمية النازفة أو البوليبات القولونية أو سرطان القولون والمستقيم أو الفتق الحجابي الانزلاقي، كما يمكن أن يحدث النزف المزمن في السبيل الهضمي نتيجة للاستخدام المزمن لمسكّنات الألم التي تؤذي مخاطية الجهاز الهضمي، مثل الأسبرين.

نقص الحديد من الحمية الغذائية

يحصل الجسم بشكل طبيعي على الحديد من الغذاء الذي يتم تناوله، ويعد تناول ما لا يكفي من حاجة الجسم من الحديد من أسباب نقص الحديد في الجسم بشكل تدريجي ليصل إلى مرحلة العوز، ولذلك يُنصح دائمًا باتباع الحميات الغذائية الحاوية على كميات من الحديد مثل اللحوم الحمراء والبيض والخضروات الخضراء، ولكن قد يُنصح بتناول الحديد على شكل متممات غذائية عند المصابين بنقص الحديد بشكل مرضي.

عدم القدرة على امتصاص الحديد

يُمتص الحديد إلى الطريق الدموي بشكل رئيس عن طريق الأمعاء الدقيقة، ولذلك فإنّ المشاكل المرضية التي تخصّ هذه الأمعاء يمكن أن تؤثر في امتصاص الحديد ككل، ومن الأمثلة على ذلك ما يُعرف بالداء الزلاقي -أو مرض السيلياك-، والذي يؤثر بقدرة الأمعاء على امتصاص الموارد الغذائية المختلفة -بما في ذلك الحديد- من الطعام المهضوم، ولذلك فإنّه من الممكن أن يقود إلى فقر الدم بعوز الحديد، كما أنّ هناك بعض الحالات الأخرى التي تؤثر في امتصاص الجسم للحديد مثل استئصال جزء من الأمعاء الدقيقة جراحيًا.

الحمل

بدون المتممات الغذائية الحاوية على الحديد، يمكن لعديد النساء اللواتي يحملن أن يعانين من نضوب مخازن الحديد نتيجة لحاجة الجسم للمزيد من الدم من أجل نمو الجنين، بالإضافة لما يستهلكه الجنين من حديد لإنتاج الهيموجلوبين الخاص به.

حاجة الجسم الطبيعية من عنصر الحديد

من الممكن أن تتفاوت حاجة الجسم لعنصر الحديد باختلاف العمر والجنس والصحة العامة، فالرضّع والأطفال الصغار يحتاجون إلى الحديد أكثر من البالغين بشكل عام، وذلك لأنّ أجسامهم تكون في مرحلة نمو سريع نسبيًا، وفي مرحلة الطفولة، يحتاج الأطفال بعمر 4 إلى 8 سنوات من كلا الجنسين إلى ما يقارب 10 ملغ من الحديد بشكل يومي، بينما يحتاج الأطفال بعمر 9 إلى 13 عام حوالي 8 ملغ يوميًا، وبدءًا من مرحلة البلوغ، تزداد حاجة الإناث من الحديد عن الذكور، وذلك لخسارتهنّ الدم بشكل دوري نتيجة للدورة الشهرية، ولذلك فإنّ النساء بعمر 19 وحتّى 50 عامًا يحتجن إلى ما يقارب 18 ملغ من الحديد يوميًا، بينما يكتفي الرجال بهذه الأعمار بحوالي 8 ملغ يوميًا، وبعد وصول السيدات إلى سنّ الضهي، فإنّ حاجتهنّ لعنصر الحديد تنخفض نتيجة لتوقّف الدورة الشهرية، ولذلك فإنّها تعود إلى الحاجة الوسطية من الحديد كما هو الحال بالنسبة للرجل، أي حوالي 8 ملغ في اليوم الواحد، وبينما يمكن الحصول على ما يكفي من الحديد من الغذاء فقط، إلّا أنّ هناك بعض الفئات التي تحتاج إلى تناول الحديد بشكل خاص عن طريق المتممّات الغذائية أو اتّباع حمية غذائية غنية بعنصر الحديد، ومن هذه الفئات ما يأتي: [٤]

  • الحوامل والمُرضعات.
  • مرضى الفشل الكلوي أو القصور الكلوي، خصوصًا من يخضعون لجلسات التحال الدموي، والتي تُزيل الحديد من الدم.
  • المصابون بقرحة هضمية.
  • المصابون بالآفات الهضمية التي تمنع الجسم من امتصاص الحديد مثل الداء الزلاقي ومرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
  • الذين يتناولون مضادات الحموضة بشكل مفرط، فهذا الأمر يمكن أن يقلل من امتصاص الجسم لعنصر الحديد.
  • الخاضعون لجراحات السمنة.
  • الذين يقومون بالتمارين الرياضية بشكل عنيف وقاسٍ.
  • الأشخاص الذين يعتمدون حمية غذائية نباتية بشكل حصري، نظرًا لأنّ الجسم يمتص الحديد الموجود في اللحوم بشكل أفضل من ذلك الموجود في النباتات.

فقر الدم بعوز الحديد

إنّ فقر الدم يحدث عند انخفاض كمية الخضاب في الكريات الحمراء، والخضاب هو البروتين الذي ينقل الأكسجين إلى الأنسجة المختلفة، ويُعدّ فقر الدم بعوز الحديد أشيع أسباب فقر الدم بشكل عام، ويحدث عندما لا يوجد في الجسم ما يكفي من الحديد لإنتاج الهيموجلوبين، فالمشكلة في هذا المرض عوزية، وعند تعويض نقص الحديد يمكن علاجها وتجاوزها، ولكن من الضروري في هذا المرض تحديد سبب حدوث عوز الحديد، وتُعدّ النزوف أشيع أسباب نقص الحديد بشكل عام، ولكنّ الحمية الغذائية السيئة لفترات زمنية طويلة يمكن أن تقود إلى هذا المرض أيضًا، وعلى الرغم من شيوع هذه المشكلة، إلّا أنّ هناك الكثيرون ممّن يعانون منها دون أن يدركوا ذلك، ومن الممكن أن يعانوا من أعراض فقر الدم لسنوات دون أن يعلموا السبب. [٥]

أعراض فقر الدم بعوز الحديد

بعد الحديث عن أسباب نقص الحديد يمكن التطرق إلى أعراض فقر الدم الت يقد تكون خفيفة للغاية في البداية، ومن الممكن ألّا يدركها المريض، فتبعًا للمنظمة الأمريكية لأمراض الدم ASH، لا يدرك الأشخاص معظم المصابين بفقر الدم إصابتهم إلّا بعد إجراء تحليل دم روتيني لسبب أو لآخر، وتتضمّن الأعراض المتوسطة إلى الشديدة في فقر الدم بعوز الحديد ما يأتي: [٥]

  • الإرهاق والتعب العام.
  • الضعف العام.
  • شحوب البشرة.
  • ضيق التنفس.
  • الدوار.
  • الرغبة في تناول الأشياء الغريبة غير الطعامية مثل التراب أو الثلج أو الطين.
  • الإحساس بالتنميل في الساقين.
  • تورّم اللسان وتقرّحه.
  • برودة الأطراف.
  • تسرّع معدّل ضربات القلب.
  • هشاشة الأظفار.
  • صداع.

تشخيص فقر الدم بعوز الحديد

من الطبيعي أن يجري الطبيب الفحص الجسدي الشامل عند البدء بتشخيص فقر الدم بعوز الحديد، ومن ثمّ يمكن أن يسأل المريض عن الأعراض وعوامل الخطر المختلفة، مثل الدورات الشهرية الغزيرة عند النساء أو المشاكل الصحية السابقة، وعند شكّ الطبيب بوجود فقر الدم بعوز الحديد، فإنّه يقوم بطلب الفحوصات الدموية، والتي تُظهر بشكل رئيس معلومات عن تعداد الكريات الحمراء وكمية الحديد في الدم وغير ذلك من القيم الهامّة، وعند شكّ الطبيب بوجود نزف داخلي، فإنّه غالبًا ما يقوم بطلب إجراء الاختبارات الأخرى لتحرّي جميع أسباب نقص الحديد، وهذه الاختبارات تتضمّن ما يأتي: [٦]

  • فحص الدم بالبراز.
  • التنظير الهضمي العلوي.
  • التنظير الهضمي السفلي.

وتُقدّر القيمة الطبيعية للهيمواتوكريت HCT بالنسبة للنساء البالغات بحوالي 34.9% إلى 44.5%، وبالنسبة للرجال البالغين بحوالي 38.8% إلى 50%، بينما تُقدّر كمية الهيموغلوبين HGB الطبيعية بالنسبة للنساء البالغات بمجال يمتدّ من 12 إلى 15.5 جرام/ديسيلتر، وبالنسبة للرجال البالغين بمجال يمتدّ من 13.5 إلى 17.5 جرام/ديسيلتر. [٥]

عوامل الخطر لحدوث فقر الدم بعوز الحديد

من الممكن أن تُشاهد أسباب عوز الحديد عند كلّ من الرجال والنساء بأيّ عمر وأيّ أصول جغرافية أو عِرقية، ولكنّ هناك بعض الأشخاص الذين يملكون خطورة أعلى لحدوث هذا المرض من غيرهم، وهذا لا يعني إصابتهم بالمرض بمجرّد امتلاكهم عوامل الخطر هذه، إلّا أنّها تزيد من فرصة حدوث المرض، ومن عوامل الخطر لفقر الدم بعوز الحديد ما يأتي: [٥]

  • النساء بسنّ النشاط التناسلي.
  • الحوامل.
  • الأشخاص الذين يملكون حمية غذائية سيئة.
  • الذين يتبرّعون بالدّم بشكل دوري.
  • الرضّع والأطفال، خصوصًا هؤلاء الذين يولدون قبل تمام الحمل أو الذين هم في سنّ قفزة النمو.
  • النّباتيون الذين لا يعوّضون الحديد الموجود باللحوم عن طريق المتمّمات الغذائية أو الأغذية الأخرى الغنية بالحديد.

ولذلك فعلى كلّ من يعاني من العوامل السابقة مراجعة الطبيب من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة خصوصًا عندما يعاني من أعراض نقص الحديد أو عندما يشكّ بوجود أيّ من أسباب نقص الحديد سابقة الذكر.

علاج فقر الدم بعوز الحديد

تعتمد الخطة العلاجية في علاج نقص الحديد على محورين رئيسين، حيث يجب تحديد أسباب نقص الحديد من أجل علاجها واتّباع الإجراء المناسب حولها، بالإضافة إلى تعويض نقص الحديد الحاصل نتيجة لهذه الأسباب، ولذلك يمكن القول أنّ علاج نقص الحديد يتمثّل بما يأتي: [٥]

المتمّمات الغذائية الحاوية على الحديد

تساعد الحبوب الغنية بالحديد في إعادة مخازن الحديد في الجسم إلى حالتها الطبيعية، ويجب تناول هذه الحبوب على معدة فارغة إن أمكن ذلك، فهذا يُساعد في امتصاص الحديد بشكل أكبر، ولكن عندما يؤثر هذا الأمر على المعدة ويسبّب آلامًا بطنية، فإنّ حبوب الحديد يمكن أن يتمّ تناولها مع الوجبات الطعامية، وقد يحتاج الشخص لتناول هذه المتمّمات لعدّة أشهر، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الحبوب يمكن أن تسبّب الإمساك أو تلوّن الغائط باللون الأسود.

الحمية الغذائية

هناك بعض الأطعمة التي تحتوي على كميات جيدة نسبيًا من عنصر الحديد، ولذلك يمكن اتّباع هذه الأطعمة من أجل تعويض نقص الحديد الحاصل، ولكن يجب اتّباع إرشادات الطبيب فيما يخصّ حبوب الحديد، فلا يمكن استبدال الحبوب بالأغذية الحاوية على الحديد، وتتضمّن هذه الأغذية ما يأتي:

بالإضافة إلى تناول هذه الأطعمة، يمكن لفيتامين C أن يساعد في امتصاص الحديد، وهذا الأمر يخصّ الحديد المتناول على شكل حبوب ومتمّمات غذائية أو على شكل أطعمة غنية بالحديد، ولذلك قد ينصح الطبيب بتناول الأقراص الحاوية على فيتامين C أو العصائر الغنية بهذا المركّب المفيد.

علاج أسباب نقص الحديد الأساسية

لا يمكن أن تساعد المتممات الغذائية أو الأغذية الغنية بالحديد في علاج مشكلة نقص الحديد عند استمرار حدوث النزف، ولذلك من الممكن أن يصف الطبيب الأدوية التي تساعد في تخفيف الدورات الشهرية أو البحث عن أسباب نقص الحديد عن كثب من أجل علاجها، ومن الممكن أن يحتاج المريض إلى نقل الدم عندما يعاني من فقر الدم الشديد.

الوقاية من نقص الحديد

بعد الحديث عن أسباب نقص الحديد، لا بد من ذكر بعض الطرق الوقائية التي تمنع من حدوث هذه المشكلة، حيث يمكن تجنّب نقص الحديد عن طريق اتّباع حمية غذائية غنية بعنصر الحديد وغنية بفيتامين C الذي يساعد على امتصاص الحديد، وعلى النساء المرضعات التأكد من تطبيق شروط الإرضاع الطبيعي الصحية أو إرضاع الطفل للحليب الغني بالحديد، وبعد ذكر الأغذية الغنية بعنصر الحديد سابقًا، يمكن ذكر بعض الأغذية الغنية بفيتامين C: [٥]

  • الفواكه كالبرتقال والفراولة والكيوي والجوافة والبابايا والأناناس والبطّيخ والمنغا.
  • البروكلي.
  • الفلفل الأحمر أو الأخضر.
  • القرنبيط.
  • البندورة.
  • الخضروات الخضراء.

فيديو عن أسباب نقص الحديد

في هذا الفيديو يتحدث استشاري الدم والأورام الدكتور علاء عداسي عن أسباب نقص الحديد. [٧]

المراجع

  1. "Iron", medlineplus.gov, Retrieved 26-09-2019. Edited.
  2. "Iron and Iron Deficiency Symptoms", www.medicinenet.com, Retrieved 26-09-2019. Edited.
  3. "Iron deficiency anemia", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-09-2019. Edited.
  4. "What You Need to Know About Iron Supplements", www.webmd.com, Retrieved 26-09-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح "Iron Deficiency Anemia", www.healthline.com, Retrieved 26-09-2019. Edited.
  6. "What are the symptoms of an iron deficiency?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-09-2019. Edited.
  7. "أسباب نقص الحديد"، www.youtube.com، اطّلع عليه بتاريخ 26-09-2019.
8403 مشاهدة
للأعلى للسفل
×