أسرع علاج لصداع الرأس

كتابة:

صداع الرأس

صداع الرّأس هو أحد الأعراض الأكثر شيوعًا التي يعاني منها البشر، ومن غير المعتاد ألّا يحدث على الأقلّ صداع رأس عَرَضي في مرحلةٍ ما في حياة الإنسان، ومن المحتمل أن يكون صداع الرّأس مرتبطًا بأجهزة الإرسال الكيميائيّة التي تنقل الرسائل والإشارات في المخ من خلية عصبية إلى أخرى، إذ يمتلك الدّماغ آليّةً للتحكّم بنبضات الألم، وتلعب مواد الإرسال المشاركة في ذلك دورًا في العواطف.

كقاعدة عامّة الأشخاص السّعداء يعانون من نوبات صداع الرّأس أقلّ من الأشخاص الحزينين، والصّداع عادةً ما يكون غير ضارّ، لكن يُثير وجوده القلق بشأن مسبّبه، وفي بعض الأحيان يكون الصداع مؤشرًا على مرض خطير، مثل: ورم الدّماغ، أو السكتة الدماغية، وهذا السّبب في أنّ الكثير من الناس يطلبون المشورة من أطبائهم عند الإصابة بصداع الرّأس من غير سبب، وفي بعض الحالات يمكن إحالتهم إلى أطبّاء الأعصاب المتخصّصين، وعادةً لا تحمل شدّة الّصداع أيّ علاقة بخطورة التشخيص.[١]


أسرع علاج لصداع الرأس

الصّداع هو أحد أكثر أشكال الألم المزمن شيوعًا، ويأتي في المرتبة الثانية بعد مشكلات الظّهر، ويعرف أيّ شخص عانى من ألم الصداع مدى صعوبة القيادة والعمل وحتّى متابعة المحادثة أثناء نوبات صداع الرّأس وخفقانه، وتتوفّر علاجات صداع فعّالة وطرق لإيجاد راحة سريعة، ومن أهمّها ما يأتي:[٢][٣][٤]

  • العلاج بالأدوية: إذ إنّ أيّ مسكن للألم دون وصفة طبية يمكن أن يخفّف الصّداع، وتعدّ الأدوية التي تحتوي على مادة فعالة واحدة فقط مثل الأسيتامينوفين والأسبرين علاجًا فعّالًا للصّداع تمامًا مثل الأدوية الأخرى التي تحتوي على مزيج منها والكافيين وغيره، وبالنّسبة للذين يعانون من الصداع المتكرّر يوصي الأطبّاء بجرعات من الأدوية المضادّة للالتهابات غير الستيرويدية، مثل: الأيبوبروفين، أو النابروكسين، أو الإندوميثاسين، لكن الجانب السلبي للإندوميثاسين أنّه من بين الأدوية التي من المرجّح أن تسبّب تهيّج المعدة، بما في ذلك قرحة المعدة والنزيف، ولعلاج الصداع النصفي أو الشّقيقة تستخدم مجموعة من الأدوية، مثل: الترامادول، أو الباربيتورات، وغالبًا ما يستخدم في توليفة مع أسيتامينوفين والكافيين والأسبرين والكودايين.
  • العلاج بالمواد الطّبيعية: إذ تشمل هذه المواد ما يأتي:
    • شرب شاي الزنجبيل.
    • نبات الأرام، والمعروف بفوائده في تخفيف الصّداع النصفي.
    • اليانسون.
    • المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل: الشاي، والقهوة.
    • المكمّلات الغذائية التي تحتوي على CoQ10.
    • المكمّلات الغذائية التي تحتوي على فيتامين b complex.
    • استخدام الزّيوت العطرية موضعيًا والتدليك بها، مثل: زيت النّعناع، واللافندر.
    • زيادة تناول المأكولات التي تحتوي على المغنيسيوم، أو تناوله كمُكمّل غذائي.
  • طرق أخرى: يمكن تخفيف الصداع جزئيًا على الأقلّ دون دواء، ممّا سيساعد على تقليل احتياج المريض إلى مسكّنات الألم وتقليل خطر الإصابة بصداع الارتداد، وفي ما يأتي بعض النصائح لتخفيف الصّداع:
    • إغماض العينين والرّاحة، وهذا علاج فعّال للصداع النصفي، ويمكن أن يساعد على تخفيف صداع التوتّر أيضًا، وذلك بالجلوس في غرفة هادئة مظلمة مع إغلاق العينين والاسترخاء قليلًا والتنفّس بعمق.
    • تدليك الرقبة وجوانب الرّأس، وذلك لتحسين تدفّق الدّم وتهدئة الصّداع.
    • وضع وسادة تسخين أو قطعة قماش دافئة حول الرّقبة وقاعدة الجمجمة لتخفيف حدّة الصّداع، خاصّةً الصّداع التوتّري وصداع الجيوب الأنفية.
    • وضع وسادة باردة أو قطعة قماش باردة حول الرقبة وقاعدة الجمجمة للمصابين بالصّداع النصفي أو الشقيقة.
    • تقليل التوتّر، وإذا كان المريض يعاني من صداع شديد يجب الابتعاد عن الإجهاد، وتجنّب البيئات الصّاخبة.
    • مراقبة الأكل والشرب، إذ يمكن أن يكون له تأثير كبير على الصداع، وتعدّ الوجبات المنتظمة مهمّةً، خاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الصداع بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم، إذ يجب تناول الوجبات وعدم تفويتها، وأهمّها وجبة الإفطار.
    • تجنّب التدخين والجلوس في مكان يوجد فيه دخان.
    • تجنّب مضغ العلكة أو أي شيء يحتاج المضغ.


أنواع صداع الرأس

يمكن تعريف صداع الرأس بأنّه ألم يحدث في أي منطقة من مناطق الرأس، إلّا أنّ سبب هذا الألم ومدّته وشدّته تختلف باختلاف نوع الصداع، وفي بعض الحالات يتطلّب صداع الرّأس عنايةً طبّيةً فوريّةً، وتشمل الأعراض التي تتطلّب ذلك تصلّب الرّقبة، أو ظهور طفح جلدي، أو التقيؤ والارتباك، أو عند الشّعور بأنّه أسوأ صداع جرت الإصابة به، أو ارتفاع درجة حرارة الجسم أعلى من 38 درجةً مئويّةً، أو الشّلل في أي جزء من الجسم، أو فقدان البصر، وتقسم أنواع صداع الرّأس إلى ما يأتي:[٥]

  • الصداع الأساسي: يحدث عندما يكون الألم في الرّأس هو الحالة الأصلية، ولا يحدث الصّداع بسبب شيء آخر، مثل المرض أو الحساسيّة، ويشمل الصّداع الأساسي ما يأتي:
    • الصّداع التوتّري.
    • الصّداع العنقودي.
    • الشقيقة.
  • الصّداع الثانوي: يكون عَرَضًا لشيء آخر يحدث في الجسم، وإذا كان سبب الصداع الثانوي مستمرًا فقد يصبح مزمنًا، وعلاج السّبب الرّئيسي يساعد على تخفيف الصداع، ويشمل الصداع الثانوي ما يأتي:
    • صداع الحساسية أو صداع الجيوب الأنفية.
    • الصداع الهرموني.
    • صداع الكافيين.
    • صداع ارتفاع ضغط الدم.
    • صداع ما بعد الصّدمة.
    • صداع الجهد، ويحدث صداع الجهد بسرعة بعد ممارسة نشاط بدنيّ مكثف، مثل: رفع الأثقال، والجري، والجماع الجنسي، وكلّها تعدّ من العوامل الشائعة لصداع الجهد، ويُعتقد أنّ هذه الأنشطة تسبّب زيادة تدفّق الدّم إلى الجمجمة، ممّا يؤدّي إلى صداع الخفقان على جانبي الرّأس.
    • الصّداع الارتدادي، والمعروف أيضًا باسم الصداع الناتج عن التناول المفرط للأدوية، وذلك عند تناول الشخص الكثير من مسكّنات الألم.


المراجع

  1. " What Is Headache", headacheaustralia, Retrieved 30-6-2019. Edited.
  2. " 10 Ways to Get Rid of a Headache", webmd, Retrieved 30-6-2019. Edited.
  3. Jillian Kubala (4-2-2018), "18 Remedies to Get Rid of Headaches Naturally"، healthline, Retrieved 30-6-2019. Edited.
  4. Diana Rodriguez, "Fast Headache Relief"، everydayhealth, Retrieved 30-6-2019. Edited.
  5. Kathryn Watson, "10 Types of Headaches and How to Treat Them"، healthline, Retrieved 30-6-2019. Edited.
5715 مشاهدة
للأعلى للسفل
×