محتويات
انسداد المسام من المشكلات الجلدية التي تسبب آثار جانبية، مثل: ظهور الحبوب، والبثور، فما هي أسباب وطرق علاج انسداد مسامات الجلد؟
يؤدي انسداد المسام إلى العديد من المشكلات الجلدية المزعجة، ولذلك يجب الحفاظ على البشرة والاعتناء بها لتجنب حدوث هذا الانسداد في المسام، فما هي أسباب وطرق علاج انسداد مسامات الجلد؟
أسباب انسداد مسامات الجلد
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى انسداد مسامات الجلد، وتشمل الآتي:
- نوع البشرة: حيث أن البشرة الدهنية هي أكثر أنواع البشرة تعرضًا لانسداد المسام، لأنها تفرز كميات كبيرة من الدهون.
- عدم العناية بالبشرة: من الأسباب التي تسبب تراكم الدهون عليها وانسداد المسام، فيؤدي عدم غسل البشرة وتنظيفها بعمق إلى حدوث هذه المشكلة.
- الإكثار من استخدام مستحضرات التجميل: فهناك أنواع تؤثر على البشرة بالسلب، كما أن عدم تنظيف البشرة جيدًا بعد تطبيق المكياج يسبب انسداد المسام.
- تراكم البكتيريا والجراثيم على البشرة: ويمكن أن يحدث هذا بسبب ملامسة الهاتف الذكي للوجه، حيث أنه يحمل الكثير من الجراثيم، وكذلك اليد في حالة عدم نظافتها.
- الوسادة: كما أن النوم على وسادة غير نظيفة وتحتوي على بكتيريا أو بقايا المواد الكيماوية المستخدمة في تنظيفها يمكن أن يؤدي لانسداد المسام.
- الأطعمة الدهنية: حيث أن الزيوت المشبعة الموجودة بالأطعمة الدهنية والمقلية تؤدي إلى انسداد المسام وتراكم الدهون على البشرة.
- طبقات الجلد الميت: في حالة عدم الاعتناء بالبشرة يوميًا، تتراكم طبقات الجلد الميت عليها مسببة انسداد المسام.
مخاطر انسداد مسامات الجلد
يؤدي عدم علاج انسداد مسامات الجلد إلى العديد من المخاطر الصحية على الجلد، وتشمل:
- ظهور الحبوب والبثور: وهي من أبرز الآثار السلبية المزعجة، حيث تبدأ الحبوب والبثور السوداء بالانتشار بمناطق مختلفة بالبشرة، وقد تبدو البشرة متهيجة وملتهبة دومًا.
- زيادة حرارة الجسم: لأن المسام تساهم في الحفاظ على درجة حرارة الجسم وتنفسه ورطوبته، فمن خلالها يدخل الهواء للجسم، وعند انسدادها قد تحدث مشاكل في الجسم.
- نمو الشعر داخل الجلد: من النتائج الأخرى لانسداد المسام هو نمو الشعر داخل الجلد وعدم خروجه، مما يسبب مظهرًا سيئًا ومشكلات صحية أخرى.
علاج انسداد مسامات الجلد
يمكن لطبيب الجلدية أن يستخدم الأساليب الآتية التي تساعد في علاج انسداد مسامات الجلد:
1. الاستخراج
وهو إحدى طرق علاج انسداد مسامات الجلد، إذ يقوم طبيب الجلدية باستخدام أدوات خاصة باستخراج تراكمات الدهون بأمان من المسام، والتي يمكن أن تسبب الرؤوس السوداء أو الرؤوس البيضاء، ولكن يجب ألا يحاول الشخص القيام بذلك في المنزل.
2. تقشير الجلد
حيث يتضمن التقشير إزالة الخلايا الميتة من سطح الجلد، وقد يساعد ذلك في تقليل المسامات المسدودة وربما فتحها أيضًا.
ويمكن لطبيب الجلدية استخدام التقشير الكيميائي للجلد لعلاج البشرة الباهتة أو الخشنة.
3. التقشير الدقيق للجلد
يتضمن علاج انسداد مسامات الجلد هذا تقشيرًا جسديًا باستخدام أداة ذات رأس ماسي أو بلوري، وقد يلجأ له طبيب الجلدية لتحسين نسيج الجلد غير المتكافئ.
4. علاج حمض الهيالورونيك
إذ وجد أن حقن حمض الهيالورونيك يمكن أن يقلل حجم المسامات مع آثار جانبية قليلة.
الوقاية من انسداد مسامات الجلد
تساعد الإجراءات الآتية في علاج انسداد مسامات الجلد والوقاية منه أيضًا:
1. غسل الوجه مرتين يوميًا
وليس أكثر من ذلك لأن الإفراط في غسل الوجه يمكن أن يؤدي إلى إفراز مزيد من الزيوت التي تسبب انسداد المسام وظهور الحبوب على البشرة.
2. الحفاظ على نظافة اليد
فإن كانت اليد غير نظيفة، فسوف تنتقل البكتيريا والجراثيم إلى البشرة بمجرد ملامسة اليد لها، وبشكل عام لا ينصح وضع اليد على الوجه بقدر المستطاع.
3. عدم ملامسة الهاتف الذكي للوجه
فهو أحد طرق نقل البكتيريا للوجه، لذلك يفضل استخدام السماعة عند التحدث في الهاتف، وفي حالة استخدامه لا ينصح بوضعه على الوجه مباشرة أو ملامسته للجلد.
4. العناية بتنظيف البشرة
وتقشيرها مرة أسبوعيًا للتخلص من الخلايا الميتة، بالإضافة إلى استخدام غسول طبي للتنظيف العميق والتأكد من تخليص البشرة من أي بقايا مكياج.
5. اختيار مستحضرات التجميل الخالية من الزيوت (Oil Free)
إذ يكون هذا مدونًّا على العبوة، أي أنها لا تسد المسام، وتكون آمنة للاستخدام على البشرة، ويجب التحقق من مركبات أي منتج قبل استخدامه، وأن يكون من مصدر موثوق.
6. استخدام وسائد ومناشف نظيفة
ففي حالة تجفيف الوجه بمنشفة، يجب التأكد أنها نظيفة وكذلك الوسائد المستخدمة في النوم، فبعد غسلها يجب تهويتها وتعريضها لأشعة الشمس لقتل الجراثيم التي يمكن أن تتراكم بها.
7. شرب الماء
يساعد شرب الماء في الحصول على الترطيب اللازم للبشرة، ويحميها من الجفاف والالتهابات، ويخلص الجسم بالكامل من السموم الموجودة فيه، وبالتالي تنظيف البشرة من الداخل وعدم انسداد المسام.
8. الاستحمام بعد ممارسة الرياضة
أو أي عمل شاق ومجهود كبير يسبب التعرق، لأن البكتيريا ستبقى عالقة على الجلد وتنمو وتنتشر بصورة سريعة.