الصداع الهرموني
هناك أنواع مختلفة للصداع التي يمكن ربطها بالتغيرات التي تحصل على مستويات هرمونات الجسم، ومنها؛ الإستروجين والبروجسترون، وتعاني النساء غالبًا من أعراض الصداع النصفي المرتبط بالدورة الشهرية قبل يومين من موعدها إلى 3 أيام بعد بدئها، لكن يمكن أن يحفّزها أي أمر يمكنه أن يؤثّر على مستوى الهرمونات، وتحدد درجة التغيّر في الهرمونات حدة الصداع،[١] ومن المعروف أن مستويات ثابتة من الإستروجين تعني تحسّن الصداع، وأن تغيّره يعني تدهور الصداع لدى المريض للأسوء[٢] وعادةً ما يتحسّن الصداع الهرموني أثناء الحمل، أو عند الاقتراب من سن انقطاع الطمث، وتوفّر الأدوية المختلفة والعلاجات الأخرى طرقًا للتخفيف والتخلّص من هذا الصداع،[٣] ويسلّط هذا المقال الضوء على أسباب وأعراض الصداع الهرموني.
أسباب الصداع الهرموني
يرتبط الصداع وبشكلٍ خاص الصداع النصفي، بالهرمون الأنثوي الإستروجين، ويؤثرالإستروجين في المركبات الكيميائية في الدماغ، وتؤثر هذه المركبات بدورها على الإحساس بالألم، وعند انخفاض مستوى هرمون الإستروجين يتحفّز الصداع، ويمكن أن تتغير الهرمونات في الجسم لعدة أسباب مختلفة، يذكر منها ما يلي:[٣]
- الدورة الشهرية: ينخفض مستوى هرموني الإستروجين والبروجسترون إلى أدنى مستوى قبل موعد الدورة الشهرية.
- الحمل: يرتفع مستوى هرمون الإستروجين لدى النساء أثناء الحمل، وهذا يعني أن المصابات بالصداع الهرموني يجدن الراحة أثناء الحمل خاصةً في الثلث الأول منه، لكن بعد الولادة ينخفض مستوى الإستروجين بشكلٍ سريع.
- انقطاع الطمث: إن التغير في مستوى الهرمونات في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث تحفز ظهور المزيد من نوبات الصداع، ومع ذلك فإن ما يقارب ثلثي النساء المصابات بالصداع الهرموني تحسنت لديهم أعراض الصداع مع مرورهم بمرحلة انقطاع الطمث.
- حبوب منع الحمل: تسبب حبوب منع الحمل وعلاجات الهرمونات البديلة هبوط وارتفاع مستوى الهرمونات الأنثوية.
أعراض الصداع الهرموني
وعند الحديث عن أعراض الصداع الهرموني، يعتبر أهم عرض مميز للإصابة بالصداع الهرموني هو الصداع أو الصداع النصفي، ويكون هذا الصداع على شكل ألم نابض، ويمكن أن يبدأ هذا الألم على أحد جانبي الرأس، ومع ذلك فتوجد أعراض أخرى يمكن أن تختبرها النساء، وتساعد هذه الأعراض على تشخيص الصداع الهرموني، ويذكر من هذه الأعراض ما يلي:[٣]
- فقدان الشهية.
- الإعياء.
- ظهور حب الشباب.
- ألم المفاصل.
- انخفاض التبول.
- الإمساك.
- الرغبة الملحة في تناول الكحول، أو الملح، أو الشوكولاتة.
علاج الصداع الهرموني
يبدأ علاج الصداع غالبًا بتعديل أسلوب الحياة، واتباع بعض العادات الصحية من شأنه أن يغير ويساعد على التحكّم في نوبات الصداع وأعراضه؛ فيجب تجنّب التوتر والشعور بالضغط، والابتعاد عن الكحول، والتأكد من شرب كميات كافية من المياه، ويجب التحكّم بكميات الكافيين المتناولة يوميًا؛ خاصةً إذا كان استهلاك الكافيين يؤثر على نمط النمو المعتاد،[٤] وقد يصف الطبيب بعض الأدوية كمسكنات الألم أو العلاجات الهرمونية؛ لعلاج الصداع الهرموني، كما يمكن أن يصف بعض مضادات الاكتئاب في بعض الأحيان، وكلما بدأ المريض بعلاج الصداع الهرموني بشكلٍ أكبر كلما كان الأمر أفضل، ومن الطرق التي تساهم في تخفيف الصداع وعلاجه منزليًا ما يلي:[٣]
- الاستلقاء في غرفة مظلمة وهادئة.
- وضع كيس من الثلج أو قطعة قماش مبللة على الرأس.
- تدليك المنطقة المصابة بالألم.
- القيام بتمارين الاسترخاء والتنفس.
المراجع
- ↑ "Hormonal Headaches and Menstrual Migraines", www.webmd.com, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ↑ "Headaches and hormones: What's the connection?", www.mayoclinic.org, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Hormonal Headaches", www.healthline.com, Retrieved 14-12-2019. Edited.
- ↑ "Headaches and Women: What Do Hormones Have to Do With It?", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 14-12-2019. Edited.