فيتامين B2
إن فيتامين B2 أو الريبوفلافين هو أحد فيتامينات B الثمانية، وهو قابل للانحلال بالماء، فكل فيتامين إما أن يكون منحلًا بالماء أو الدسم، وعادة ما تكون الفيتامينات المنحلة بالماء ضمن السبيل الدموي، وهي لا تشكل خطرًا في زيادتها عن حدّها الطبيعي كما في الفيتامينات المنحلة بالدسم، وذلك لأن الجسم قادر على التخلص من الفائض عن حاجته منها عن طريق طرحها مع البول، وباعتبار أن فيتامين B2 منحلًّا بالماء، فإن الجسم يحتاج للحصول عليه يوميًا، فهو لا يستطيع تخزين كميات كبيرة منه، ويوجد هذا الفيتامين بشكل طبيعي في بعض الأطعمة، كما تتم إضافته إلى بعض الأطعمة، ويمكن الحصول عليه على شكل متممات غذائية لعلاج حالات نقص فيتامين B2، ويُمتص معظمه عن طريق الأمعاء الدقيقة. [١]
أعراض نقص فيتامين B2
يشكل نقص فيتامين B2 خطرًا عند كون الحمية الغذائية فقيرة، وذلك لأن الجسم يقوم بطرح هذا الفيتامين بشكل دائم ولا يقوم بتخزينه بما يكفي، وغالبًا يعاني الشخص الذي يملك نقص فيتامين B2 من نقص فيتامينات أخرى أيضًا، وهناك نوعان أساسيان من نقص فيتامين B2، وهما: [١]
- العوز الأساسي، وذلك عند كون الحمية الغذائية فقيرة بالريبوفلافين.
- العوز الثانوي لأسباب مرضية أخرى، مثل الأمراض التي تصيب السبيل الهضمي، وخصوصًا الأمعاء الدقيقة، حيث لا تستطيع الأمعاء الدقيقة امتصاص حاجة الجسم من فيتامين B2 في بعض الأمراض، أو الحالات التي يتم فيها استئصال أجزاء كبيرة من الأمعاء الدقيقة، وتتضمن أعراض نقص فيتامين B2 الأساسي أو الثانوي ما يأتي:
- تشققات في صوار الفم، أو في المنطقة الجانبية من الفم.
- تشققات في الشفتين.
- بشرة جافة.
- التهاب بطانة الفم.
- التهاب اللسان.
- تقرّحات في الفم.
- احمرار الشفتين.
- التهاب جلد كيس الصفن.
- وجود السائل في الأغشية المخاطية.
- فقر الدم بعوز الحديد.
- زيادة حساسية العين للضوء الساطع، مع ترافق هذا الأمر مع حكّة العينين أو دماعهما أو احتقان الدم فيهما.
أسباب نقص فيتامين B2
يُعد نقص فيتامين B2 أمرًا نادرًا نسبيًا، وغالبًا ما يحصل هذا الأمر عند الكحوليين والأشخاص الذين يعتمدون حمية غذائية فقيرة، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه مشتقات الحليب، مثل الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، كما أن النساء اللواتي يتناولن الحبوب المانعة للحمل عرضة لحدوث نقص الريبوفلافين. [٢]
كما أن هناك بعض الحالات الصحية التي تزيد من حاجة الجسم لهذا الفيتامين، ولذلك على من يملك هذه الحالات الحذر من نقص الريبوفلافين، ومن هذه الحالات ما يأتي: [٣]
- الكحولية.
- الحروق.
- بعض أنواع السرطانات.
- حالات الإسهال المستمر.
- الحمى المستمرة.
- الأمراض المزمنة.
- أمراض الأمعاء الدقيقة.
- أمراض الكبد.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- الأذيات الرضية الشديدة.
- التوتر النفسي المستمر.
- عمليات استئصال المعدة.
بالإضافة إلى ما سبق، يمكن أن يُعطى هذا الفيتامين للرضع الذين يعانون من مستويات عالية من البيلروبين، ويجب تحديد الحاجة إليه من قبل الطبيب، ويفضل عدم تناول المتممات الغذائية الحاوية على فيتامينات B قبل استشارة الطبيب، والجدير بالذكر أن الربط بين الريبوفلافين وعلاج حالات حب الشباب وفقر الدم وصداع الشقيقة والتقلصات العضلية المؤلمة لم يتم إثباته علميًا.
المراجع
- ^ أ ب Benefits and sources of vitamin B2, , "www.medicalnewstoday.com", Retrieved in 26-02-2019, Edited
- ↑ Medical Definition of Vitamin B2, , "www.medicinenet.com", Retrieved in 26-02-2019, Edited
- ↑ Riboflavin (Oral Route), , "www.mayoclinic.org", Retrieved in 26-02-2019, Edited