تضيّق عنق الرحم
قد تعاني المرأة في بعض الأحيان من ضيق عنق الرحم، أو إغلاقه بالكامل، وعنق الرحم هو الجزء الصغير الموجود في أسفل الرحم ويصل بين الرحم والقناة المهبلية، ويحدث هذا التضيّق نتيجة عدّة أسباب؛ منها:[١]،[٢]
- يحدث عند الولادة نتيجة حالة مرض وراثية.
- سرطان عنق الرحم.
- سرطان الرحم.
- العلاج الإشعاعي لسرطان عنق الرحم أو بطانة الرحم.
- العمليات الجراحية في عنق الرحم؛ مثل: الجراحة لعلاج خلل التنسّج.
- العمليات الجراحية التي تؤثر في بطانة الرحم.
- عيب خَلقي منذ الولادة.
- ضمور عنق الرحم أو المهبل؛ بسبب انقطاع الطّمث.
- الإصابة بالعدوى.
- جفاف المهبل بعد انقطاع الطّمث.
طريقة فتح عنق الرحم
يُنفّذ علاج تضيّق عنق الرحم بعدّة طرق على الرغم من أنّ علاجات تضيّق عنق الرحم عدة مخاطر؛ مثل: حدوث ثقب في الرحم، أو الإصابة بعدوى، ومن العلاجات المتاحة ما يلي:[٣]
- استخدام الموسّعات التي تأتي في شكل قضبان صغيرة الحجم تزداد حجمًا تدريجيًا، إذ تُخدّر المريضة قبل العملية ثم يضع الطبيب الموسعات حسب الحجم الذي يراه الطبيب مناسبًا حتى تكتمل عملية الفتح بنجاح، وفي بعض الأحيان توضَع الموسّعات لعدّة أسابيع لإبقاء عنق الرحم مفتوحًا ومنع تندّب الأنسجة.
- في حال لم تنجح الموسعات في علاج الإصابة بتضيق عنق الرحم يُلجَأ إلى العلاج بالليزر لإذابة الأنسجة؛ مما يؤدي إلى توسيع عنق الرحم، كما تضع النساء اللواتي لا يرغبن بالحمل اللولب بعد العلاجات المتّبعة لتضيق عنق الرحم.
تأثير تضيق عنق الرحم في الخصوبة
يؤثر تضيّق عنق الرحم سلبًا في الخصوبة عند المرأة، ويظهر تأثيره هذا في عدد من المشكلات التي تحدث في المنطقة المعرضة للضرر، وهذا التأثير يتضمن الأضرار الآتية:[٣]
- انسداد الممرات أمام الحيوانات المنوية، مما يمنعها من الوصول إلى قناة فالوب حيث التقاؤها بالبويضة، وتحدث عملية الإخصاب.
- التهاب الرحم وبطانة الرحم، حيث نتيجة انسداد عنق الرحم قد يُمنَع دم الحيض من الخروج من الجسم، مما يسبب امتلاء الرحم بالدم، مما يسبب الألم والالتهابات، وفي حالة حدوث العدوى يصبح الرحم ممتلئًا بالقيح، وهذا قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة.
- تقليل مخاط عنق الرحم؛ إذ يحدث تضيّق عنق الرحم في الغالب بسبب تندّب الأنسجة، ويتداخل هذا التندّب مع إنتاج مخاط عنق الرحم، الذي يساعد الحيوانات المنوية في الحركة والبقاء داخل المهبل.
- المضاعفات التي قد تحدث أثناء علاج الخصوبة؛ مثل: وضع قسطرة داخل عنق الرحم، سواء أكانت القسطرة لعلاج قرحة عنق الرحم أم القسطرة المستخدمة في عملية التلقيح الصناعي، ففي حال كان هناك تضيّق في عنق الرحم قد يصبح العلاج مُعقّدًا نتيجة عدم قدرة القسطرة على المرور من خلال عنق الرحم، وقد يسبب ذلك الشعور بالألم.
- زيادة خطر فقدان الحمل والولادة المبكرة، فقد يؤدي علاج تضيّق عنق الرحم إلى إضعاف عنق الرحم، أو التسبب في إتلاف أنسجة عنق الرحم، مما يؤدي إلى إضعاف عنق الرحم وعدم قدرته على المحافظة على الحمل، مما يزيد من خطر الاجهاض.
المراجع
- ↑ "STENOSIS OF UTERINE CERVIX", www.draliabadi.com, Retrieved 17/8/2019. Edited.
- ↑ "Cervical Spinal Stenosis", www.webmd.com, Retrieved 17/8/2019. Edited.
- ^ أ ب "Can Cervical Stenosis Cause Infertility?", www.verywellfamily.com, Retrieved 17/8/2019. Edited.